ارتفاع ضحايا "زلزال الصين" إلى 137.. والبرد القارس يعيق جهود الإنقاذ
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
دا خه جيا (الصين)- رويترز
لا يزال نحو 12 شخصا في عداد المفقودين اليوم الخميس بعدما ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة إقليم قانسو بشمال غرب الصين في وقت متأخر من يوم الاثنين، فيما يدور جدل بين رواد الإنترنت عن السرعة التي انتهت بها عمليات البحث والإنقاذ.
وذكرت وسائل إعلام صينية أن أعمال البحث والإنقاذ في قانسو انتهت الساعة الثالثة مساء يوم الثلاثاء (0700 بتوقيت جرينتش)، بعد حوالي 15 ساعة من وقوع الكارثة في منطقة جبلية نائية بالقرب من الحدود بين إقليمي قانسو وتشينغهاي.
وقالت السلطات إنه تم العثور في قانسو على 115 قتيلا حتى الساعة التاسعة صباحا أمس الأربعاء (0100 بتوقيت جرينتش) وأصيب 784 آخرون. ولم تبلغ قانسو عن أي مفقودين.
وارتفع عدد القتلى في تشينغهاي إلى 22 بالإضافة إلى 198 جريحا و12 مفقودا حتى الساعة 8:56 مساء أمس الأربعاء.
وتسبب الزلزال في تصدع وانهيار آلاف المنازل، مما ألحق أضرارا بأكثر من 145 ألف شخص.
وتضمنت النقاشات عبر الإنترنت جدالا حول سرعة انتهاء جهود الإنقاذ في قانسو، حيث أشار الكثيرون إلى أن درجات الحرارة المنخفضة إلى درجة التجمد كانت العامل الرئيسي في تقصير مدة "الفرصة الذهبية" للعثور على الناجين والتي عادة ما تكون 72 ساعة بعد وقوع الكارثة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن باحثين أن الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض لفترات طويلة وسط درجات حرارة تصل إلى سالب عشر درجات مئوية معرضون لخطر انخفاض حرارة الجسم سريعا وقد لا يتمكنون من العيش إلا لمدة خمس إلى عشر ساعات حتى إذا لم يكونوا مصابين بجروح.
وأشار مستخدمون لموقع ويبو إلى عوامل أخرى مثل أن منطقة البحث لم تكن واسعة وعدم وجود مفقودين لم يتسن التواصل معهم، مما أدى إلى انتهاء جهود الإنقاذ في أقل من يوم واحد.
ويواجه الناجون حالة من عدم اليقين في أشهر الشتاء المقبلة دون مأوى دائم وسط برودة قارسة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات أستراليا إلى أربعة أشخاص
"د.ب.أ": ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات على الساحل الشرقي لأستراليا إلى أربعة أشخاص على الأقل، حسبما أفادت السلطات الأسترالية.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إنه تم العثور على جثة رجل في سيارة غمرتها مياه الفيضانات بالقرب من كوفس هاربور في وقت مبكر من اليوم.
وتسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات شديدة على طول الساحل الشرقي لأستراليا، وكانت المدن الصغيرة على الساحل الشمالي الأوسط من بين الأكثر تضررا.
وزار رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ورئيس وزراء نيو ساوث ويلز كريس مينس بعض المناطق المتضررة من الفيضانات اليوم الجمعة.
وأكد ألبانيز على تعاطفه مع المجتمعات التي تقطعت بها السبل.
وقال في مؤتمر صحفي: "نحن هنا لنقول بوضوح وصراحة شديدين: أنتم لستم وحدكم. الحكومة الاتحادية، وحكومة الولاية، والحكومة المحلية، بالإضافة إلى جميع سكان نيو ساوث ويلز، بل وشعب أستراليا بأكمله، معكم في هذا التوقيت".
وأضاف "بشكل مأساوي، نشهد المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة. إنها تحدث بشكل متكرر وتزداد حدة." وحذر الناس من مغبة مخاطر الفيضانات، خاصة وأن ثلاثة أشخاص لاقوا حتفهم بسبب القيادة عبر مياه الفيضانات.
وتشمل المناطق الأكثر تضررا بلدات صغيرة في منطقة الساحل الشمالي الأوسط، مثل تاري في منطقة هنتر فالي، بالإضافة إلى بورت ماكواري ووينجهام. ولايزال آلاف الأشخاص بدون كهرباء، كما تم إغلاق العديد من المدارس.
وتوقعت خدمات الطوارئ بولاية نيو ساوث ويلز أن تخف حدة الأمطار اليوم الجمعة، لكنها حذرت من أن خطر الفيضانات لم ينته بعد.
وقال مساعد المفوض كولين مالون إنه تم تنفيذ أكثر من 600 عملية إنقاذ منقذة للحياة.
وتابع مالون:"قد نشهد ارتفاعات متجددة مع تدفق المياه جراء الأمطار الغزيرة السابقة في اتجاه مجرى النهر".
وأضاف مالون إن حوالي 50 ألف شخص قد حوصروا بسبب الفيضانات.