«عجبي على قوم إذا قالوا للباكي كف عن البكاء، ولا يقولوا للضارب كف عن الضرب».. عبارة كنت قد قرأتها منذ زمن بعيد، إلا أنها تراودني كثيرا في هذه الأيام، ربما لأنها تعكس ما نشهده في مجتمعنا الإنساني المعاصر، فقد تناقضت المعاني وتبدلت مفاهيم القيم الإنسانية لتكون لا إنسانية، وتحول كل شيء إلى عكسه، وأصبحنا نتعامل مع الأحداث بعكس ما يجب أن يكون (أي بالمقلوب)، بل يمكن القول إن «شريعة الغاب» أصبحت أفضل بكثير مما نحن «البشر» عليه الآن.
ففي الغابات لا يمكن لحيوان أن يفترس آخر إلا إذا كان جائعا، أو في حالة الاعتداء عليه، أما في مجتمعنا الإنساني فعلى العكس تماما، فنجد الدول والشعوب الغنية المقتدرة تلتهم الشعوب الفقيرة المستضعفة، وبدلا من مد يد العون لها وإغاثتها من الجوع والمرض، فإنها تسعى إلى نهب ثرواتها أو احتلالها (في حين أن القيمة التسويقية لفريق كرة قدم أو ربما سعر لاعب واحد قد يغطي العوز مما تحتاجه تلك الدولة الفقيرة).
وفي الغابات أيضا مستحيل أن نرى حيوان ذكر يتزوج بذكر، أو أنثي بأنثى. أما في عالم الإنسان المعاصر فقد أصبحت المثلية من مظاهر الحرية الشخصية، ومن يخالف ذلك يكون هو الشاذ فكريًا، وهو ما أصبح محل خلاف مع دول تدعي التحضر، وكأن التمسك بالقيم الأخلاقية والتعاليم الدينية لم تعد حرية شخصية.
وفي وقت انشغالنا بحريات الشواذ، أغفلنا حقوق باقي البشر للعيش كبشر، وقس على ذلك ما يتم من تشويه للإنسانية وازدواجية للمعايير، فأصبح -مثلا- من يتحدث بسوء عن إسرائيل أو مجرد ينتقدها هو بالتأكيد مجرم «معادي للسامية» ويقع تحت طائلة القانون (مع إغفال أن العرب هم أيضا ساميون)، بينما يكون الباب مفتوحا على مصراعيه للتطاول على الدين الإسلامي الحنيف وعلى رسوله الكريم ﷺ، تحت مزاعم «حرية التعبير».
بل إن الصهاينة الذين يتشدقون دائما بما يطلقون عليه «الهولوكوست» أو المحارق التي أشعلها «هتلر» لحرقهم في الحرب العالمية الثانية، قد أباحوا لنفسهم ارتكاب ما هو أفظع منها ضد الشعب الفلسطيني، حتى أننا إذا قارننا بين هذا وذاك، يكون «هتلر» بالنسبة لهم مجرد «تلميذ». وهذا ما يؤكد صدق وعمق ما كان يعنيه هتلر، عندما قال: «لقد كان بإمكاني حرق كل يهود العالم، ولكني تركت بعضهم لتعرفوا لماذا كنت أحرقهم؟»، وها نحن نري بأم أعيننا ما كان يعنيه الرجل.
