كيفية تحميل مقاطع الفيديو من اليوتيوب دون الحاجة إلى برامج.. دليل خطوة بخطوة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح مشاركة ومشاهدة مقاطع الفيديو على اليوتيوب جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، ورغم توفر العديد من البرامج المختصة في تحميل الفيديوهات، إلا أن هناك طرقًا فعّالة لتحميل مقاطع اليوتيوب دون الحاجة إلى تثبيت برامج إضافية.
وفي هذا الموضوع، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها كيفية تحميل مقاطع الفيديو من اليوتيوب بسهولة ودون الحاجة إلى برامج إضافية.
للقيام بتحميل مقاطع الفيديو من اليوتيوب دون الحاجة إلى برامج، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
• استخدام "ss" في عنوان الرابط:
1. افتح متصفح الإنترنت وانتقل إلى موقع اليوتيوب.
2. افتح الفيديو الذي تريد تحميله.
3. في شريط عناوين المتصفح، أضف "ss" قبل كلمة "youtube" في عنوان الرابط.
4. اضغط على Enter للانتقال إلى الموقع البديل.
5. سيظهر لك الآن صفحة جديدة تتيح لك تحميل الفيديو بصيغ مختلفة.
• إستخدام خاصية الـ "ss" في المواقع المخصصة:
1. قم بنسخ رابط الفيديو من اليوتيوب.
2. انتقل إلى موقع مخصص لتحميل مقاطع الفيديو من اليوتيوب دون برامج، مثل "SaveFromNet" أو "ClipConverter.cc".
3. الصق رابط الفيديو في المكان المخصص.
4. اختر الجودة والصيغة التي ترغب في تحميل الفيديو بها.
5. اضغط على زر "تحميل" لبدء التحميل.
يرجى مراعاة القوانين والأحكام المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية عند تحميل المحتوى من اليوتيوب لضمان الامتثال القانوني.
التحميل من اليوتيوب من خلال الهاتف المحموليمكنك تحميل مقاطع الفيديو من اليوتيوب على هاتفك المحمول باستخدام تطبيق YouTube Premium الرسمي، وإليك الخطوات:
كيفية إنشاء قناة على اليوتيوب والربح منها إيجابيات وسلبيات الإنترنت وبعض النصائح للاستخدام• YouTube Premium:
1. قم بتثبيت تطبيق YouTube على هاتفك.
2. افتح التطبيق وابحث عن الفيديو الذي ترغب في تحميل.
3. اضغط على زر "تحميل" (على شكل سهم متجه لأسفل) الموجود أسفل الفيديو.
4. اختر الجودة التي ترغب في تحميل الفيديو بها.
5. انتظر حتى يتم تحميل الفيديو. بعد الانتهاء، يمكنك مشاهدته حتى وأنت غير متصل بالإنترنت.
ملاحظة:
- هذه الخاصية متاحة ضمن اشتراك YouTube Premium.
- قد تختلف الخطوات قليلًا وفقًا للتحديثات الأخيرة لتطبيق YouTube.
تطبيقات خارجية:
هناك أيضًا تطبيقات ثالثة تسمح بتحميل مقاطع الفيديو من اليوتيوب، ولكن يجب أن تتأكد من احترام حقوق الملكية والشروط والأحكام، كما أن استخدام هذه التطبيقات قد يكون في بعض الأحيان غير قانوني أو يتعارض مع سياسة اليوتيوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوتيوب برامج تحميل من اليوتيوب تحمیل الفیدیو فی تحمیل
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: مقاطع رقص المجندات في جيش الاحتلال أداة دعائية خادعة للتغطية على جرائمه الوحشية
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف نشر مقاطع مصوّرة لمجندات في جيش الاحتلال الإسرائيلي وهن يرقصن بالزي العسكري على أنغام موسيقى خفيفة، مشيرًا إلى أن هذه المشاهد ليست مجرد تسلية عابرة أو محتوى عفوي، بل تأتي ضمن إطارٍ منظّم من الحرب النفسية والتضليل الإعلامي الذي يمارسه الاحتلال لطمس جرائمه وتجميل صورته أمام الرأي العام العالمي.
