ثقافة وفن، أسماء حمزة من التلحين سرًا إلى احتفاء جوجل،أسماء حمزة، من أوائل العازفات اللاتي احترفن مجال الموسيقى والتلحين، وعلى المستوى .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أسماء حمزة.. من التلحين سرًا إلى احتفاء جوجل ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

أسماء حمزة.. من التلحين سرًا إلى احتفاء جوجل

أسماء حمزة، من أوائل العازفات اللاتي احترفن مجال الموسيقى والتلحين، وعلى المستوى السوداني هي أول عازفة عود سودانية، وسجلت في قائمة الألحان التاريخية أكثر من 90 عملًا موسيقيًا.

أسماء حمزة من التلحين سرًا إلى أول عازفة عود سودانية 

كانت الصافرة الأولى لمشوار أسماء حمزة الموسيقي عام 1948، العام الذي شهد أول عزف للعود لها، وكان والدها هو الداعم الرئيسي والوحيد لها، خاصةً أنه كان من غير المقبول انضمام النساء حينذاك في مجال الموسيقى والغناء.

تصدرت صورة أسماء حمزة محرك البحث الشهير جوجل احتفاءً بمشوارها الموسيقي الاستثنائي، حيث قام بتصويرها وهي ممسكة بالعود التي طالما أحبته وأبدعت على أوتاره بجانب نوتة موسيقية.

كيف أصبحت سماء حمزة ملكة العود 

خطت أسماء حمزة أولى خطواتها اللحنية بشكل رسمي عام 1946، وكانت من أولى السيدات اللاتي تم الاعتراف بهم رسميًا في تدريب العزف على العود.

كانت أول أغنية قامت بتلحينها أسماء حمزة “ياعيوني” من ديوان “الملاح التائه”، للشاعر المصري الشهير محمود طه 1956.

 أسماء حمزة من مواليد 11 ديسمبر عام 1936 في حلفاية الملوك في السودان وهي وحيدة والديها ولها بنت وحيدة تدعى وفاق أنجبت لها حفيدتين.

تمنت أسماء حمزة أن تصبح مغنية، لكن مرض أحبالها الصوتية حال دون ذلك، ودعمها والدها في طريق التلحين لما رأى فيها من مواهب موسيقية مميزة.

تأثرت أسماء حمزة بالخط الموسيقي والغنائي لكوكب الشرق أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، ومن الذين تتلمذوا على يديها هو العازف السوداني الشهير بشير عباس.

كانت أغنية الزمن الطيب هو أول عمل اشتهرت به أسماء حمزة كملحنة، للشاعر السوداني سيف الدين الدسوقي، وغنتها المطربة سمية حسن.

رحلت أسماء حمزة عن دنيانا في 2018، بعد قائمة موسيقية ضخمة ضمت أكثر من 90 عملًا، أكدت بها أن النساء قادرات على الإبداع في أي مجال مهما كانت صعوبته، ويجب أن تترك بصمتها باستثنائية وتفرد عن غيرها متى توفرت مقومات الإبداع والتطور والعمل على تحسين الذات.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أسماء حمزة

إقرأ أيضاً:

المثقف والسياسي في ملحمة غزة

 

 

الثقافة هي جوهر الوعي الجمعي وأساس الثبات أمام تقلبات السياسة، ومواجهة دعوات الاستسلام تبدأ من تفكيكه ثقافيًا، باعتباره انحرافًا عن الثوابت الوطنية لا مجرد خيار سياسي. فحين تُختزل فلسطين في معادلات وشروط الاستسلام، تُغتال الذاكرة، ويُقنّن التفريط. والمثقف الحقّ هو من يزرع الوعي الرافض، لا من يُساق في ركاب التبرير، لأنه أول من يقاوم وآخر من ينكسر. ولذا، فإن مشروع المواجهة لا يبدأ بالمواجهة السياسية، بل بصناعة وعيٍ لا يُدجَّن، وهو وعي لا تصوغه السلطة أو الفصيل والحزب، بل ينبع من تربة الثقافة الإسلامية والوطنية، التي ترى فلسطين حقاً لا تفريط فيه، وترى في الاستسلام سقوطًا لا يُغتفر، لا يُقاوم إلا بثقافة الثبات القيمي. حين نفكك دلالة «ثقَّف» لنجدها تعني التعليم والتهذيب والتقويم، ندرك أن الثقافة ليست تراكماً معلوماتيًا بقدر ما هي تشكيلٌ واعٍ للعقل والوجدان، وصياغة للرؤية والسلوك.

