المناطق_متابعات

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن انتخاب رئيس أميركي جديد، في استحقاق مقرر إجراؤه في الخامس من نوفمبر، ويُرجَّح أن يضع الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في مواجهة الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن، لن يغيّر العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.

وقال بوتين، خلال مقابلته المطولة مع الصحافي الأميركي تاكر كارلسون، والتي بثت على موقع “إكس” الجمعة: “لقد سألتني للتو عما إذا كان أي شيء سيتغير إذا جاء زعيم آخر.

إنها ليست مسألة من هو الزعيم، أو مسألة شخصية شخص محدد”، مضيفاً بالقول: “كانت بيني وبين دونالد ترامب علاقة شخصية”.

أخبار قد تهمك حملة بوتين تعلن جمع 1.8 مليون توقيع لدعم إعادة انتخابه رئيسا لروسيا 12 يناير 2024 - 2:40 مساءً أول حاسوب “بدماغ بشري عملاق” في العالم سيطلق عام 2024 18 ديسمبر 2023 - 8:35 مساءً

كان ترامب قد تفاخر بأنه يستطيع وضع حد للحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة إذا أعيد انتخابه، من دون أن يخوض في تفاصيل، في حين وصف بايدن نظيره الروسي بأنه “مجرم حرب”، بحسب تعبيره، وأظهر دعما ثابتا لكييف.

ويدعو ترامب إلى وقف تصعيد الحرب في أوكرانيا، حيث تقدم إدارة الرئيس جو بايدن دعما قويا لحكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كما أنه يعارض إرسال مليارات الدولارات من المساعدات.

ويعتبر كارلسون على علاقة وثيقة بالرئيس الأميركي السابق ترامب وفقا لـ “العربية”.

وأجريت المقابلة في موسكو يوم الثلاثاء، وتم بثها على موقع تاكر كارلسون دوت كوم. وتحدث بوتين باللغة الروسية، وجرت دبلجة تصريحاته إلى الإنجليزية. وبدأها بحديث مطول حول علاقات روسيا مع أوكرانيا وبولندا ودول أخرى.

وقال الكرملين إن بوتين وافق على إجراء المقابلة مع كارلسون لأن النهج الذي يتبعه مذيع “فوكس نيوز السابق” يختلف عن التغطية “أحادية الجانب” للصراع في أوكرانيا التي تتبعها العديد من وسائل الإعلام الغربية.

ولم يجر الرئيس الروسي مقابلة مع وسيلة إعلام غربية منذ بدأت قواته هجومها على أوكرانيا في فبراير 2022.

والأربعاء، قال البيت الأبيض إنّ هذه المقابلة الجديدة مع بوتين لم تكن ضرورية لكي يدرك الشعب الأميركي “وحشية” الرئيس الروسي.

Ep. 73 The Vladimir Putin Interview pic.twitter.com/67YuZRkfLL

— Tucker Carlson (@TuckerCarlson) February 8, 2024

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: بوتين

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تتبنى الهجوم على أسطول الشبح الروسي

كييف (أوكرانيا)"أ ف ب":

أعلنت أوكرانيا اليوم مسؤوليتها عن الهجوم على ناقلتي نفط في البحر الأسود، اعتقادا بأنهما كانتا تنقلان نفطا روسيا خاضعا للعقوبات.

وهز انفجاران الناقلتين، "فيرات" و"كايروس"، قبالة الساحل التركي مساء الجمعة، وفق وزارة النقل التركية. وأضافت الوزارة أن إحداهما تعرضت لهجوم آخر صباح اليوم السبت.

وقال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني "استهدفت مُسيرات بحرية محدَّثة من طراز سي بيبي السفينتين وأصابتهما". ونشر الجهاز مقطع فيديو يُظهر مسيرات بحرية عائمة باتجاه السفينتين، قبل أن تُحدث انفجارات.

من جانبها، تعرّضت روسيا لهجوم بمُسيّرة بحرية اليوم ألحق أضرارا بمحطة رئيسية للنفط بالقرب من ميناء نوفوروسيسك في جنوب البلاد.

وأفاد كونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين (CPC) الذي يدير نحو 1% من إمدادات النفط العالمية في بيان أن "مرسى الشحن رقم 2 تعرّض لأضرار كبيرة نتيجة هجوم موجّه بواسطة زوارق غير مأهولة"، عند الفجر.

