أمير الكويت يؤكد الحرص والتطلع لتطوير العلاقات مع الدانمارك
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الحرص والتطلع لتطوير العلاقات مع الدانمارك والارتقاء بمختلف أطر التعاون معها في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب .
أشاد أمير الكويت - في رسالة التهنئة التي أرسلها اليوم الاثنين إلى الملك فريدريك العاشر ملك مملكة الدانمارك بمناسبة اعتلائه العرش - بالعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين .
أعرب عن أمنياته بالتوفيق والسداد لمواصلة مسيرة التطور والنماء التي تشهدها مملكة الدانمارك ، متمنيا للملك وللأسرة المالكة دوام الصحة والعافية ولمملكة الدنمارك وشعبها المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمير الكويت الدانمارك مشعل الأحمد الجابر الصباح أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
هل أحصل على ثواب الأذكار حال ترديدها بعد خروج وقتها؟.. الإفتاء توضح
أذكار الصباح والمساء وفضائلها وأوقاتها المحددة، تظل محل اهتمام قطاع عريض من المسلمين لما لها من فضل عظيم.
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء أن من يتأخر عن قراءة الأذكار حتى ينقضي وقتها؛ فالأفضل له أن يقضيها عند تذكّرها، لأن الذكر عبادة لا يُحرم منها من أدركه التأخير، غير أن الفضل الأكبر والأجر الأعظم يتحقق عند الالتزام بأوقاتها المحددة وعدم التفريط فيها.
وأكدت دار الإفتاء أن ثواب الأذكار في وقتها أكمل وأوفى من ثواب قضائها، مع التفاؤل برحمة الله الواسعة التي لا تمنع حصول الأجر لمن قضى الأذكار بعد فوات وقتها، خاصة إذا كان التأخير لعذر خارج عن إرادة المسلم.
وقد نقل عن بعض أهل العلم أن ثواب القضاء قد يساوي ثواب الأداء في حالات العذر، مما يدل على سعة الشريعة ورفقها بالمكلفين.
وفيما يتعلّق بأذكار الصباح، فقد تنوعت آراء العلماء حول تحديد بدايتها ونهايتها؛ فهناك فريق يرى أن وقتها يبدأ من طلوع الفجر ويمتد حتى الشروق، أي من بعد صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس، ويعدّون هذا الوقت هو الأفضل لنيل الثواب الكامل.
وفي المقابل، يرى فريق آخر أن وقت أذكار الصباح يمتد من الفجر وحتى انتهاء وقت الضحى، أي قبل دخول وقت الظهر، معتبرين أن من قرأ الأذكار بعد الشروق؛ يدخل في نطاق الأجر، وإن كان قد فاته أفضل الأوقات.
أما بالنسبة لإمكانية قراءة أذكار الصباح قبل الفجر، فقد بيّن العلماء أن الأمر يختلف حسب تحديد بداية وقت الصباح؛ فمنهم من يرى أنه يبدأ من منتصف الليل وحتى الزوال، وبناء على هذا الرأي يجوز للمسلم ترديد الأذكار قبل الفجر، أي منذ منتصف الليل وحتى طلوع الشمس، مع التأكيد على أن الوقت الذي يلي صلاة الفجر وحتى الشروق هو الوقت الذي ورد فيه أعظم الفضل.
وفيما يخص قراءة الأذكار بعد طلوع الشمس، فقد أكد العلماء أن وقت الصباح لا ينتهي بالشروق، بل يمتد حتى الزوال، مما يتيح للمسلم قضاء الأذكار حتى أذان الظهر، مع إدراكه أنه لم يدرك الوقت الأمثل الممتد بين الفجر والشروق.
وهكذا يتبين أن الآراء قد تنوعت بين التضييق والتوسعة في تحديد وقت الأذكار، بينما ظل الاتفاق قائمًا على أن الذكر في وقته هو الأكمل، وأن القضاء مشروع ومقبول، رحمة من الله وتيسيرًا لعباده ليظل باب الذكر مفتوحًا في كل وقت.