قبيلة الحراوز حراوهين تستقبل شيخ مشائخ سقطرى
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
استقبلت قبيلة الحراوز والتي تقطن في الساحل الجنوبي من الجزيرة بمنطقة نوجد صباح يوم أمس الثلاثاء الموافق 9 يناير 2024م شيخ مشائخ محافظة أرخبيل سقطرى الشيخ عيسى بن سالم بن ياقوت والوفد المرافق له من مشائخ وأعيان قبلية من مختلف مناطق الجزيرة وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات والزيارات الميدانية التي يجريها شيخ مشائخ سقطرى وعدد من كبار الشخصيات القبلية في سقطرى للوقوف على حقيقة الوضع الاجتماعي والقبلي في سقطرى في ظل الظروف الراهنة والتي تمر بها البلاد على المستوى العام وسقطرى خصوصاً وما تفرضه المرحلة من حاجة ماسة للملة الشتات ورص للصفوف وتحديد للأولويات لا سيما في ظل التحولات السياسية التي تشهدها البلاد وما يجري من مفاوضات وفق خارطة طريق السلام التي تتم برعاية إقليمية ودولية تتطلب من الجميع تحديد المطالب الشعبية ورسم للرؤى المستقبلية التي يتطلع إليها أبناء أرخبيل سقطرى وفرضها على الأطراف ضمن التقاربات والتفاهمات السياسية لمرحلة ما بعد الحرب والتي تليها مرحلة البناء والتنمية والإستقرار .
وفي الإستقبال الذي حضره عدد كبير من وجهاء وأعيان وأبناء قبيلة الحراوز والقبائل المجاورة شكر الشيخ بن ياقوت للجميع حسن الاستقبال وكرم الضيافة وما لمسه من ترحاب وحفاوة .
كما شكر الأهالي لشيخ مشائخ سقطرى حضوره وتلبية الدعوة مثمنين له جهوده ومواقفه المشرفة تجاه قضايا أبناء سقطرى وأهلها جميعاً.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«الهباش»: الفلسطينيون مُوحّدون رغم الانقسامات السياسية.. والاحتلال أصل المأساة
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الخطر الحقيقي الذي يهدد الشعب الفلسطيني يتمثل في الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن استمرار تجاهل هذه الحقيقة أو محاولة الالتفاف عليها لن يؤدي إلى أي حل سياسي عادل.
وأوضح "الهباش" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن حديث بعض المسؤولين حول القضية الفلسطينية يحمل ملامح كارثية، إذ يصف حالة الصراع كأنها أمر دائم لا مفر منه، في حين أن الطريق الوحيد نحو السلام يكمن في إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وشدد على أن محاولات الهروب من جوهر القضية الفلسطينية، سواء من خلال تصريحات أو مبادرات منحرفة، ما هي إلا خزعبلات تهدف إلى صرف الأنظار عن الواقع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون تحت وطأة الاحتلال.
وفيما يتعلق بالوحدة الداخلية، أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني واعٍ ومدرك لأي محاولات تهدد تماسكه، مضيفًا أن الانقسامات، إن وجدت، تقتصر على النخب السياسية، بينما تبقى القاعدة الشعبية موحدة ومتماسكة، ولن تسمح بأي شرخ داخلي.
واختتم الهباش، تصريحاته بالتأكيد على ضرورة تركيز الجهود السياسية والإعلامية على القضية الجوهرية، وهي وقف حرب الإبادة التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني، بدل الانشغال بقضايا فرعية لا تخدم سوى الاحتلال.