اتهامات التخاذل تحاوط صلاح عقب رسالته لمدرب الفراعنة السابق
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
حرص محمد صلاح؛ قائد منتخب مصر ومحترف ليفربول الإنجليزي، على توجيه رسالة للبرتغالي روي فيتوريا؛ المدير الفني المقال من تدريب الفراعنة.
البرتغالي تمت إقالته مؤخرًا من منصب المدير الفني للفراعنة، على إثر وداع كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023 من دور الـ16 بالهزيمة أمام الكونغو في ركلات الترجيح.
من جانبه، كتب له صلاح عبر حسابه على منصة "إكس": "شكرًا على كل شيء أيها المدرب، أتمنى لك الأفضل في المستقبل".
Thanks for everything, coach. I wish you the best in the future. pic.twitter.com/Kj2hdTe2oL
— Mohamed Salah (@MoSalah) February 6, 2024لكن تلك الرسالة لم تسلم من انتقادات الجماهير، فالكثيرون اتهموا مو بأنه متورط في هذه النهاية لفيتوريا، فكتب له أحدهم: "لقد خذلته، أنت لست مخلصًا لمصر، بل تعطي الأولوية لليفربول أكثر"، فيما علق آخر: "أنت من خذله، لن يتمكن من نسيان هذا سريعًا"، قبل أن يضيف ثالث: "لقد كنت سببًا في إقالته، يا له من عار".
You were the cause of them sacking him
What a shame
You let him down
You are not patriotic to Egypt
And you prioritise Liverpool more
You let him down, man won't forget in a hurry???? pic.twitter.com/mmCQBYMzEz
— Christian C.???? (@omorogiec) February 6, 2024
يذكر أن الاتحاد المصري لكرة القدم أعلن اليوم الثلاثاء، تعيين المدرب الوطني حسام حسن خلفًا لفيتوريا.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر فيتوريا حسام حسن
إقرأ أيضاً:
زكية الدريوش تواجه اتهامات التقاعس عن حماية أرواح البحارة وسط تصاعد حالات الإختفاء
زنقة 20 | متابعة
يواجه قطاع الصيد البحري في المغرب موجة من الإنتقادات الحادة من طرف عائلات البحارة والمهنيين، بسبب ما يُوصف بغياب الجدية والسرعة في التعامل مع حالات اختفاء قوارب الصيد، وسط تنامي حوادث الضياع في عرض البحر وارتفاع المخاوف بشأن سلامة العاملين في هذا القطاع الحيوي.
وتجدد الجدل مؤخرا بعد حادثة إختفاء قارب الصيد “السويدية 1035105″، الذي غادر ميناء بوجدور يوم الثلاثاء 17 يونيو وعلى متنه شخصان، قبل أن تنقطع أخباره لأكثر من 13 يوماً.
وعلى الرغم من الإبلاغ عن الحادث، إلا أن العائلات تؤكد عدم تدخل السلطات البحرية بالسرعة والفعالية اللازمتين، مما أضرم نار القلق والاستياء.
وأعرب عدد من المهنيين عن استغرابهم من “البرود والتأخر” في تفعيل عمليات البحث والإنقاذ، رغم توفر معطيات تقريبية عن موقع القارب في السواحل الواقعة بين الداخلة وامطلان، وهي مناطق معروفة بخطورتها ونقص تغطية الشبكة الهاتفية.
واعتبرت مصادر مهنية أن حياة البحار باتت مهددة ليس فقط بعوامل الطبيعة، بل أيضا بإهمال إداري وغياب إجراءات استباقية واضحة، داعين إلى إصلاح جذري في آليات التدخل والاستجابة للطوارئ البحرية، وتوفير وسائل مراقبة حديثة للقوارب وتكوين طواقم إنقاذ مؤهلة.
ويرى مهنيون، أن تكرار مثل هذه الحوادث يعكس خللا بنيويا في منظومة السلامة البحرية، ويستوجب وقفة جادة من قبل وزارة الصيد البحري والجهات المعنية، لضمان حق البحار في الحياة والكرامة والحماية الفعلية، لا الإكتفاء بردود فعل شكلية بعد كل مأساة.