فرنسا.. يمنيون يرفعون دعاوى قضائية ضد شركة توتال جراء التلوث البيئي شرقي البلاد
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
رفع العشرات من اليمنيين، دعاوى قضائية ضد شركة توتال الفرنسية بتهم بإحداث تلوث بيئي يساهم في الإضرار بصحة المواطنين.
وذكرت صحيفة "ماريان" أن 58 يمنيا رفعوا دعوى قضائية ضد شركة توتال الفرنسية جراء الأضرار التي ألحقتها بالمواطنين في عدد من المناطق شرقي البلاد.
وأضافت أن الدعاوى جاءت بعد صدور سلسلة التحقيقات التي نشرتها صحيفتا "ماريان" و"لوبس" والتي كشفت عن خطورة التلوث الذي تسببه شركة "توتال" في اليمن.
وأشارت إلى أن المدعين الذين يمثلهم محامين فرنسيين، ومن الممكن أن يزيد عددهم بحلول ذلك الوقت، يأملون أن تضطر الشركة المتعددة الجنسيات إلى إصلاح حجم الأضرار القاتلة التي لحقت بشرق البلاد.
وقالت الصحيفة إن ما تم كشفه بشأن التلوث الكلي في حضرموت، في جنوب شرق اليمن، سيكون له بالتالي عواقب قانونية في فرنسا. حيث تخضع شركة النفط المتعددة الجنسيات لإجراءات موجزة 145 لإجبار توتال على تقديم أرشيفها الزمني الذي يمكن أن يفيد المدعين اليمنيين الذين يسعون مع محاميهم الفرنسيين لتحميل شركة النفط العملاقة مسؤولية الحصول على تعويض.
ومنذ عام 1996 إلى عام 2015، كانت شركة توتال إي آند بي اليمن، الشركة اليمنية السابقة للمجموعة الفرنسية المملوكة بنسبة 100٪ للشركة الأم، متهمة بارتكاب العديد من الأضرار البيئية والصحية الجسيمة.
وبحسب الصحيفة فإن بناء محطة لمعالجة المياه المنتجة، يتم خلط المياه المنتجة بشكل طبيعي مع النفط الذي تنفثه الشركات من الأرض، وهي بشكل عام شديدة الملوحة وتحتوي على عناصر مشعة ومعادن ثقيلة. ولجعل الهيدروكربون قابلاً للاستغلال، يتم بعد ذلك فصل المياه المنتجة عن النفط باستخدام مزيج كيميائي مسرطن للغاية يسمى BTEX (البنزين والتولوين وإيثيل بنزين والزيلين).
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فرنسا حضرموت شبوة توتال اليمن شرکة توتال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تستدعي سفير تل أبيب لديها وتهدد بفرض عقوبات عليها
استدعت فرنسا السفير الإسرائيلي لديها إثر حادثة إطلاق نار من قبل جنود إسرائيليين على وفد دبلوماسي دولي في جنين، فيما طالبت الخارجية الفرنسية وقف العمليات العسكرية في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. اعلان
استدعت الخارجية الفرنسية السفير الإسرائيلي لدى باريس يوم الخميس 22 مايو، على إثر حادثة إطلاق النار التي نفذها جنود إسرائيليون باتجاه وفد دبلوماسي دولي يضم نحو 25 سفيرًا وممثلًا من دول عربية وأوروبية وآسيوية خلال زيارة ميدانية إلى مخيم جنين في شمال الضفة الغربية.
ووصف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو الأربعاء 21 مايو، الحادثة بأنها "غير مقبولة"، وأكد دعم فرنسا للعمل الدبلوماسي في الظروف الصعبة التي يواجهها الممثلون الأجانب في الأراضي الفلسطينية.
وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية الفرنسية أنها تطالب حكومة إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون تعطيل. كما حذّرت من اتخاذ "إجراءات ملموسة وحتى عقوبات" في حال استمرار التصعيد واستمرار منع دخول المساعدات.
كما أعربت فرنسا عن دعمها لجهود الوساطة الأمريكية-المصرية-القطرية الرامية إلى التهدئة في قطاع غزة، وشددت على رفضها القاطع لأي اتهامات بالتسامح مع معاداة السامية، مؤكدةً أن بلادها تدين أي حوادث من هذا النوع، بما في ذلك الحادث الذي أدى إلى مقتل موظفين بسفارة إسرائيل في واشنطن.
Relatedبينهم رضيع عمره أيام وطفل لم يتجاوز السنتين.. غارات إسرائيلية تقتل العشرات في غزةمظاهرة أمام البرلمان الإيطالي للمطالبة بإنهاء الحرب على غزةبسبب الحرب.. كيف تحولت الشقق المحترقة في غزة إلى سلاح بأيدي السماسرة؟من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الحادثة باعتبارها "خرقًا خطيرًا لأبسط القواعد الدبلوماسية"، مشيرة إلى أن اتفاقية فيينا لعام 1961 تنص على وجوب حماية الوفود والبعثات الدبلوماسية.
وضم الوفد، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، سفراء وممثلي دبلوماسيين من مصر، الأردن، المغرب، الاتحاد الأوروبي، البرتغال، الصين، النمسا، البرازيل، بلغاريا، تركيا، إسبانيا، ليتوانيا، بولندا، روسيا، اليابان، رومانيا، المكسيك، كندا، الهند، تشيلي، فرنسا، بريطانيا وعدداً من الدول الأخرى.
كما أدانت كل من إسبانيا وبريطانيا وإيطاليا الحادثة، واستدعت وزارات خارجيتها سفراء إسرائيل لديها، وطالبت بتوضيحات حول ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.
تجدر الإشارة إلى أن الوفد كان يقوم بجولة ميدانية للاطلاع على الأوضاع الإنسانية في المنطقة، ولم تُسجل إصابات بين أعضائه رغم تعرضهم لإطلاق نار مباشر من قبل القوات الإسرائيلية قرب البوابة الحديدية التي نصبها الجيش الإسرائيلي على مدخل مخيم جنين الشرقي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة