علق النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، على ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024، قائلًا إن الانتخابات الرئاسية كانت حزبية، وهذا كان يرُد على مقولة أن الأحزاب ليست موجودة على الأرض.

مراقبة دولية عن مشهد انتخابات الرئاسة 2024: "سعدنا بالمشاركة وترحيب القضاة لنا" إبراهيم محلب: نسب المشاركة في انتخابات الرئاسة 2024 رسالة مهمة ورد على المشككين تواجد لتنسيقية الأحزاب بحملات المرشحين 

وأضاف "خليل" في لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، أن الانتخابات الرئاسية شملت وجود 3 مرشحين من الأحزاب، والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعد مرشحًا عابرًا للأحزاب.

 وأشار إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب كانت موجودة في حملات الأربع مرشحين في مناصب قيادية، وهذا الأمر ليس مصطنعًا، ولكنه حقيقيًا، يُعبر عن حجم التنوع والاختلاف في الحياة السياسية المصرية.

الحراك في انتخابات الرئاسة والتعددية  

 وأوضح أن الحراك الذي حدث في الانتخابات الرئاسية كان حزبيًا بالأساس، منوهًا إلى أن مشهد التجمعات الشبابية في الانتخابات الرئاسية كانت عبارة عن مسيرات نوعية تدعو للمشاركة، بدليل خروج الشباب من جميع الجامعات المصرية،  والدعوة إلى المشاركة في الانتخابات، وليس بهدف دعم مرشح بعينه.

وأشاد بدور الدولة في إدارة الانتخابات بحرفية شديدة، لافتًا إلى أن مؤسسات الدولة وقفت على مسافة واحدة من كل المرشحين، خلاف أن كل المرشحين قاموا بإعداد مؤتمرات الانتخابية بكل حرية، كما  كان الإعلام محايد، من خلال توفير نفس المساحة الإعلامية لكل المرشحين بشكل صادق.

وأكد أن الانتخابات اشتملت على التعدد، فهناك أكثر من مرشح لديه نفس الفرصة، وهذا الأمر نفى فكرة وجود تمثيلية أو مسرحية، فالانتخابات كانت حقيقية بشكل مطلق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية السيسي الحياة السياسية مجلس النواب مؤسسات الدولة الجامعات المصرية عضو مجلس النواب انتخابات الرئاسة المشاركة في الانتخابات الحياة السياسية المصرية ماراثون الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسیة انتخابات الرئاسة

إقرأ أيضاً:

الزوبية: لايمكن إقامة انتخابات رئاسية بدون دستور  

قال جمال الزوبية، مدير الإعلام الخارجي الأسبق، إن عِلة الوطن ليست في الحكومات فقد تبدلت بطرق مختلفة وزادت أوجاعه، وشفاء عِلة الوطن لايتم إلا بتنظيف المشهد السياسي كله بشرعنة إدارة مفوضية الانتخابات وانتخابات برلمانية يشكّل المجلس الجديد حكومة تسييرية ويجري استفتاء على الدستور ثم تعقبه انتخابات رئاسية.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “ليس هناك حكومة في كل العالم لها علاقة بالانتخابات. لابد من شرعنة إدارة المفوضية فلاتمتلك شرعية بعد استقالة نوري العبار. المفوضية هي المسؤولة على تنفيذ الانتخابات بعد شرعنتها”.

وتابع قائلًا “لايمكن إقامة انتخابات رئاسية دون دستور. فمن يضبط عمل الرئيس ومدة بقائه؟، ومعزوفة أن المسؤول الفلاني يحب السلطة فهي نكتة سخيفة ابتدعها محمود جبريل أن الحزب الفلاني يريد السُلطة وكأن الأحزاب تُشكّل للعب”.

وأردف “كل إنسان يحب البقاء في السلطة ويمنعه الدستور والقانون ولكم في ترامب في 2020، زعيم اكبر دولة في العالم استعمل البلطجة للبقاء وأوقفه الحرس الوطني وأخرجه مع صعاليكه” وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • دورات انتخابية متلاحقة.. ومقعد الثقة ما زال شاغراً
  • برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
  • الزوبية: لايمكن إقامة انتخابات رئاسية بدون دستور  
  • العراق.. أحزاب بالمئات ومستقبل غامض!
  • من البلديات إلى النيابة... الأحزاب تمسك بالزمام والمجتمع المدني يتراجع
  • برلماني: التنسيقية تسعى لتعزيز التكامل بين القوى السياسية والأحزاب
  • الخولي: مشروع قانون الانتخابات يحقق عدالة تمثيلية بين المواطنين والمحافظات
  • مصطفى بكري: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يضمن الاستقرار في ليبيا
  • القرار العراقي في أتون انتخابات متعثرة
  • قانون الانتخابات الجديد يثير الجدل في بنين