الأوكرانيون يضعون مدفعا سوفيتيا على ناقلة نووية أمريكية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يستخدم العسكريون الأوكرانيون من إحدى تشكيلات الجيش الأوكراني ناقلة MAN الأمريكية الصنع كمنصة لمدفع 19 КС السوفيتي الصنع المضاد للجو.
يذكر أن الأوكرانيين استخدموا سابقا لهذا الغرض ناقلات Tatra 815 التشيكية. وقد سُجل وجود الناقلتين الذاتيتي الحركة من هذا النوع في اللواء الـ241 المستقل المرابط في منطقة كييف.
ثم اتخذ قرار بالاستغناء عن رباعيات الدفع التشيكية والانتقال إلى منصات جديدة مستوردة من ألمانيا. ومن غير المعلوم ما سبب ذلك. ربما خيّبت المنصات التشيكية آمالهم أو قرروا الانتقال إلى منصات أمريكية رباعية المحاور باعتبارها أفضل من رباعيات الدفع التشيكية.
يذكر أن المنصة الأمريكية المذكورة الثمانية العجلات تنتمي إلى أسرة KAT 1 8x8 التي اشترى الجيش الأمريكي 4 نسخ منها في ثمانينيات القرن الماضي، واستخدمها لنقل الصواريخ الباليستية والمجنحة المزودة برؤوس قتالية نووية من طراز Pershing II و BGM-109G Gryphon.
وبعد تقليص الأسلحة النووية في أوروبا تم استخدام الناقلات النووية السابقة كقاطرات عادية. ومن غير المعلوم عدد الناقلات التي بقيت هناك بعد استخدامها لمدة 40 عاما. لكن يبدو أن واحدة منها على أقل تقدير وصلت أوكرانيا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
استهداف ناقلة جند لجيش الاحتلال بقذيفة الياسين 105 في خان يونس
أعلنت كتائب القسام أن عناصرها استهدفت ناقلة جند لجيش الاحتلال بقذيفة "الياسين 105" في شارع المجمع الإسلامي بمدينة خان يونس جنوب القطاع، مضيفة "ورصدنا اشتعال النيران فيها وهبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وسابقا؛ أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها نفذت كمينًا محكمًا استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت السرايا في بيانها أن الكمين تضمن تفجير عبوات ناسفة وقذائف تم تصنيعها باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، ما أدى إلى إيقاع إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
بحسب البيان الصادر عن "سرايا القدس"، فإن العملية بدأت برصد دقيق لتحركات القوة الإسرائيلية داخل أحد المنازل في منطقة تل الزعتر.
وبعد التأكد من تمركزها، تم تفجير عبوات ناسفة وقذائف موجهة تم إعدادها مسبقًا باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، مما أسفر عن وقوع إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
ولم تصدر الجهات الرسمية الإسرائيلية أي تعليق على العملية أو على الأنباء المتعلقة بوقوع إصابات في صفوف قواتها. ويُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غالبًا ما يلتزم الصمت في مثل هذه الحالات، خاصة إذا كانت العمليات تؤدي إلى خسائر في الأرواح أو المعدات.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الميدانية في قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية.
وتُعد منطقة تل الزعتر من المناطق التي تشهد نشاطًا مكثفًا للفصائل الفلسطينية، نظرًا لموقعها الاستراتيجي وقربها من الحدود.
أشارت "سرايا القدس" إلى أن العبوات الناسفة والقذائف المستخدمة في العملية تم تصنيعها باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، ما يعكس تطورًا في قدرات الفصائل الفلسطينية على تطوير أسلحتها المحلية.
وتُعد الهندسة العكسية من الأساليب التي تعتمد على تحليل المعدات والأسلحة الإسرائيلية لإنتاج نسخ محلية منها.
يشار الي ان هذه العملية مؤشرًا على تصاعد القدرات التكتيكية للفصائل الفلسطينية، خاصة في مجال تصنيع الأسلحة وتخطيط الكمائن.
كما تعكس استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في قطاع غزة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي شامل.