هل يكون محمود عباس آخر رؤساء السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن هل يكون محمود عباس آخر رؤساء السلطة الفلسطينية، هل يكون محمود_عباس آخر رؤساء السلطة_الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي لا أقصد في .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يكون محمود عباس آخر رؤساء السلطة الفلسطينية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هل يكون #محمود_عباس آخر #رؤساء #السلطة_الفلسطينية
بقلم د. مصطفى يوسف #اللداوي
لا أقصد في مقالي هذا استفزاز أحد، أو الإساءة إلى أي فريق، أو التشهير بأي جهةٍ وادانتها واتهامها، أو لومها وتحميلها المسؤولية، ولست منحازاً إلى طرفٍ ضد آخر، فمقالي كما سيظهر أدناه سيكون عميقاً في محتواه ومحذراً في مضمونه، ومختلفاً عن ظاهر العنوان، فلا يحكم القارئ عليه من عنوانه، ولا يتبادر إلى ذهنه أنني أنتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو أسيء إليه، فيطوي الصفحة ويصب جام غضبه علي، ظاناً أنني أقصد بما كتبت شخص الرئيس أو قيادة السلطة الفلسطينية بعينها وأشخاصها، والحقيقة أنني أردت أن أثبت هنا بعض الحقائق التي يجب ألا تغيب عن أذهاننا.
أولاها أن العدو الإسرائيلي لم يعد يريد السلطة الفلسطينية، ولا يرغب في بقاء هيكليتها الحالية، ولن يكون مهتماً بأزمتها المالية الذي هو سبب مباشر فيها، على الرغم من ادعائه أنه يريد المساهمة في حلها، ودفع المجتمع الدولي لتمكين السلطة الفلسطينية من السيطرة عليها وتجاوزها، ورغم التنسيق الأمني الفاعل بينهما إلا أنه لا يتمنى بقاءها، ويعمل على زوالها، ويبذل أقصى ما يستطيع من جهوده الخبيثة لإحراجها، وإظهارها بمظهر العاجز الضعيف، والخائن العميل، والتابع الأجير، التي تعمل لصالحه ومن أجله، وبأوامر منه وتعليماتٍ من أجهزته الأمنية والسياسية.
والثانية أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، المعروفة بأنها الأكثر تشدداً ويمينيةً في تاريخ الكيان الصهيوني، لا تخفي رغبتها في التخلص من السلطة الفلسطينية بشكلها الحالي ومنظومتها السياسية والتنظيمية القائمة، فهم لا يريدون أن يكون للفلسطينيين رئيسٌ يسافر إلى كل عواصم العالم، وتفتح أمامه أبوابها، وترفع في سمائها الأعلام الفلسطينية، أو تعزف الفرق الموسيقية الرسمية السلام الوطني الفلسطيني، ويلتقي خلالها رئيسها ومساعدوه مع كبار المسؤولين الدوليين، الذين يصغون لهم ويسمعون منهم، ويقدمون لهم العون ويساعدونهم، فهذا أمرٌ يغيظهم ومظهرٌ يزعجهم، ويستفزهم كثيراً ولا يعجبهم، ويتمنون زواله وعدم تكراره، ولعلهم يمارسون في الخفاء أدواراً تدعو المجتمع الدولي لإهمال “القيادة الفلسطينية” وعدم الاعتراف بها أو التعامل معها.
والثالثة أن بعض أقطاب اليمين الإسرائيلي المتطرف في الحكومة والكنيست، يرون أنه قد آن الأوان للانتقال إلى المرحلة الأخرى في الاستراتيجية الصهيونية، التي تقوم على قاعدة “أرض أكثر وشعب أقل”، وتحقيق السيطرة الأمنية والعسكرية والسيادة الإسرائيلية الكاملة على الأرض، وتترك إدارة “السكان” الفلسطينيين إلى إدارة مدنية فلسطينية، تفرض فرضاً أو تتقدم طوعاً، تعمل بالوكالة وتعنى بالشؤون الحياتية واليومية للفلسطينيين، ولا يكون لديها طموح السلطة ولا أمل الدولة، ولا تطالب ببسط السيادة ولا تحلم بالاستقلال، ولا يكون لها سفاراتٌ معترفٌ بها ولا مكاتب تتحدث باسمها، وتتوقف عن تقديم الشكاوى أمام المحافل الدولية، وتكف عن دعاوى محاكمة إسرائيل وقادتها، وتسحب طلبات عضويتها في المؤسسات الدولية والهيئات الأممية.
