بايدن في اليوم الـ 100 للعدوان على غزة: ملتزم بعودة المحتجزين في غزة لذويهم
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان بمناسبة مرور 100 يوم على الحرب في غزة، "إنه منذ أن هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، اتبعت حكومتي سياسة دبلوماسية لإعادة الأسرى إلى وطنهم".
وأضاف، "شهدنا النتائج الأولى لتلك الجهود في أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر، عندما تم جمع شمل أمريكيين مع أحبائهم".
وتابع، "في شرين الثاني/نوفمبر، ومن خلال العمل الوثيق مع قطر ومصر وإسرائيل، توسطنا في وقف القتال لمدة سبعة أيام ما أدى إلى إطلاق سراح 105 رهائن، ما في ذلك طفل أمريكي يبلغ من العمر 4 سنوات، وسمح لنا بزيادة المساعدات الإنسانية لغزة".
وذكر بايدن، "أنه كان منخرطًا بعمق في تأمين هذه الصفقة واستدامتها وتوسيع نطاقها".
وزعم بايدن أن حماس "انسحبت بعد أسبوع واحد فقط"، في إشارة لانهيار الهدنة.
وأكد، "أن الولايات المتحدة وشركاءها لم يستسلموا، حيث عاد الوزير بلينكن إلى المنطقة الأسبوع الماضي سعيا للمضي قدما نحو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الذين ما زالوا محتجزين".
وأردف الرئيس الأمريكي، "بأنه يتطلع إلى الحفاظ على اتصال وثيق مع نظرائه في قطر ومصر وإسرائيل لإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم وإعادتهم إلى عائلاتهم".
وتعهد بايدن لجميع الأسرى وعائلاتهم، بأنه لن يتوقف أبدا عن العمل لإعادة الأمريكيين إلى وطنهم.
وأوضح بايدن، أن هناك ستة أمريكيين ما زالوا أسرى في قطاع غزة، مؤكدا أن قضية الأسرى وعائلتهم ما زالت ضمن أبرز أولوياته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة الأسرى الهدنة الولايات المتحدة الولايات المتحدة غزة الأسرى الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أطلقوا سراح مروان.. حملة عالمية للإفراج عن البرغوثي
قالت صحيفة غارديان إن حملة عالمية تنطلق للمطالبة بالإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، الذي يرى فيه كثيرون الأمل لقيادة دولة فلسطينية مستقبلية، وسط استمرار المفاوضات المرتبطة بالهدنة الحالية في غزة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الساحة الدولية تشهد حراكا متزايدا للمطالبة بالإفراج عن البرغوثي، الذي يعد أحد أبرز القيادات الفلسطينية وأكثرهم شعبية، ويمثل لدى شريحة واسعة من الفلسطينيين رمزا للأمل وإمكانية تجديد الشرعية السياسية في الأراضي المحتلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: رئيسة أيرلندا الجديدة حليف لحماس وخطر على إسرائيلlist 2 of 2نموذج جديد من الحكم العسكري.. فورين أفيرز: انقلاب باكستان الهادئend of listوتقود عائلة البرغوثي، بدعم من منظمات المجتمع المدني في بريطانيا، حملة جديدة تهدف إلى وضع قضيته في صدارة النقاشات السياسية والدبلوماسية التي ستلي المرحلة الحالية من وقف إطلاق النار.
وبدأت الحملة بالفعل تكتسب حضورا بصريا وإعلاميا، بظهور جداريات تحمل شعار "أطلقوا سراح مروان" في شوارع لندن، إضافة إلى عمل فني ضخم في قرية كوبر قرب رام الله، مسقط رأس البرغوثي، كما بدأت شخصيات سياسية وثقافية تستعد لإصدار رسالة عامة تطالب بالإفراج عنه.
وتعكس نتائج استطلاعات الرأي المتعاقبة مكانة البرغوثي، إذ يظهر باستمرار باعتباره السياسي الأكثر شعبية في الضفة وغزة، وهو ما يعزز قناعة كثيرين بأنه المرشح الأوفر حظا لقيادة مرحلة سياسية جديدة في حال الإفراج عنه.
وذكرت الصحيفة أن البرغوثي اعتقل منذ أكثر من 20 عاما بعد محاكمة قضت عليه بـ5 مؤبدات و40 عاما، ووصفها الاتحاد البرلماني الدولي بأنها معيبة بعمق، وقد رفضت إسرائيل إدراجه ضمن صفقات التبادل الأخيرة، مما يعكس حساسية قضيته في الحسابات الداخلية الإسرائيلية، كما تقول الصحيفة.
وتعرض البرغوثي خلال السنوات الأخيرة -حسب الصحيفة- للعزل الانفرادي ولانتهاكات شملت 4 اعتداءات جسدية منذ 2023، كما مُنع من زيارة عائلته 3 سنوات، بينما سمح لمحاميه بمقابلته 5 مرات فقط خلال عامين، وسط استمرار منع الصليب الأحمر الدولي من الوصول إليه.
قضية البرغوثي تتحول من ملف أسير فلسطيني بارز إلى رمز سياسي عالمي يعكس تعقيدات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومأزق العملية السياسية
وينظر إلى البرغوثي كأبرز دعاة حل الدولتين داخل حركة فتح، لكن تل أبيب تخشى -حسب الصحيفة- الإفراج عنه نظرا لقدرته على توحيد الفلسطينيين وإعادة الثقة إلى المؤسسات السياسية الفلسطينية التي تراجعت مكانتهما خلال سنوات حكم محمود عباس الطويلة والمثيرة للجدل.
إعلانوخلصت غارديان إلى أن قضية البرغوثي تتحول من ملف أسير فلسطيني بارز إلى رمز سياسي عالمي يعكس تعقيدات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومأزق العملية السياسية.
ومع تزايد الضغوط الدولية واتساع الحراك الشعبي، يبدو أن مرحلة ما بعد الهدنة قد تشهد إعادة طرح ملف مروان البرغوثي على الطاولة بوصفه عنصرا يمكن أن يؤثر في شكل المستقبل السياسي الفلسطيني، حسب الصحيفة.