كما نذكر بأن قضية فلسطين قد بدأت بخلط الحقائق لتكون عكسها، عندما استخدم القس الإنجليزي «ألكسندر كيث»، في كتابه «أرض إسرائيل حسب العهد مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب» عام 1943م، شعار «أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض». وهنا كانت البداية الحقيقية للمفاهيم المقلوبة، فقد كانت الأرض لها شعب يقيم بها منذ آلاف السنين وهو الشعب الفلسطيني، أما اليهود فأبدا لم يكونوا شعبا، بل كانوا ينتمون إلى بلدان مختلفة لا يجمعهم الا الدين. ثم جاءت الحالة الثانية عام 1917 في وعد «بلفور» بشأن تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين، الذي أصبح معروفا بـ «وعد من لا يملك لمن لا يستحق»، فكان ذلك استمرارا للممارسات والمفاهيم الضالة. وهكذا استمر الحال حتى تم تقسيم فلسطين بالقرار 181 للجمعية العامة للأمم المتحدة 1947م، وهنا كانت المغالطة الثالثة، حيث إن عنوان القرار يقر بتقسيم أرض أسمها «فلسطين» لها تاريخ ولها شعب، فماذا عنهم؟ وكيف تغتصب أراضيهم؟
ورغم أن القرار يقضي بتقسيم أراضي فلسطين إلى (دولة عربية بمساحة 42، 3%، ودولة يهودية بمساحة 57، 7%، لتكون منطقة القدس وبيت لحم تحت وصاية دولية)، ورغم رفض العرب لهذا القرار في ذلك الوقت، فأنه مازال قائما حتى الآن ولم يصدر ما يلغيه. وهنا نشير إلى ثلاث تناقضات مهمة:
بالقرار مخالفة واضحة لمفهوم الدولة الوارد بالقانون الدولي والعلوم السياسية، حيث تم إقامة دولة على أساس ديني لتكون هي الوحيدة من نوعها في العالم، كما تم الاعتراف بدولة لم تلتزم بالحدود المعينة لها في ذات القرار؟ (والحدود من أهم مقومات الدولة).
لماذا نجادل في هذا الموضوع، ونطالب بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، ولماذا نطالب بذلك؟ وهي فعلا كذلك طبقا لنص القرار 181، بدليل قيام الدولة اليهودية (إسرائيل).
لماذا لا نطالب بعقد دورة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة العضوية بالأمم المتحدة (وليست مجرد مراقب)، وليوافق من شاء ويرفض من شاء (فهكذا قامت إسرائيل)، خصوصا وإن قضية فلسطين أصبحت تتمتع بتأييد غالبية دول العالم (ما يؤكده موافقة 153 دولة لصالح قرار وقف إطلاق النار في غزة في ديسمبر 2023م، مقابل معارضة 10 دول فقط)، وقبل ذلك (التصويت بأغلبية 128 دولة لرفض مشروع ترامب بجعل القدس عاصمة لإسرائيل، مقابل معارضة 9 فقط).
ومنذ قيام دولة الكيان الصهيوني حتى وقتنا هذا، فكل الأحداث تسير بالعكس وفقا لمغالطات ومعايير مزدوجة. وهذا ما تجلى بوضوح بعد أحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023م، وإعلان جرائم الحرب على غزة بعدها، والتي نوجز أهم تناقضاتها فيما يلي:
يفترض أن للولايات المتحدة تقود العالم إلى الأمن والاستقرار باعتبارها القوة الأعظم، فكيف تكون عظيمة وهي أساس ومصدر الخراب والحروب والصراعات الدولية.
وكيف تدعوا بعدم توسعة نطاق الحرب على غزة، وهي التي تضرب في اليمن وسوريا والعراق، وتغض البصر عن استفزازات إسرائيل لجنوب لبنان وجرائمها في الضفة الغربية. في حين أن الحل بسيط جدا وهو «إيقاف الحرب على غزة». أم إن الهدف هو استمرار الحرب في غزة فقط.
وأين هي الديموقراطية الأمريكية، عندما تستخدم حق الفيتو لمنع وقف الحرب على غزة، ضد موافقة كل أعضاء مجلس الأمن، وعلى غير رغبة 153 دولة في العالم.
وكيف تطالب إسرائيل باحترام القانون الدولي، وتفادي قتل الأبرياء، وهي التي ترسل أساطيلها الحربية والأسلحة والذخائر الفتاكة لتستخدمها إسرائيل في هذه الحرب.
ولماذا الكيل بمكيالين عندما تتعامل الولايات المتحدة وحلفاؤها مع الملف الفلسطيني بخلاف تعاملهم مع الملف الأوكراني.
