افتتح الكاتب يحيى رياض يوسف، مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى، فعاليات ملتقى "الذكاء الاصطناعي والهوية الثقافية"، مؤكدًا أن الملتقى يأتي ضمن استراتيجية وزارة الثقافة للحفاظ على الهوية الثقافية ونقل الرقي إلى الشباب، معربا عن إعجابه بمستوى المشاركين وأهداف المكتبة في توجيهم ودعمهم. وأشاد يحيى رياض بالمعرض المصاحب للملتقى، معتبر أنه نافذة فنية تعكس التنوع الثقافي والفني، وتعزز قيمة الحفاظ على الهوية الوطنية.

القومي للإعاقة يتابع تصويت ذوي الهمم بالداخل في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025 "القومي للإعاقة" يشارك في ورشة عمل التحالف الوطني لتصميم مشروع “تنمية الطفولة المبكرة” بين “هيروشيما” و"شمشون ودليلة" و"الست موناليزا".. مي عمر تعيش انتعاشة فنية أمام السقا والعوضي تكريم إيمان كريم من معرض إكسبو دبي أثناء مناقشة خطة العمل في السياحة الخضراء إيمان كريم توجه بحل تحديات ذوي الإعاقة السمعية أثناء الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة القومي للإعاقة ووزارات “الرياضة والنقل والتنمية المحلية” يشاركون في فعاليات حملة "شارك.. الكلمة كلمتك" لازم يتحول للجنة تأديب.. خالد أبو بكر يفتح النار على ياسر جلال (تفاصيل) من عزاء والد محمد رمضان.. صورة تنفي طلاق هنادي مهنا وأحمد خالد صالح بمشاركة 400 طفل من ذوي الإعاقات.. "القومي للإعاقة" ووزارة الرياضة يطلقان ماراثون "حقهم يفرحوا…واجبنا نحميهم" إيمان كريم تستقبل المدير التنفيذي لصندوق عطاء لمناقشة التعاون في الملفات المتعلقة بذوي الإعاقة يحيى رياض يوسف: الملتقى ضمن استراتيجية وزارة الثقافة للحفاظ على الهوية.

جاء المعرض بمجموعة متنوعة من اللوحات الفنية، من بينها أعمال الدكتور خالد سعد، والفنان المهندس هشام توحيد بعدسات فوتوغرافية، والفنانة سمر سمير التي جسدت عبق التاريخ في أعمالها، بالإضافة إلى الفنانة روان سلام التي عرضت لوحات زرع مميزة، والدكتورة نبيلة الخواص بلوحاتها الفنية الرائعة. المعرض قدّم للزوار فرصة رؤية الحياة من زاوية فنية متعددة وتقدير الهوية الثقافية.

عبد الله نور الدين : يعلن مشروع "الوعي الأثري المسرحي" قريبًا

كما ألقى الكاتب عبد الله نور الدين كلمة تناول فيها قصر الأميرة سميحة وحياتها وتاريخها، وقدم الشكر للكاتب يحيى رياض على أعماله ودراساته حول تاريخ القصر ودعمه التاريخي القيّم. وأعلن عبد الله نور الدين عن مشروع جديد تحت عنوان "الوعي الأثري المسرحي"، مؤكدًا أن المسرح هو سيد الموقف في نقل التاريخ والحضارة، فالمحاضرات لها قيمتها، لكن سلسلة الاسكتشات المسرحية "الحياة التاريخية" تتيح للأطفال والشباب فرصة تجربة وإحياء تاريخ الآثار المختلفة بطريقة ممتعة وتفاعلية. كما شدد نور الدين على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية في ظل الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تكون أداة لحماية التراث الثقافي، لا تهديدا له، وأن تراثنا الثقافي حيّ ومستمر للأجيال القادمة.

محمد اشرف : الملتقى ثمرة تعاون حقيقي بين المؤسسات الوطنية والشباب

ومن جانبه، اشاد المؤرخ محمد أشرف، رئيس ملتقى "كنوز الــ27"، مبالمبادرة وبالجهود المبذولة لنشر الثقافة بين الشباب، ومؤكدًا أهمية دمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي مع التعليم الفني والثقافي.