وأكد المرصد في تقرير نشرته وحدة البحوث والدراسات، أن هذه الظاهرة تنطوي على أبعاد نفسية، اجتماعية، سياسية، إعلامية وأمنية خطيرة، حيث يتم استغلال منصات التواصل لبث محتوى ترفيهي يهدف في ظاهره إلى التسلية، لكنه في جوهره أداة دعاية منظمة تسعى لإعادة تشكيل الصورة النمطية لجيش الاحتلال، وتقديمه للعالم على أنه جيش منفتح وشبابي، بعيدًا عن صورته الحقيقية كقوة غاشمة ترتكب جرائم حرب بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح المرصد أن البُعد النفسي لهذه الظاهرة يرتبط بمحاولة المجندات الهروب من الشعور بالذنب الناتج عن مشاركتهن في جرائم دموية، حيث يُفسّر هذا السلوك كنوع من آليات الدفاع النفسي والانفصال الذهني، في ظل الواقع القاسي الذي يفرضه الاحتلال عليهن داخليًا وخارجيًا. أما من الناحية الاجتماعية، فإن الهدف من هذه المقاطع هو قلب الحقائق وتزييف الوعي الجماعي، من خلال إظهار الجنود كمواطنين "عاديين" يحبون الموسيقى والمرح، في محاولة لتلميع صورة الكيان الصهيوني، لا سيما لدى المجتمعات الغربية.
وفي الجانب السياسي، أشار المرصد إلى أن هذه المقاطع تُعد جزءًا من استراتيجية "القوة الناعمة" التي يستخدمها الاحتلال ضمن حملات العلاقات العامة، إذ تسعى إلى تقديم الجيش كجهة منضبطة وإنسانية، في مقابل شيطنة الفصائل الفلسطينية المقاومة وتصويرها كتنظيمات متطرفة، وهو ما يعكس اختلالًا أخلاقيًا عميقًا في الخطاب الصهيوني.
كما لفت التقرير إلى أن البُعد الإعلامي والأمني في هذه الظاهرة يتمثل في استخدامها لصرف أنظار الجمهور عن المجازر التي تُرتكب في غزة والضفة، وذلك عبر إغراق الفضاء الرقمي بمحتوى ترفيهي يهدف إلى إلهاء المتابعين، بل وأحيانًا إثارة التعاطف الضمني مع جيش الاحتلال، خصوصًا داخل المجتمع الصهيوني نفسه. واعتبر المرصد أن ما يحدث هو حرفيًا: "جيش يرقص بينما ينزف الآخرون"، وهي صورة تعكس انعدام الأخلاق، واستخدام الخداع البصري للتغطية على الحقيقة.
وفي سياق آخر، نبه المرصد إلى خطورة التأثير العكسي لهذه المقاطع داخل الجيش نفسه، حيث أظهرت تقارير إعلامية إسرائيلية ارتفاعًا حادًا في نسب التحرش الجنسي والاغتصاب داخل صفوف الجيش، بسبب ما وصفه التقرير بـ"تسليع المجندات" وتحويلهن إلى أدوات ترفيه ضمن بيئة غير منضبطة، الأمر الذي ساهم في خلق مناخ يسمح بتزايد السلوكيات غير الأخلاقية.
واختتم مرصد الأزهر تقريره بعدد من التوصيات الهامة، أبرزها ضرورة تعزيز الوعي الجماهيري بأساليب الحرب النفسية التي يستخدمها الاحتلال، والتصدي لها من خلال حملات إعلامية ذكية وموثقة تكشف الجرائم الحقيقة التي تُرتكب على الأرض. كما دعا إلى تفعيل التعاون مع المنظمات الحقوقية الدولية، وبناء خطاب إعلامي مقاوم، يستند إلى القيم الإنسانية، ويخاطب الوعي العربي والدولي بلغة واضحة وفعالة، مؤكدًا أن مثل هذه الحيل الإعلامية لن تُخفي حقيقة الاحتلال، ولن تمنحه شرعية مفقودة، فصاحب الحق لا يحتاج للرقص فوق جراح الآخرين كي يثبت وجوده، بل يعيش شامخًا على أرضه، متمسكًا بعدالته، مدافعًا عن كرامته.