وأين حقوق الأطفال والنساء والشيوخ الذين يقتلون ويحرمون من كل سبل المعيشة في غزة، أين هؤلاء الذين صدعونا بحقوق الإنسان والحيوان وحتى حقوق الشواذ، وأين كانوا عندما تم وصم الفلسطينيون بأنهم «حيوانات بشرية»؟ أين أخلاقيات وقيم الغرب؟
وفي الوقت الذي يزعمون فيه أنهم يعملون على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، نجدهم ينقطعون عن تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا». وفي الوقت الذي تُمنع فيه شاحنات المساعدات الإنسانية من دخول غزة، نجد قوافل المدد تذهب إلى إسرائيل برا وبحرا وجوا، من هنا وهناك.
والعجيب في الأمر أن يكون الكيان المحتل لأرض الغير هو صاحب الأرض ويدعي الدفاع عن النفس، بينما يكون أصحاب الأرض الأصليين نازحين أو محاصرين، وحتى إذا قاوموا الاحتلال يتم وصمهم بالإرهاب.. .هل هذا معقول؟
وبينما يلتزم كل دول العالم بالقوانين والمواثيق الدولية، نجد إسرائيل فوقها، بل وفوق قرارات محكمة العدل الدولية. وتجدر الإشارة إلى من قام برفع دعوي ضد إسرائيل في هذه المحكمة هي دولة جنوب أفريقيا وليس دولة عربية أو إسلامية.
أليس غريبا أن يضحي «نتنياهو» بكل شيء حتى بأسراه وقواته في غزة من أجل صالحه، والأغرب أن يضحي "بايدن" بكل شيء حتى بمكانته الرئاسية من أجل عيون «الننوس».
وهل يصح أن يتم عقد قمة عربية اسلامية استثنائية طارئة (عاجلة) يوم 11 نوفمبر 2023 لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد مضي أكثر من شهر استشهد خلاله نحو (11) ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء؟ وهل يكفي أن تكون قراراتها مجرد تنديد وشجب دون اتخاذ إجراءات فاعلة؟ وماذا يعني قرار مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، بينما المشاركين في هذه القمة 57 دولة عربية وإسلامية أي ما يقارب نصف هذا المجتمع الدولي. وربما هذا ما أدى إلى تنامي مظاهر الغضب الشعبي في الدول غير العربية عنها في الدول العربية التي أصبح بعضها مشغولا بالاحتفالات والمهرجانات.
وعلى الرغم من كل هذه الظروف القاسية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، إلا أننا نجده يضرب أروع الأمثلة في الصبر والصمود والتمسك بأرضه وهويته، ومهما كانت المصائب لا تسمع منهم إلا «الحمد لله».
عزيزي القارئ، في ظل هذه التناقضات والمعايير المزدوجة، وهذه الجرائم التي يرتكبها الإنسان ضد أخيه الإنسان، وفي خضم هذه الفظائع غير المسبوقة التي أدت إلى تدهور قيم الإنسان وقيمته.. .في ظل هذا كله لا يسعني إلا ان أضم صوتي إلى صوت المطرب الجميل مدحت صالح عندما يقول:
«أنا عايز أعيش في كوكب تاني.. .فيه الإنسان، لسّه إنسان».. وعجبي!!
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الهولوكوست حماس فلسطين الحرب على غزة فی هذه فی غزة
إقرأ أيضاً:
حزام ناري غير مسبوق.. إسرائيل تريد العودة إلى أجواء الحرب!
لم تكن سلسلة الغارات العنيفة التي استهدفت منطقة النبطية، الخميس، على دفعتين، عاديّة، أو في السياق "المألوف" للخروقات الإسرائيلية اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار، التي لم تعد تميّز بين مناطق جنوب وشمال الليطاني، فما وُصِف بـ"الحزام الناري" لم يكن مسبوقًا منذ انتهاء الحرب الدمويّة الأخيرة، حتى إنّ هناك من يجزم بأنّه "غير مسبوق" في الجنوب حتى في مرحلة الحرب، وقد ذكّر بالاغتيالات التي استهدفت كبار قادة "حزب الله".
