استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، في قصف مدفعي وجوي متواصل من قبل طيران ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية، إن طيران الاحتلال قصف منزلين قرب مُفترق الشعبية بمدينة غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين، ودمر بناية سكنية في مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد عدد من الفلسطينيين بينهم أفراد عائلة الصحفي مراسل قناة الجزيرة مؤمن الشرافي منهم والده ووالدته وشقيقاه وزوجتيهما وأبنائهم، بينهم 7 أطفال، كما تسبب القصف الجوي على منزلين داخل حارة المجايدة وسط خان يونس جنوب القطاع، لسقوط عشرات الإصابات والمفقودين.

ونفذت مدفعية الاحتلال قصفا مكثفا على شمال غزة، وعلى منازل مجاورة لمدرسة "عوني الحرثاني الثانوية للبنات" التي تضم آلاف النازحين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

كما نفذ طيران الاحتلال غارات عنيفة قرب المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب القطاع، وعلى أراض زراعية جنوب قرية المصدر قرب مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

اقرأ أيضاًشهداء وجرحى.. قوات الاحتلال ترتكب مجازر جديدة في قطاع غزة

بينهم أطفال ونساء.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي عنيف على قطاع غزة

القاهرة الإخبارية: 7 شهداء فى قصف إسرائيلى استهدف منزلا بدير البلح بغزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إستشهاد عشرات الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة

عواصم (وكالات":)- قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم إن 60 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء الغارات الإسرائيلية في أنحاء مختلفة من القطاع خلال 24 ساعة، فيما مضت إسرائيل قدما في هجومها العسكري وسمحت بدخول الحد الأدنى من المساعدات إلى القطاع.

وتواجه إسرائيل انتقادا دوليا متناميا بسبب هجومها الأخير وضغطا كي تسمح بدخول مساعدات إلى غزة وسط أزمة إنسانية كارثية. وتعرض القطاع لحصار إسرائيلي لحوالي ثلاثة أشهر، وفقا للأمم المتحدة. وحذر خبراء من أن العديد من سكان غزة البالغ عددهم مليونين معرضون لخطر المجاعة.

وأعربت الولايات المتحدة، وهي داعم قوي لإسرائيل، عن مخاوف بشأن أزمة جوع بالقطاع .

إعاقة وصول المساعدات

قال مسؤولون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم إن ستة فلسطينيين على الأقل قتلوا في غارات جوية إسرائيلية خلال تأمينهم شاحنات المساعدات من اللصوص، مما يسلط الضوء على المشاكل التي تعيق وصول الإمدادات إلى الجوعى في قطاع غزة بعد الحصار الإسرائيلي الذي استمر 11 أسبوعا.

وحتى الآن، قالت شبكة تضم تحت لوائها جماعات إغاثة فلسطينية إن 119 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ تخفيف إسرائيل حصارها الاثنين في مواجهة انتقادات دولية، لكن التوزيع متعثر بسبب عمليات النهب التي نفذتها مجموعات من الرجال، بعضهم مسلح، قرب مدينة خان يونس.

وأفادت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في بيان "بسرقة قوت وطعام الأطفال والعائلات، التي تعاني من قسوة الجوع"، ونددت أيضا بالغارات الجوية الإسرائيلية على فرق التأمين التي تحمي الشاحنات.

وقال مسؤول في حماس إن ستة أفراد من فريق أمني مكلف بحراسة الشحنات قتلوا. ولم يصدر أي تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي.

وقالت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إن كمية المساعدات الواردة إلى غزة لا تزال غير كافية، ولا تشمل سوى مجموعة محدودة من الإمدادات. ووصفت موافقة إسرائيل على السماح للشاحنات بدخول القطاع المحاصر الذي مزقته الحرب بأنها "تضليل وتحايل... على الضغوط الدولية المطالبة برفع الحصار".

"يأس"

أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بتعرض 15 شاحنة محملة بالطحين للنهب بينما كانت متجهة إلى مخابز يدعمها البرنامج.

وقال في بيان "الجوع واليأس والقلق بشأن وصول المزيد من المساعدات الغذائية يفاقم حالة انعدام الأمن"، داعيا إسرائيل إلى إدخال كميات أكبر بكثير من الغذاء إلى غزة بشكل أسرع وأكثر انتظاما وأمانا.

وأضاف "كما ذكر برنامج الأغذية العالمي سابقا، يواجه مليونا شخص جوعا ومجاعة شديدين دون اتخاذ إجراءات عاجلة".

