جنرال أوكراني: وصول الذخائر العنقودية قد يغير ساحة المعركة بشكل جذري
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن جنرال أوكراني وصول الذخائر العنقودية قد يغير ساحة المعركة بشكل جذري، وأكد تارنافسكي الذي يعتبر المسؤول عن الجزء الأكثر أهمية من هجوم أوكرانيا المضاد أنهم حصلوا للتو على هذه الذخائر مشيرًا إلى أنه يمكنها تغيير .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جنرال أوكراني: وصول الذخائر العنقودية قد يغير ساحة المعركة بشكل جذري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأكد تارنافسكي الذي يعتبر المسؤول عن الجزء الأكثر أهمية من هجوم أوكرانيا المضاد أنهم حصلوا للتو على هذه الذخائر مشيرًا إلى أنه "يمكنها تغيير ساحة المعركة جذريًا. يفهم العدو أيضًا أنه بالحصول على هذه الذخيرة، سنحصل على الأفضلية"، بحسب "CNN بالعربية".
ويأمل تارنافسكي أن يتخلى الروس عن المناطق التي تكون فيها القنابل العنقودية أكثر فعالية. وقال إنه سيتم استخدام الذخائر بعيدًا عن المدنيين بشكل صارم وبموافقة القيادة العليا فقط.
وهناك حاجة ماسة إلى الذخيرة طويلة المدى التي يمكن أن تصل إلى ما هو أبعد من الخط الأمامي، كما يقول تارنافسكي، مشيرًا إلى أن "الذخيرة طويلة المدى فعالة، قد تكون هذه المشكلة الأكبر اليوم. الأمر مثل الملاكمة، نمسك الخصم من مسافة قريبة، لكن في المسافات البعيدة فيمكننا هزيمته بشكل فعّال".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ساحة المعرکة
إقرأ أيضاً:
خيبة نتنياهو.. ترامب يغير قواعد اللعبة ويدير ظهر واشنطن لحليفها المدلل
في سابقة غير مألوفة في تاريخ العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال جولته الإقليمية الأخيرة تحولًا جذريًا في أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، وفق تحليل نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية اليوم، السبت، وضع فيه إسرائيل خارج دائرة الأولوية لأول مرة منذ عقود، بل وأعاد تشكيل المشهد الإقليمي بمعزل عنها، في ما وصفه محللون بأنه تهديد مباشر لمكانة بنيامين نتنياهو ومشروعه العدواني في غزة.
ففي الوقت الذي تغرق فيه غزة تحت الحصار والقصف والمجاعة، لم يكلف ترامب نفسه عناء زيارة إسرائيل خلال جولته، بل تعمد التقارب غير المشروط مع خصومها، ووقع صفقات تاريخية مع المملكة العربية السعودية، بلغت قيمتها 142 مليار دولار من الأسلحة، ضاربًا عرض الحائط بما كان يعرف بتفوق إسرائيل العسكري "المضمون" من واشنطن.
في الرياض، خاطب ترامب ولي العهد محمد بن سلمان قائلاً: "أنا أحبك كثيرًا"، معلنًا أن السعودية هي "الشريك الأقوى" لأمريكا، وهو لقب كانت تحتكره إسرائيل لعقود.
اللافت أن ترامب لم يشترط أي تطبيع سعودي مع إسرائيل كجزء من صفقاته، في تناقض صارخ مع خطابات الإدارات الأمريكية السابقة.
وفي تحول مفاجئ آخر، أعاد ترامب سوريا إلى الساحة الدولية، رافعًا العقوبات الأمريكية عن رئيسها أحمد الشراع، الذي كان حتى ديسمبر الماضي على قائمة "الإرهاب"، مشيدًا به بوصفه "مقاتلًا" و"قائدًا جذابًا".
لم تتوقف الضربات عند هذا الحد، فقد أبرم ترامب اتفاقًا منفصلًا مع الحوثيين في اليمن، يمنعهم من مهاجمة السفن الأمريكية لكنه لا يمنعهم من إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
كما تحدث عن اقتراب التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، متجاهلًا العقيدة الإسرائيلية التي تعتبر أن البرنامج النووي الإيراني لا يردع إلا بالقوة.
وزاد الطين بلة، أن ترامب تواصل فعليًا مع حركة حماس، ونجح في تأمين إطلاق سراح الرهينة الأمريكي-الإسرائيلي إيدان ألكسندر، دون التنسيق مع نتنياهو.
أظهر ترامب، عبر تحركاته، أنه لم يعد يعتبر نتنياهو شريكًا موثوقًا، بل عائقًا أمام تحقيق "الاستقرار والازدهار" في الشرق الأوسط كما يتصور.
ويبدو أن ما يهم ترامب هو إنهاء الحرب سريعًا وإخراج صور المجازر من شاشات العالم، وهو ما يفشل فيه نتنياهو، حسب وجهة نظره.
في الوقت الذي تطالب فيه أغلبية الرأي العام الإسرائيلي بوقف فوري للحرب، يواصل نتنياهو تأجيجها، مدفوعًا باعتبارات شخصية، في محاولة لإبقاء نفسه في الحكم هربًا من المحاكمة بتهم فساد.
ولتحقيق ذلك، يتمسك بتحالفه مع المتطرفين اليمينيين مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الذين يدفعون نحو استمرار الحرب وتفريغ غزة من سكانها تمهيدًا لإعادة المستوطنات.
مع نهاية جولته، صرح ترامب بأن "الناس في غزة يتضورون جوعًا، وسنهتم بهذا الأمر".
وقد تكون هذه العبارة بداية لمحاولة فرض اتفاق ينهي الحرب ويطلق سراح الأسرى، دون الرجوع إلى إسرائيل.