وأضاف أشرف أن هذا الملتقى لم يأتِ صدفة، بل هو ثمرة تعاون حقيقي بين مؤسسات وطنية وجهود شبابية امنت بأن الهوية ليست مجرد ما نرويه، بل حاضر نصنعه ومستقبل نحميه. وأكد أن حماية الوعي الثقافي مسؤولية جيل، لا تُؤدى بالكلمات فقط، بل بالفعل والعمل المشترك.

كما أشاد بالدور الرائد الذي تقوم به وزارة الثقافة المصرية في دعم كل فكر مبدع يسعى لترسيخ القيم والهوية، وبالشراكة الكريمة مع مكتبة القاهرة الكبرى التي فتحت أبوابها لتكون منبراً للفكر والحوار، وثمن دور اتحاد الأثريين المصريين الذي أسسه الأستاذ الدكتور عبد الحليم نور الدين رحمه الله، الذي ظل رمزًا للعطاء الأثري العلمي والوطني.

أحمد الطلحى :تعزيز قيم التسامح والحضارة بين الشباب.

ومن جانبه وأعرب الداعية أحمد الطلحى من ليبيا الشقيقة عن سعادته بالمشاركة في الملتقى، مشيرًا إلى أهمية نشر قيم التسامح والحضارة  بين الشباب.

كما شاركت فرقة أنوار الصديق، مقدمة مجموعة مختارة من الأعمال التي تتناول سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لتعزيز الوعي الديني والثقافي لدى الشباب المشاركين في الملتقى.

واختتم الملتقى بجلستين حواريتين شارك فيهما نخبة من الخبراء.
الجلسة الأولى، أدارتها المهندسة  والروائيه نبيلة هاشم تحت عنوان "الهوية المصرية بين التأثير والحماية بالذكاء الاصطناعي"، وشارك فيها أ.د/ خالد سعد، أ.د/ عماد فكري، وأ.م.د/ محمود الحصري، وناقشت تأثير التقنيات الحديثة على حفظ التراث وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون درعيحمي الذاكرة المصرية من الاندثار، مع التركيز على ضرورة دمج التكنولوجيا مع الحفاظ على الهوية.

أما الجلسة الثانية، فأدارها  الكاتب عبد الله نور الدين وشارك فيها أ.د/ سيد مكاوي، الأستاذة أميرة فكري، المهندس هشام توحيد، المهندس مصطفى بخيت، والأستاذ تامر محمد، وتركزت على التحديات والفرص في عصر التكنولوجيا الحديثة، مؤكدة أهمية التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على التراث، واستثمار الذكاء الاصطناعي لخدمة الهوية المصرية دون المساس بجوهرها.

#وزارة_الثقافه_المصريه 
#قطاع_شئون_الانتاج_الثقافى
#مكتبة_القاهره

#الوعى الاثرى

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يحيى رياض يوسف مكتبة القاهرة الكبرى وزارة الثقافة الذکاء الاصطناعی الهویة الثقافیة القومی للإعاقة على الهویة یحیى ریاض

إقرأ أيضاً:

