عقد المهندس أحمد عبد الرازق، رئيس جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، اجتماعاً مع ممثلي منطقة أراضي الثورة الخضراء الكائنة ضمن الأراضي المضافة لمدينة الشيخ زايد، بمساحة ٢٥٦٢ فدانا، بهدف متابعة موقف توفيق الأوضاع بالمنطقة، لتنفيذ المرافق، والخدمات، وذلك في ضوء سياسات وضوابط التعامل مع الملفات والعقود على الأراضي المضافة لأحوزة عددٍ من المدن الجديدة.

وخلال الاجتماع، استعرض المهندس أحمد عبدالرازق، موقف توفيق الأوضاع بالمنطقة، مؤكداً أهمية سرعة استكمال إجراءات توفيق الأوضاع، طبقاً للآليات المحددة من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لتمكين جهاز المدينة من إنهاء أعمال تنفيذ المرافق، وتوفير الخدمات طبقاً للمخطط المعتمد، وربط منطقة الثورة الخضراء بالمدينة القائمة، والطرق الرئيسية المحيطة بها، بجانب الاستفادة من التيسيرات الممنوحة في الوقت الحالي.

كما استمع رئيس الجهاز، لآراء وطلبات ومقترحات أعضاء شركة الثورة الخضراء تمهيداً لدراستها بما يتوافق مع القوانين واللوائح.

وفي السياق ذاته، استكمل المهندس أحمد عبدالرازق، جولاته التفقدية، لمتابعة أعمال تنفيذ طرق ومرافق توسعات المدينة بالقرار ٢٣٠ لسنة ٢٠١٧، يرافقه المهندس أسامة فكري، نائب رئيس الجهاز، ومعاونو رئيس الجهاز، ومسئولو الجهاز.

وشملت الجولة المرور على الطرق الخارجية المحيطة بمشروعى جنة ٢، وجنة ٤، ومنطقة بيت الوطن، وطريق مدخل المدينة رقم ٧، والذي سيعد من أهم المداخل لربط المدينة بطريق القاهرة/الإسكندرية الصحراوى.

كما تم المرور على باقى وحدات مشروع جنة ٢، وأعمال تنسيق الموقع الخاص بها، والمقرر تسليمها لحاجزيها في أقرب وقت، حيث أكد  رئيس الجهاز، استمرار المرور يومياً بجميع أنحاء المدينة، والعمل دائماً على تقديم أفضل الخدمات لسكان المدينة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخ زايد أراضي الثورة مدينة الشيخ زايد توفيق الأوضاع تنفيذ المرافق الثورة الخضراء رئیس الجهاز

إقرأ أيضاً:

محامو الطوارئ: أوضاع كارثية في سجن بورتسودان مع غياب العدالة والتهديدات الأمنية

الأوضاع القانونية داخل السجن تشهد انتهاكات صارخة لحقوق المحتجزين، أبرزها استمرار احتجاز متهمين لسنوات دون محاكمة، بالرغم من اكتمال التحريات معهم.

بورتسودان: التغيير

وصفت عضوة المكتب التنفيذي لمجموعة “محامو الطوارئ” في السودان، رحاب مبارك، الأوضاع داخل سجن بورتسودان بأنها “كارثية” وغير إنسانية، مشيرة إلى معاناة نحو 1600 سجين في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية، لاسيما بعد تصاعد الهجمات بالطائرات المسيّرة التي طالت المدينة ومواقع قريبة من السجن.

وأكدت مبارك أن المخاطر تحيط بالسجناء من الداخل والخارج، حيث ساد التوتر في أوساط النزلاء عقب استهداف مواقع عسكرية مجاورة، مما زاد القلق بشأن سلامة المدينة وجدوى بقائهم فيها.