فمن دون سابق إنذار، وبلا أيّ مقدّمات، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانًا جويًا واسعًا على المنطقة الممتدّة بين بلدات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وكفرمان، تركّزت على الأودية والمرتفعات والأحراج، لكنّ أصداءها تردّدت في معظم قرى الجنوب، مثيرة حالة من الهلع والرعب في صفوف المواطنين، الذين استرجعوا في ذاكرتهم سريعًا الحرب الأخيرة، وتحديدًا يوم النزوح الكبير، على وقع القصف العشوائي الذي استهدف قراهم وبيوتهم.
وفي وقتٍ تعدّدت الروايات الإسرائيلية بين الحديث عن ضرب "هدف مهمّ"، ومهاجمة "بنيت تحتية تحت الأرض"، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ غاراته طالت "عناصر بالإضافة إلى أسلحة وفتحات أنفاق"، مشيرًا إلى أنّ هذه "البنية التحتية تعدّ جزءًا من مشروع كبير تحت الأرض أصبح غير صالح للاستخدام نتيجة الضربات"، يبقى السؤال القديم الجديد: لماذا تصرّ إسرائيل على خرق وقف إطلاق النار بصورة دائمة، وهل تريد العودة فعلاً إلى أجواء الحرب؟!
الرسالة "الثابتة"
لعلّ الرسالة "الثابتة" من غارات الجنوب العنيفة، كما من كلّ الخروقات التي لا تتوقف، وإن تصاعدت تارة وخفّت طورًا، سواء في الوتيرة أو الحجم، تبقى أنّ إسرائيل تريد القول إنّها لن تتوقّف حتى تحقيق كلّ أهدافها المُعلَنة من الحرب، والتي تستكملها في مرحلة اتفاق وقف إطلاق النار، وقوامها إنهاء أيّ "تهديد" يمكن أن تمثّله الحدود الجنوبية اللبنانية على المستوطنات، من خلال القضاء على "حزب الله"، أو تقويض قدراته العسكرية بالكامل.
بهذا المعنى، يمكن إدراج هذه الخروقات الإسرائيلية المتكرّرة في سياق المعركة القائمة حول "نزع السلاح"، حيث تصرّ إسرائيل على التذكير دومًا بأنّ هذه المعركة ليست داخلية محض، كما يحاول البعض الإيحاء، بل إنّها صاحبة الكلمة العليا فيها، وهي ترفض أيّ مماطلة في تنفيذ هذا الشقّ، وهي مستعدّة للعودة إلى أجواء الحرب إذا ما شعرت بأيّ محاولة للتسويف، عبر طاولة حوار من هنا، أو فرض شروط من هناك.
ولعلّ التركيز على منطقة شمال الليطاني تحديدًا يندرج أيضًا في خانة الرسائل المضمرة في هذا الاتجاه، فإسرائيل لا تريد القول فقط إنّ هذه المنطقة عرضة للاستهداف، شأنها شأن جنوب الليطاني، ولكنّها تردّ ضمنًا على خطاب "حزب الله" القائل بأنّ اتفاق وقف إطلاق النار يتحدّث فقط عن منطقة جنوب الليطاني، وأنّ الحزب ينفّذ ما هو مطلوب منه في هذا السياق، عبر الانسحاب منها، وتسليم الجيش اللبناني معظم مراكزه العسكرية فيها.
رسائل في السياسة..
استنادًا إلى ما تقدّم، فإنّ الرسالة الإسرائيلية من الغارات العنيفة على جنوب لبنان، تبقى التأكيد على سياسة "الردع"، باعتبار أنّ الاستقرار لن يعود إلى الجنوب اللبناني قبل تنفيذ الشروط الإسرائيلية، وعلى رأسها نزع سلاح "حزب الله" بالكامل، وهي بذلك تتناغم مع رسالة أخرى عنوانها "التصعيد التدريجي"، إذ تريد إسرائيل القول إنّها تترك في جعبتها الكثير من "المفاجآت"، وربما "الصدمات"، وهي مستعدّة دائمًا لكل السيناريوهات.
