"الوطن" العمانية: على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكدت صحيفة (الوطن) العمانية، أهمية اتخاذ المجتمع الدولي مواقف حاسمة، لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء تحت عنوان " تعليق التمويل وصمة عار ومشاركة في الجريمة" - أن الوضع في غزة فاق حجم الكارثة بكثير، حيث أصاب الشلل جميع المستويات الحياتية والخدماتية، لدرجة أن ما يتم تنفيذه على أرض الواقع من تدخلات بات لا يعكس حجم الكارثة، الأمر الذي يستدعي المزيد من العمل الجاد الفاعل لتأمين الاحتياجات الأساسية كالماء والغذاء والدواء، بدلا من تكبيل يد المنظمات الإغاثية الفاعلة في القطاع.
وأشارت إلى أن قرار بعض الدول الداعمة للكيان الإسرائيلي الخاص بتعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل مؤقت في هذه الظروف، يمثل كارثة إنسانية تفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع صور جرائم الإبادة الجماعية، حيث بات المجتمع الدولي مطالبا الآن أكثر من أي وقت مضى باستمرار وتكثيف المساعدات اللازمة للوكالة؛ لتمكينها من المضي في تقديم خدماتها بقِطاع غزة، الذي يواجِه أهله المجاعة والتشريد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو محطة مضيئة في تاريخ مصر وجسدت وحدة الشعب ورفضه اختطاف الوطن
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو ستظل محطة مضيئة في تاريخ مصر، بعدما خرج ملايين المصريين للدفاع عن دولتهم وكرامتهم، ورفض محاولات اختطاف الوطن وتغييب هويته الثقافية والدينية لحساب جماعة لا تؤمن بالدولة ولا تعترف بمؤسساتها.
وأضاف سوس في بيان له اليوم، أن ثورة 30 يونيو جسدت وحدة الشعب مع جيشه العظيم، عندما لبّى الجيش النداء الشعبي وانحاز لإرادة الملايين، ليبدأ بعدها عهدا جديدا من العمل الجاد والإصلاح الشامل، على أسس قوية تستهدف إعادة بناء الدولة المصرية بكل مؤسساتها، وتحقيق تطلعات المواطنين في الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية منذ 30 يونيو استطاعت تجاوز تحديات جسام، بدءاً من مكافحة الإرهاب، وترسيخ الأمن، وصولاً إلى انطلاق مشروعات تنموية عملاقة في جميع المحافظات، بما يعكس إيمان القيادة السياسية بضرورة تحقيق التنمية المتوازنة والعدالة المكانية، وتحسين جودة الحياة لكل مواطن.
وأوضح سوس، أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت عقب الثورة تستند إلى رؤية وطنية شاملة، كان المواطن هو محورها الأساسي، من خلال برامج الحماية الاجتماعية، والمبادرات الرئاسية في مجالات الصحة والتعليم، ومشروعات الإسكان والنقل والطاقة، التي غيّرت وجه الحياة في مصر خلال سنوات قليلة.
واختتم النائب سامي سوس بيانه، بدعوة جموع المصريين إلى التمسك بروح ثورة 30 يونيو والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، لمواصلة مسيرة التنمية وحماية الدولة من كل ما يهدد أمنها أو استقرارها، مؤكدًا أن التلاحم الشعبي مع الدولة هو الضمانة الأكبر لعبور التحديات وبناء مستقبل يليق بتاريخ مصر وشعبها.