وأشارت إلى أن الأوضاع القانونية داخل السجن تشهد انتهاكات صارخة لحقوق المحتجزين، أبرزها استمرار احتجاز متهمين لسنوات دون محاكمة، بالرغم من اكتمال التحريات معهم. كما نددت بتأجيل الجلسات لفترات طويلة دون مثول المتهمين أمام القضاء، وهو ما يحرمهم من الضمانات القانونية الأساسية، مثل مراقبة أوضاعهم الصحية أو التأكد من تعرضهم للتعذيب.

وأضافت أن بعض السجناء ينتظرون أكثر من عام ونصف دون تقديمهم للمحاكمة، في مخالفة صريحة لقانون الإجراءات الجنائية، الذي يضع حداً أقصى بستة أشهر للاحتجاز دون محاكمة. ولفتت إلى أن فترات الانتظار بين الجلسات قد تتجاوز 40 يوماً، وهو ما يتنافى مع معايير المحاكمة العادلة.

كما أوضحت أن تأجيل الجلسات يتم أحياناً دون تقديم المتهمين أمام القاضي، بحجة انشغال “أعضاء الخلية الأمنية” بالعمل الميداني، ما يعكس تسييس الإجراءات القضائية، ويخل بأسس العدالة.

وقالت مبارك إن المحكومين بالإعدام أو بالسجن المؤبد من المتهمين بموجب المواد (50) و(51) من القانون الجنائي – والمتعلقة بتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة – يبلغ عددهم أكثر من 250 سجيناً، مشيرة إلى أنهم ينتمون إلى فئات مستنيرة من أبناء الشعب السوداني، مثل الأطباء والمعلمين والمحامين والصحفيين والطلاب.

وشددت على أن أغلبهم ذوو سيرة حسنة، ولم تُسجل ضدهم أي مخالفات داخل السجن، كما أن معظم الاتهامات تستند إلى رسائل خاصة تعبر عن رفضهم للحرب، أو إلى خلفيات قبلية وجهوية، مما يفضح الطابع التعسفي والسياسي لاعتقالهم.

وفي ما يتعلق بالأوضاع المعيشية، أشارت مبارك إلى تأخر وجبات الطعام بشكل منتظم، وتدهور جودة مياه الشرب بعد تعطل محطة التحلية، حيث تُخلط المياه المالحة بالمحلاة ويتم تبريدها لإخفاء ملوحتها.

واختتمت مبارك تصريحها بالتحذير من أن سجن بورتسودان يفتقر لأبسط معايير السلامة والعدالة، في وقت تزداد فيه الهجمات الجوية على المدينة، منتقدة ما وصفته بـ”التناقض المؤلم” بين الإجراءات الأمنية المشددة حول مساكن المسؤولين، وترك المواطنين الأبرياء فريسة للموت المجاني بسبب رفضهم لحرب عبثية لا طائل منها.

الوسومآثار الحرب في السودان سجن بورتسودان مجموعة محامو الطوارئ

مقالات مشابهة

  • صور.. رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع حديقة تلال الفسطاط
  • محامو الطوارئ: أوضاع كارثية في سجن بورتسودان مع غياب العدالة والتهديدات الأمنية
  • إزالات عقارات وتعويضات.. رئيس الوزراء يتابع تطوير منطقة السيدة عائشة
  • مركز تنسيق المدينة المنورة: أوضاع الحجاج السودانيين ممتازة
  • رئيس جهاز حماية المستهلك يشهد فاعليات ختام البرنامج التدريبي " TOT" لإعداد مدرب مُحترف
  • رئيس حماية المستهلك: البرنامج التدريبي «TOT» يهدف لتأهيل الكفاءات بالجهاز
  • رئيس دولة الإمارات يمنح دونالد ترامب وسام الشيخ زايد ..فيديو
  • الشيخ أحمد الطلحي: المدينة المنورة تنفي الخبث وبركة سيدنا النبي فيها
  • دعم مديريات الأمن: كُلفنا بتأمين أبوسليم وننأى بأنفسنا عن كل التوجهات
  • أحمد حسن يفجر مفاجأة بشأن رحيل رئيس الجهاز الطبي بالزمالك