لكن، أبعد من هذه الرسائل "النارية"، ثمّة من يتحدّث عن رسائل سياسية توجّهها إسرائيل من خلال هذا التصعيد، على مستوى الإقليم، وتحديدًا إلى إيران، ولكن أيضًا إلى الولايات المتحدة، عنوانها أنّها "غير معنيّة" بأيّ تفاهمات أو اتفاقات ليست جزءًا منها، ولعلّ الرسالة بهذا المعنى تشمل المفاوضات القائمة بين واشنطن وطهران على مستوى الملف النووي تحديدًا، ولو أنّها ما تزال في مرحلة "كسر الجليد"، برأي الكثير من المتابعين.
وقد لا يكون مجرد "صدفة" أن يأتي التصعيد الإسرائيلي العنيف جنوبي لبنان، بعيد الاستهداف الإسرائيلي الأول من نوعه لمطار صنعاء، والذي جاء للمفارقة بالتزامن مع إعلان الإدارة الأميركية عن تفاهم مع الحوثيّين على وقف إطلاق النار، لتسارع إسرائيل أيضًا للقول على المستوى العمليّ، لا النظريّ، إنّها "غير معنيّة" بأيّ اتفاق من هذا القبيل، وإنّها جاهزة لتولّي "الجبهة الحوثية" بنفسها، إذا ما انكفأت الولايات المتحدة.
بين الرسائل النارية والسياسية، يبقى الثابت أنّ لبنان لا يزال في عين العاصفة الإسرائيلية التي تضرب المنطقة برمّتها، فالحزام الناري غير المسبوق على منطقة النبطية، أحيا "تروما الحرب"، إن صحّ التعبير، "تروما" لا يريد الجنوبيّون العودة إليها، وقد بدأوا يستعيدون شيئًا من حياتهم الطبيعية، ولو بالحدّ الأدنى، لكنّهم يدركون في الوقت نفسه أن الضمانات المطلوبة لتفاديها غير متوافرة بعد، وقد لا تتوافر في المدى المنظور... المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة صواريخ "مجهولة" ترفع وتيرة التصعيد.. هل تريد إسرائيل العودة للحرب؟! Lebanon 24 صواريخ "مجهولة" ترفع وتيرة التصعيد.. هل تريد إسرائيل العودة للحرب؟! 10/05/2025 10:00:32 10/05/2025 10:00:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "هواوي" تعد بتحسينات غير مسبوقة في الحواسيب مع نظام HarmonyOS Lebanon 24 "هواوي" تعد بتحسينات غير مسبوقة في الحواسيب مع نظام HarmonyOS
10/05/2025 10:00:32 10/05/2025 10:00:32 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"Responsible Statecraft": "الحرب على الحرب"مع إيران بدأت Lebanon 24 تقرير لـ"Responsible Statecraft": "الحرب على الحرب"مع إيران بدأت
10/05/2025 10:00:32 10/05/2025 10:00:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "موراج"... ما هو هذا المحور الذي تُريد إسرائيل "حشر" الغزاويين فيه؟ Lebanon 24 "موراج"... ما هو هذا المحور الذي تُريد إسرائيل "حشر" الغزاويين فيه؟
10/05/2025 10:00:32 10/05/2025 10:00:32 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً
تحديات عديدة... "الذهب الأبيض" مُهدد في لبنان!
Lebanon 24 تحديات عديدة... "الذهب الأبيض" مُهدد في لبنان!
