أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، أهمية بلورة موقف دولي موحد لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

إقرأ المزيد النرويج: نعمل مع بعض الدول على وضع تصور لحكومة فلسطينية موحدة لتمويل إعادة إعمار غزة

وجدد الملك التأكيد على ضرورة السماح لسكان قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم، مشددا على رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

وشدد على رفضه لأية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة، محذرا من تداعيات استمرار الحرب على غزة والتي ستكون كارثية وسيدفع الجميع ثمنها.

وصرح العاهل الأردني بأن الأمن والسلام والاستقرار لن يتحقق بالحلول العسكرية.

وأكد أن السبيل الوحيد لذلك هو بناء أفق سياسي على أساس حل الدولتين الذي يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة ويضمن قيام دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ويؤكد أهمية بلورة موقف دولي موحد لوقف العدوان الإسرائيلي على #غزة#الأردن#أسترالياpic.twitter.com/AxpHuUS5eF

— RHC (@RHCJO) January 16, 2024

هذا وتجاوزت الحرب في غزة يومها الـ100 على وقع استمرار الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ، وفي ظل تزايد المخاوف من توسع دائرة الحرب في المنطقة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إلى 24285 قتيلا و61154 مصابا منذ 7 أكتوبر العام الماضي.

وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 525 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.

المصدر: RT + بترا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى عمان قطاع غزة كتائب القسام وفيات

إقرأ أيضاً:

مؤتمر بجامعة السلطان قابوس يؤكد أهمية مواءمة البحث العلمي مع متطلبات الاستدامة

(عمان): اختُتمت اليوم فعاليات مؤتمر البحث العلمي والاستدامة: رؤية نحو التغيير، والذي عُقد في القاعة الكبرى بمركز جامعة السلطان قابوس الثقافي، تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.

جمع المؤتمر نخبة من الباحثين وصناع السياسات والممارسين، وشهد نقاشات فعالة وتوصيات مهمة تهدف إلى مواءمة البحث العلمي مع متطلبات الاستدامة في مختلف القطاعات.

وتضمنت فعاليات اليوم الختامي مجموعة من الأوراق العلمية والعروض التقديمية التي تناولت العوامل المشتركة بين البحث العلمي والسياسات والتطبيق. ومن بين الموضوعات التي نوقشت إدارة الطاقة المستدامة في قطاع الصناعات الدوائية، مع التركيز على تحسين عمليات التجفيف. كما تناولت ورقة علمية أخرى الحاجة إلى سياسات متكاملة تعزز رفاه الإنسان وتقوي قدرات الفئات النازحة والمتنقلة، وهو موضوع يعكس أولوية عالمية ملحة.

وكان للذكاء الاصطناعي حضور بارز؛ إذ قُدمت دراسة تطبيقية تناولت دوره كأداة لبناء بنية أساسية للبحث العلمي، وتيسير الوصول إلى المعارف، وتعزيز سلوكيات استخدامها بشكل أكثر فاعلية، خاصة في المؤسسات الأكاديمية العربية، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.

وفي محور التعليم، ناقش المشاركون الانتقال من المدارس الإيكولوجية إلى الجامعات الإيكولوجية، التي تهدف إلى تربية أجيال تركز على "الخضرنة" والتنمية المستدامة، مسلطين الضوء على ممارسات الاستدامة في البيئات الأكاديمية. كما قدمت إحدى الأوراق رؤية شاملة حول العلاقة بين الأمن الغذائي والأمن الصحي والصراعات المسلحة في الدول العربية، داعية إلى تصور استراتيجي جديد لرفاه الفرد العربي.

وأولى المؤتمر اهتمامًا خاصًّا بالأنظمة الصحية؛ إذ تناولت إحدى الأوراق تحليلًا دقيقًا لميزانيات وإنفاق النظام الصحي في فلسطين خلال الفترة من 2000 إلى 2024، مشيرة إلى الفجوات والفرص المتاحة للإصلاح. كما ناقشت ورقة أخرى أساليب وسياسات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية. وتكامل ذلك مع دراسة حالة من تونس تناولت حقوق المياه وتغير المناخ والعقد الاجتماعي المتغير.

وفي محور التقنيات الحديثة، عُرضت ورقة بحثية حول ربط الواقع البحثي بالتطبيق العملي من خلال تطوير الطب القائم على القيمة باستخدام البيانات الواقعية وتحليلات الذكاء الاصطناعي. وركزت دراسة محلية على دور المشاركة المجتمعية في الحفاظ على الموارد الطبيعية، مستعرضة حالة نظام الأفلاج في محافظة الداخلية كنموذج للاستدامة البيئية.

كما ناقش المؤتمر سبل تحسين إدارة القبول في مؤسسات التعليم العالي من خلال دمج الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، بهدف تعزيز الإدارة المستدامة للموارد والتخطيط المؤسسي بعيد المدى.

وفي ختام المؤتمر، ألقى الدكتور سليمان بن داوود السابعي، عميد الدراسات العليا، التوصيات المستقبلية التي خرج بها المؤتمر. وأكد على أهمية تعزيز الشراكات المستدامة بين الباحثين والقطاعات الإنتاجية والتنموية، داعيًا إلى مراجعة شاملة للنماذج الحالية للتعاون بين الجامعات والقطاعات الصناعية والخدمية، واعتماد أفضل الممارسات مثل تنظيم زيارات ميدانية منتظمة، وإنشاء قواعد بيانات تفاعلية ومحدثة، ووضع خطط عمل واضحة ومستدامة تضمن تحقيق أثر اقتصادي ومعرفي واجتماعي في سياق التنمية المستدامة. كما أكد على ضرورة تصميم مشاريع بحثية تطبيقية تشاركية بين الجامعات والقطاعات المختلفة، تهدف إلى معالجة التحديات الواقعية باستخدام بيانات وموارد فعلية، ما يسهم في إنتاج حلول علمية قابلة للتطبيق تدعم السياسات العامة والاستراتيجيات المؤسسية.

واختتم السابعي كلمته بالتأكيد على أهمية تطوير كفاءات الباحثين في تحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية مستدامة، من خلال إنشاء برامج تدريبية موجهة ومستدامة تُمكّن الباحثين وطلبة الدراسات العليا من تسويق المعرفة وتحويل مخرجات أبحاثهم إلى منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة ومستدامة.

وقد اختتم المؤتمر أعماله بتجديد التأكيد على الدور الحيوي للبحث العلمي في دفع عجلة التنمية المستدامة، والدعوة إلى تعزيز تكامل الجهود بين الأوساط الأكاديمية والمجتمع لمواجهة التحديات العالمية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • محمد الشرقي يؤكد أهمية البحث العلمي في بناء اقتصاد معرفي مستدام
  • استاد الملك عبدالله الثاني يستضيف مواجهة الأحمر وفلسطين
  • شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خياما تؤوي نازحين في قطاع غزة
  • مؤتمر بجامعة السلطان قابوس يؤكد أهمية مواءمة البحث العلمي مع متطلبات الاستدامة
  • حماس تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف جرائم الإبادة الصهيونية في غزة
  • حماس تتمسك بالاتفاق الشامل لوقف الحرب في غزة.. محاولات حثيثة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف 234 مركز إيواء ونزوح منذ بدء العدوان على غزة
  • حماس لا ترى جدوى للتفاوض في ظل حرب التجويع استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • وزير التموين يؤكد أهمية تعزيز المخزون الاستراتيجي من الزيوت
  • مادورو: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو إبادة تُشن ضد الشعب الفلسطيني