وتقول إسرائيل إنها سمحت حتى الآن لنحو 300 شاحنة بدخول غزة، وهو جزء ضئيل من العدد الذي تقول منظمات الإغاثة إنه ضروري لتخفيف وطأة الجوع على السكان. لكن كثير من الشاحنات عالقة عند معبر كرم أبو سالم ولم تصل بعد إلى المحتاجين، وتتزايد الضغوط الدولية لإدخال الإمدادات بسرعة أكبر.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن المساعدات "قليلة جدا ومتأخرة جدا وبطيئة جدا"، مضيفا أنه يجب زيادة وتيرة تسليم الإمدادات بشكل كبير.

الفترة الأكثر وحشية

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة إن "الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي" مع تكثيف إسرائيل هجومها العسكري.

وأورد غوتيريش في بيان "طوال نحو 80 يوما، منعت إسرائيل دخول المساعدات الدولية المنقذة للحياة... ويواجه جميع سكان غزة خطر المجاعة".

وأضاف "يتصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي مع مستويات مروعة من الموت والتدمير".

وتابع "اليوم، 80 % من غزة يصنف إما منطقة عسكرية إسرائيلية وإما منطقة أمر سكانها بمغادرتها".

وأضاف "الاحتياجات هائلة والعقبات هائلة. تفرض حصص صارمة على البضائع التي نوزعها إلى جانب إجراءات تأخير غير ضرورية".

وأكد الأمين العام أن "على إسرائيل التزامات واضحة بموجب القانون الإنساني الدولي. بصفتها القوة المحتلة، عليها الموافقة على السماح بوصول المساعدات اللازمة وتسهيلها".

تطير عرقي

أكدت مقررة في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا الجمعة أن ما يحدث في قطاع غزة "قد يرقى الى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية"، ووصفت "المجزرة التي تجري حاليا" بانها "مأساة هائلة".

وتحدثت ساسكيا كلويت، مقررة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا عن "الحاجة العاجلة لإنهاء الأزمة الإنسانية المتعلقة بالنساء والأطفال والرهائن في غزة"، مؤكدة أنها "مأساة هائلة تَسبّب فيها الإنسان والبشرية جمعاء، لأننا تركناها تجري على مرأى منا من دون أن نتدخل".

وتحدثت كلويت عن "حصار تام" مرتبط بمنع دخول "الإمدادات الإنسانية الأساسية منذ الثاني من مارس"، واحتجاز السكان الفلسطينيين في قطاع غزة "في مساحة تتقلص باستمرار"، وانعدام الأمن في ما يسمى "المناطق الآمنة".

وقالت "كل هذا، بالإضافة إلى التصريحات التي أدلى بها أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن سكان غزة، يجعل من الصعب جدا تجاهل حقيقة أن هذه الإجراءات قد ترقى الى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية".

وشددت على أن "العقاب الجماعي وتجريد الفلسطينيين من الطابع الإنساني يجب أن ينتهيا على الفور".

ولفتت كلويت إلى أنه "من الواضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تحترم القانون الإنساني الدولي، الذي ينص على تقديم المساعدات الإنسانية من دون قيود وعوائق، وبكميات كافية لضمان صحة السكان".

وحضت إسرائيل "مرة أخرى على وقف عمليات قتل شعب غزة على الفور والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بشكل كامل، ومنح المنظمات الإنسانية على الفور إمكان الوصول بشكل مستقل ومحايد ومن دون عوائق" و"ضمان توفير الإمدادات الكافية من السلع الأساسية في قطاع غزة على الفور".

ودعت المقررة أيضا إلى التراجع فورا عن "الخطط الرامية إلى طرد سكان غزة من القطاع والتي من شأنها أن تحرم أطفال غزة الحق في مستقبل داخل وطنهم".

وطالبت كلويت بأن "يقوم المجتمع الدولي حاليا بواجبه عبر قول الحقيقة واحترام التزاماته القانونية بموجب اتفاقيات جنيف، وبينها اتفاقية الإبادة الجماعية".

وقالت "أدعو الدول الأعضاء في مجلس أوروبا إلى بذل كل ما في وسعها لضمان وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي".

ويضم مجلس أوروبا وهو الجهة المراقبة للحقوق والديموقراطية في القارة، 46 دولة عضوا.

مقالات مشابهة

  • إستشهاد عشرات الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • الدفاع المدني بغزة يعمل على انتشال الشهداء والجرحى من جباليا البلد
  • عشرات الشهداء في غزة وإسرائيل تستهدف عناصر تأمين المساعدات
  • عشرات الشهداء والمفقودين بغارات إسرائيلية عنيفة على غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على غزة إلى 53,762 شهيدًا
  • عشرات الشهداء بغزة ودبابات الاحتلال تستهدف مستشفى العودة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,655 شهيدًا
  • ارتفاع شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 53 ألفا و655
  • ليلة دامية.. الاحتلال يدمر عشرات المنازل في غزة ويمسح عائلات من السجل المدني 
  • شهداء ومفقودون جراء مجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة (شاهد)