في هذا السياق، يُصبح المثقف روحاً حية في جسد الأمة، لا موظفًا في بيروقراطية المعرفة، ولا أداة في يد السلطة أو الفصيل والحزب. إنه نسيج من الوعي المتقد، والحس الوطني، والإدراك الحضاري، لذلك فإن «صناعته» ليست ترفاً بل ضرورة، والإعلام إحدى ركائزها، بينما تظل اللغة أداة التشكيل الأعمق لهذا البناء العقلي. ومن أجل التحرر من احتكار السلطة في رسم صورة المثقف، يلزم تنويع البيئات والمؤسسات الراعية له، لتكون الثقافة مشروعًا وطنيًا عابرًا للسلطات والفصائلية، حاميًا للهوية، ومقاومًا للهزيمة.

فالمثقف، كما قيل، أول من يقاوم وآخر من ينكسر. ولا تنبع مقاومته من شعارات بل من عمق انتمائه للمقدس والوطني، كما تتجلى في الثقافة الإسلامية، بانسجامها الفطري ورفضها للظلم، وفي الثقافة الوطنية، التي تزرع جذور الوعي المقاوم. ومن هذا التلاحم، تولد «الخصوصية الفلسطينية الغزية» التي لا تُروّض، ولا تركع. لا يمكن مجابهة مشاريع الاستسلام، إلا بإعادة إنتاج الوعي بحقيقتها، لا كسلوك فقط بل كمشروع اختراق. والسياسة، وإن كانت فن إدارة الحياة، فإنها حين تفلت من قبضة الوعي، تصبح ذراعاً للخذلان. أما الثقافة فهي الذاكرة الحارسة، والوعي الذي لا يتبدل بتبدل الأنظمة، لذلك تتفوق على السياسة وتكشف زيفها، وتعيد تأويلها بما يخدم الثوابت. ومن هنا، تنشأ مفاهيم كـ«ثقافة القرار» و«ثقافة الشهادة»، وتُفضح مفاهيم الاستسلام المقنعة بعباءة «الضرورة السياسية».

في فلسطين، تُصارع «ثقافة الثبات» موجات السياسة المتغيرة، وتتمسك بالمقدس كجزء من الهوية، لا ورقة تفاوض. ومن هنا يتجلى الفرق بين رؤية تتلو قوله تعالى: «ولا تيأسوا من روح الله» في كل سياق، وبين سياسات تقبل بالتفريط وتُغلفه بمنطق الممكن. فالثقافة تُحصن الوعي من التزييف، وترفض تحويل الخيانة إلى وجهة نظر، أو الاستسلام إلى واقعية.

إن مواجهة مشاريع الاستسلام ليست رفضًا لحالة، بل مقاومة لمنظومة اختراق متكاملة، تبدأ من المصطلح وتنتهي بتصفية الوعي. لذا، لا بد أن تتحول المواجهة من ترف نخبوي إلى تيار جماهيري، وأن تتصدر الثقافة المشهد، لا بوصفها تابعًا للسياسة والإعلام، بل قائدًا له.

فالصراع هنا ليس على حدود، بل على الذاكرة والهوية والمصير، و«ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب»، والوعي، في هذا كله، هو أول الجبهات.

 

*كاتب فلسطيني

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إضاءة مبنى "إمباير ستيت" باللونين الذهبي والأبيض احتفاء بأول بابا أمريكي للفاتيكان
  • المثقف والسياسي في ملحمة غزة
  • جامعة إقليم سبا تُكرم 92 موظفًا وعاملاً متميزًا احتفاءً بعيد العمال العالمي
  • الرئيس السيسي يشارك بحفل عشاء احتفاء بعيد النصر في موسكو
  • 95 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الأربعاء - أسماء
  • أبرز معالم أبوظبي تضيء باللون الأزرق احتفاءً بالإعلان عن مشروع ديزني
  • ممر شرفي من لاعبي التعاون احتفاءً بالأهلي بطل النخبة الآسيوية .. فيديو
  • وفيات الأربعاء .. 7 / 5 / 2025
  • جمال حمزة: بيسيرو خيّب توقعاتي.. ولا أستطيع رفض الزمالك
  • موسم طانطان ينطلق في 14 ماي.. احتفاء بتقاليد الرحل وبالثقافة الحسانية