أما الحقيقة الرابعة المؤكدة فهي أنه ليس من صالح العدو الإسرائيلي أن تكون للشعب الفلسطيني قيادة موحدة تجمع أشتاته وتوحد أطرافه، وتتمثل فيها كل القوى الفلسطينية وجميع المنظمات والهيئات الوطنية، وتتحدث باسمه وتعبر عنه، وتمثله في المحافل السياسية وعلى الأرض وفي الميدان، وتكون محل إجماع الشعب الفلسطيني وموضع ثقته وتقديره واحترامه، ولهذا فهو يعرقل الوحدة ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من الإرهاق؟: قد يكون السرطان السبب الخفي
صورة تعبيرية (مواقع)
قد تبدو بسيطة أو عابرة، لكنها في بعض الحالات تحمل رسالة خفية من الجسم. يحذر الأطباء من أن بعض الأعراض اليومية التي يمر بها كثيرون، مثل الإرهاق أو فقدان الوزن، قد تكون في الواقع مؤشرات مبكرة على وجود سرطان يتطور في الخفاء.
وفي ظل تزايد أعداد الحالات التي يتم تشخيصها في مراحل متقدمة، يؤكد الخبراء أن الانتباه للتغيرات الجسدية الطفيفة يمكن أن ينقذ الحياة.
اقرأ أيضاً توجيه خطير من مجلس وزراء باكستان للجيش بعد الهجمات الصاروخية الهندية 7 مايو، 2025 في ثوانٍ تخسر أموالك.. خدعة واتساب الجديدة تحاكي صوت أبنائك 7 مايو، 2025
أعراض قد تبدو "عادية".. لكنها ليست كذلك:
الإرهاق المستمر: الشعور بالإجهاد الدائم دون سبب واضح قد يكون إشارة مبكرة لخلل خطير في الجسم.
فقدان الوزن المفاجئ: خسارة غير مبررة في الوزن، خاصة بدون تغيير في النظام الغذائي أو النشاط البدني، قد تستدعي القلق.
آلام مزمنة بلا سبب: سواء في الظهر أو الصدر أو البطن، الألم المستمر يجب ألا يُهمَل.
تغيرات جلدية: مثل ظهور بقع جديدة، تغير في لون الشامات، أو جروح لا تلتئم.
كتل أو تورم: خاصة في مناطق مثل الثدي أو الرقبة.
تغيرات في عادات الإخراج: الإمساك أو الإسهال الطويل، أو اضطراب في التبول.
سعال مستمر أو بحة بالصوت: استمرارها لأكثر من 3 أسابيع دون مبرر قد يكون مؤشراً خطيراً.
متى يجب زيارة الطبيب؟:
إذا استمرت الأعراض أكثر من أسبوعين.
إذا لاحظت تزايد شدّتها أو ظهور أكثر من عرض في وقت واحد.
في حال وجود تاريخ عائلي للسرطان.
نصائح ذهبية للوقاية والكشف المبكر:
إجراء الفحوصات الدورية.
مراقبة أي تغيّر جسدي غير معتاد.
اعتماد نمط حياة صحي خالٍ من التدخين والكحول.
التحدث بصراحة مع طبيبك حول أي أعراض حتى لو بدت تافهة.
تذكّر: قد تبدو الإشارات هادئة، لكن تجاهلها قد يكلّفك الكثير. جسدك لا يكذب، فاستمع إليه جيدًا.