في افتتاح ملتقاه الثالث: شعر العامية له دور بارز لتأكيد الهوية المصرية

منذ نشأته، وهو يجاهد ليذيب تلك الفجوة التي فرضتها أسباب وظروف شتى، بينه وبين شعر الفصحى.. هكذا راح شعر العامية يتطور تطورا متلاحقا ملحوظا، ربما منذ انطلاقه من عباءة فن الموشحات الأندلسية وفن الزجل عن طريق الشعراء الجوالين فى الأندلس، حيث خرج شعر العامية من بين يدي تلك الطائفة وذلك لانتشارها واختلاطها بالعامة مما بهرهم بالموشحات وبالنظام النسقى واللحنى الخاص بها وبتكوين أوزانها السهل، التي اختلفت عن شعر العرب لاختلاف البيئة والثقافة مما أدى لاختلاف الرؤية الشعرية ومحاولة وضعها فى نمط مختلف يستسيغه الناس، فبدأ العامة يتمثلون الموشحات لكن بلغة عامية، وإن كانت تقترب من الفصحى فى بادئ الأمر، ومع انتشار العامية تدريجيا بدأت تأخذ شكل المربعات أو فن الواو، وتعد مربعات ابن عروس من أقدم وأشهر ما وضع فى هذا الفن. 
ويعد الجيل الرائد لشعر العامية هو اللبنة الأكثر وضوحا لذلك التطور الملاحظ والمتسارع، والذي بلور الشعر العامي في قوالب أبدا لم تكن جامدة، وهو ما فعله فؤاد حداد، الذي يعد رائدًا في كتابة "الشعر الحر" بالعامية المصرية، حيث نقل فن الزجل إلى مستوى جديد من الشعرية، سار على دربه أسماء عدة، وإن اختلفت مدارسهم الشعرية، مثل صلاح جاهين وعبدالرحمن الابنودى وسيد حجاب وفؤاد قاعود وعبدالرحيم منصور.
ثم جاء مجدي نجيب على رأس الجيل الثاني لشعر العامية، والذي سعى للوصول بشعر العامية لذلك المستوى الذى بلغته قصيدة الفصحى مع صلاح عبدالصبور وأحمد عبدالمعطى حجازى وأمل دنقل. وبالفعل أمكنه تقليل الفجوة بين مستوى تطور قصيدة الفصحى وتطور قصيدة العامية، حيث راهن نجيب على الاختلاف والتميز ربما منذ طرح ديوانه الأول 
(صهد الشتا) الذى نشر فى العام 1964. 
وتتويجا لها، حملت الدورة الثالثة من ملتقى العامية المصرية، اسم الشاعر الكبير مجدي نجيب، والتي اتخذت من بيت الشعر -برئاسة الشاعر سامح محجوب- حاضنا لها، مشرعا أبوابه -كعادته- لشباب ورواد شعر العامية المصرية، بأمانة الشاعر سعيد شحاتة ومشاركة شعراء من مختلف ربوع مصر.
فعلى مدار ثلاثة أيام كان مبتدؤها أمس السبت، تتبارى أصوات شعرية متباينة ومميزة في آن، كلها يعبر عن صدى وروح الشعب المصري الحارس الأمين للهجة تخطت حدود اللهجات، إلى كونها لغة مستقلة ذات خصوصية.

يأتي ذلك الملتقى رغم ما يجابهه الشعر العامي من تحديات وعقبات، وصلت في إحداها لتلك الجلبة التي دارت حول "استبعاده" من فروع جوائز الدولة لعام ٢٦، قبل أن تصدر تصريحات المسئولين، لتؤكد أن الأمر ليس استبعادا وإنما تداول وتبادل بين شعر العامية والشعر المسرحي، لإتاحة الفرصة للأنواع الشعرية كافة، خاصة مع قصور وقلة عدد الجوائز المطروحة.
فما بين مؤتمرات وملتقيات عدة عقدت وتعقد لشعر العامية منذ سنوات، يظل الشعر العامي صوتا عاليا لهوية الشعب المصري، ومعبرا أول عن مشاعره وأفكاره وكينونته.

هكذا افتتح بيت الشعر العربي (مركز  إبداع الست وسيلة)، التابع لصندوق التنمية الثقافية، مساء أمس السبت 8 نوفمبر، فعاليات الدورة الثالثة من ملتقى العامية المصرية «دورة مجدي نجيب»، بمشاركة نخبة من أبرز شعراء العامية المصرية.
بدأ الحفل بكلمات افتتاحية لكلٍّ من الشاعر سامح محجوب مدير بيت الشعر العربي، والشاعر سعيد شحاتة أمين الملتقى، والشاعر د.مسعود شومان.