02:30 | 2025-05-10 10/05/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عقب الاشكال أمس.. مطلق النار في دده يسلم نفسه للقوى الامنية
Lebanon 24 عقب الاشكال أمس.. مطلق النار في دده يسلم نفسه للقوى الامنية
02:51 | 2025-05-10 10/05/2025 02:51:16 Lebanon 24 Lebanon 24 الخوري يرد على القاضي عبود: الحقائق الموثقة تؤكد عدم وجود أي مماطلة
Lebanon 24 الخوري يرد على القاضي عبود: الحقائق الموثقة تؤكد عدم وجود أي مماطلة
02:48 | 2025-05-10 10/05/2025 02:48:08 Lebanon 24 Lebanon 24 مهندس مخالفات على اللوائح البلدية
Lebanon 24 مهندس مخالفات على اللوائح البلدية
02:45 | 2025-05-10 10/05/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 انتهاء عملية تسليم صناديق الاقتراع في الكورة بإشراف القائمقام
Lebanon 24 انتهاء عملية تسليم صناديق الاقتراع في الكورة بإشراف القائمقام
02:24 | 2025-05-10 10/05/2025 02:24:12 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
أحدثتا جدلا خلال مراسم عزاء زوج كارول سماحة.. شاهدوا ماذا فعلت سيرين عبد النور ونادين الراسي (فيديو)
Lebanon 24 أحدثتا جدلا خلال مراسم عزاء زوج كارول سماحة.. شاهدوا ماذا فعلت سيرين عبد النور ونادين الراسي (فيديو)
04:55 | 2025-05-09 09/05/2025 04:55:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الكهرباء... من 12 ساعة إلى صفر؟!
Lebanon 24 الكهرباء... من 12 ساعة إلى صفر؟!
08:45 | 2025-05-09 09/05/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كانت في الـ"أم تي في"... مُذيعة تنضم إلى الـ"ال بي سي" (فيديو)
Lebanon 24 كانت في الـ"أم تي في"... مُذيعة تنضم إلى الـ"ال بي سي" (فيديو)
06:27 | 2025-05-09 09/05/2025 06:27:48 Lebanon 24 Lebanon 24 الإطلالة الأولى لعاصي الحلاني بعد طلاق ابنته ماريتا.. شاهدوا ماذا فعل (فيديو)
Lebanon 24 الإطلالة الأولى لعاصي الحلاني بعد طلاق ابنته ماريتا.. شاهدوا ماذا فعل (فيديو)
04:11 | 2025-05-09 09/05/2025 04:11:15 Lebanon 24 Lebanon 24 عن وصية زوجها وليد.. هذا ما قالته كارول سماحة
Lebanon 24 عن وصية زوجها وليد.. هذا ما قالته كارول سماحة
13:13 | 2025-05-09 09/05/2025 01:13:09 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
حسين خليفة - Houssein Khalifa أيضاً في لبنان
02:30 | 2025-05-10 تحديات عديدة... "الذهب الأبيض" مُهدد في لبنان! 02:51 | 2025-05-10 عقب الاشكال أمس.. مطلق النار في دده يسلم نفسه للقوى الامنية 02:48 | 2025-05-10 الخوري يرد على القاضي عبود: الحقائق الموثقة تؤكد عدم وجود أي مماطلة 02:45 | 2025-05-10 مهندس مخالفات على اللوائح البلدية 02:24 | 2025-05-10 انتهاء عملية تسليم صناديق الاقتراع في الكورة بإشراف القائمقام 02:15 | 2025-05-10 نواب سابقون يعودون الى العمل السياسي بخجل فيديو جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو)
Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو)
01:07 | 2025-05-10 10/05/2025 10:00:32 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا سبب خلاف أبناء الراحل محمود عبد العزيز وبوسي شلبي.. إعلامي شهير يكشف (فيديو)
Lebanon 24 هذا سبب خلاف أبناء الراحل محمود عبد العزيز وبوسي شلبي.. إعلامي شهير يكشف (فيديو)
23:34 | 2025-05-09 10/05/2025 10:00:32 Lebanon 24 Lebanon 24 عرض عسكري ضخم أمام زعماء العالم.. بث مباشر لفعاليات يوم النصر في روسيا
Lebanon 24 عرض عسكري ضخم أمام زعماء العالم.. بث مباشر لفعاليات يوم النصر في روسيا
03:06 | 2025-05-09 10/05/2025 10:00:32 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24