بداية قال الشاعر سامح محجوب إن الملتقى يأتي استمرارًا لنهج بيت الشعر العربي في الاحتفاء بالتجارب الإبداعية الأصيلة التي أثرت الوجدان المصري والعربي، مشيرًا إلى أن اختيار اسم الشاعر الكبير مجدي نجيب يأتي تقديرًا لتجربته الفريدة التي ربطت بين الشعر والغناء وأرست حضور العامية المصرية كلغة نابضة بالحياة. 
فيما أكد د.مسعود شومان، أن الملتقى يعكس الوعي العميق بدور شعر العامية في التعبير عن الهوية المصرية والوجدان الجمعي، باعتباره أحد أهم تجليات الثقافة الشعبية وأدواتها في حفظ الذاكرة الوطنية. 
بينما تحدث الشاعر سعيد شحاتة عن بزوغ فكرة مؤتمر شعر العامية كحلم راوده وتحدث عنه على الفيسبوك، مطلقا عليه اسم (مؤتمر شارع العامية)، ليتحقق هذا الحلم عام ٢٠٠٩، بعقد مؤتمر العامية الأول باتحاد كتاب مصر، ثم تمر سنوات كثيرة ليعقد المؤتمر الثاني لشعر العامية، وتعقد موازاة معه مؤتمرات في محافظات مختلفة، فيتحول لعرس يجوب أرجاء مصر، بعدها تنطلق فكرة الملتقى بعد توقف انعقاد المؤتمر. 
موضحا أن الدورة الثالثة من ملتقى العامية والتي تعقد حاليا ببيت الشعر، "دورة مجدي نجيب"، تحمل أمسياتها أسماء الشعراء: نجيب شهاب الدين، جاد الباز محمد خميس - مجدي عطية - حسني منصور - جابر سلطان علي نظير، وسيكرم فيها اسم الشاعر عماد علي قطري واسم الشاعر كامل عيد، كما سيتم تكريم عدد من الشعراء في اليومين الثاني والثالث: سعيد عبدالمقصود، أمل عامر، جاسر جمال الدين، محمد مطر.
واختتم سعيد شحاتة، مؤكدا أن ملتقى شعر العامية ليس مجرد احتفاء بالشعر العامي، بل هو احتفاء بالعامية ذاتها، شعرا ونثرا.
وقد شهد اليوم الأول للملتقى تكريم عدد من الشعراء الذين أسهموا في إثراء المشهد الشعري المصري، وهم: علية طلحة، أمينة عبدالله، ناجي شعيب، محمود الطويل.
كما قُدمت فقرة فنية للفنان مصطفى زرْكة احتفى خلالها بأشعار مجدي نجيب التي غناها كبار المطربين المصريين.
وفى جلسة نقدية، عن مجدي نجيب قال  الشاعر والكاتب الصحفي سيد محمود إن تجربة مجدي نجيب تمثّل علامة فارقة في شعر العامية المصرية، لقدرته على المزج بين الحس الشعبي والرؤية الفنية العميقة. 
واختُتم اليوم الأول بعقد أمسية شعرية لمجموعة من شعراء العامية مثلوا أجيالا مختلفة من عدة محافظات، حيث ألقوا نصوصهم من أشعارهم، لاقت استحسان الجمهور، من هؤلاء الشعراء: علية طلحة، نجلاء سيد، عبدالرحمن الخطيب، مؤمن ممدوح، حسّان البربري، ماركو مادح، مصطفى عباس زيكو، إبراهيم أبو سمرة، بسمة شعبان، أيمن هيبة، علاء جمال، علي عبدالعزيز، حسام العقدة،عبدالمنعم الديهي، ريهام شمس، مروة فرحات، وآخرون، قدمت الأمسية الشاعرة بسمة شعبان.
يذكر أن الملتقى يأتي ضمن خطة صندوق التنمية الثقافية الرامية إلى دعم الإبداع وإتاحة المنصات الثقافية أمام المبدعين في مختلف المجالات، وترسيخ مفهوم العدالة الثقافية من خلال نشر الفعل الإبداعي في جميع المحافظات، بما يسهم في بناء وعي وطني وثقافي متجدد.

مقالات مشابهة

  • الوعي الأثري بالفيوم تواصل فعاليات الاحتفال بافتتاح المتحف الكبير
  • في افتتاح ملتقاه الثالث: شعر العامية له دور بارز لتأكيد الهوية المصرية
  • "ملتقى إينوكومكس التقني" يوظف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في التعليم
  • "الهوية المصرية بين التأثير والحماية بالذكاء الاصطناعي".. فعالية ثقافية بمكتبة القاهرة الكبرى (غدا)
  • خاص لـ"الوفد".. هل سينجح الذكاء الاصطناعي في استرجاع آثار مصر المسروقة؟
  • على الدين هلال: الهوية مستقرة في وجدان الشعب المصري.. فيديو
  • انطلاق ملتقى “الذكاء الاصطناعي والهوية الثقافية” بمكتبة القاهرة الكبرى
  • كامب نو يفتح أبوابه من جديد.. برشلونة يعود للتدريبات على أرض الملعب الأسطوري «فيديو»
  • صور| لم تعد للشباب فقط.. الوعي يدفع بالآباء والأجداد للصالات الرياضية