وأضافت الشركة أنّ "عمليات التحميل وغيرها من الأنشطة توقّفت، كما حُوّل مسار الناقلات إلى خارج المياه التابعة للمجمّع"، مؤكدة عدم وقوع إصابات في صفوف موظفيها أو المتعاقدين معها.

وينقل خط أنابيب بحر قزوين نحو 80% من صادرات كازاخستان من النفط، بحسب مركز سياسة بحر قزوين الذي يقع مقره في الولايات المتحدة.

وتعرضت كييف لهجمات روسية بالطائرات المسيرة خلال الليل بعد ساعات من إقالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأقرب مساعديه أندريه يرماك، عقب تحقيق بشبهة الفساد.

دبلوماسيا، توجه وفد من المفاوضين الأوكرانيين إلى الولايات المتحدة اليوم برئاسة رستم عمروف، الأمين العام لمجلس الأمن والدفاع الوطني لإجراء محادثات حول الخطة الأميركية لإنهاء الحرب، وفق ما أعلن زيلينسكي. وكان من المقرر أن يشارك يرماك في هذه الزيارة بصفته كبير المفاوضين.

وتأتي إقالته في وقت عصيب، إذ يواجه الجنود الأوكرانيون صعوبات على خطوط المواجهة، وتجري مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن خطة وضعتها واشنطن لإنهاء أربع سنوات من الحرب مع روسيا، قبل تعديلها.

وضربت طائرات روسية مُسيّرة العاصمة والمناطق المحيطة بها مجددا ليلة الجمعة والسبت، ما أسفر عن قتيل واحد على الأقل و11 جريحا، بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة تسببت بانقطاع الكهرباء عن أكثر من 600 ألف شخص، وفقا للسلطات.

وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن الكهرباء انقطعت في الصباح عن أكثر من 500 ألف مستهلك في كييف، وأكثر من 100 ألف في المنطقة المحيطة بالعاصمة، ونحو 8000 في منطقة خاركيف هذا الصباح.

وكان يرماك، واسمه الكامل أندريه بوريسوفيتش يرماك، أحد أهم أعضاء فريق الرئيس زيلينسكي. وتأتي إقالته بعد أسبوعين من الكشف عن فضيحة فساد كبرى في قطاع الطاقة.

وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي إنه "قدم استقالته"، وشكره "على تمثيله الدائم لموقف أوكرانيا". ثم ثبت رحيله بمرسوم .

ودعا زيلينسكي الأوكرانيين إلى البقاء "متحدين" بعد أن أثار نفوذ يرماك المتزايد الكثير من الأسئلة حول دوره.

أجرى المكتب الوطني الأوكراني لمكافحة الفساد ومكتب المدعي العام الخاص عمليات تفتيش في منزل يرماك، ترتبط وفق نواب معارضين بواحدة من أسوأ فضائح الفساد التي أدت إلى إقالة وزيرين واعتقال عدة أشخاص في أوائل نوفمبر.

وكشف المكتب الوطني لمكافحة الفساد عن "شبكة إجرامية" دبرها أحد المقربين من الرئيس وسمحت باختلاس نحو 86 مليون يورو في قطاع الطاقة.

وفرض زيلينسكي عقوبات على المشتبه الأول في الفضيحة تيمور مينديتش، شريكه التجاري السابق وصديقه المقرّب.

وقال نائب معارض إن اسم يرماك ذُكر على نحو غير مباشر في تسجيلات المحادثات بين المشتبه بهم على أنه يأمر بالضغط على هيئات مكافحة الفساد. وقيل إنه أشير إليه في التسجيلات باسم مستعار هو "علي بابا" المكوّن من الحرفين الأولين لاسمه الأول واسم والده أندريه بوريسوفيتش.

يرماك المحامي المختص بالملكية الفكرية كان منتج أفلام عمل مع زيلينسكي عندما كان ممثلا.

وكان يعتبر ثاني أقوى رجل في البلاد. ومنذ الغزو الروسي قاد عدة جولات من المفاوضات مع الأمريكيين في واشنطن، وآخرها في نهاية الأسبوع الماضي في جنيف.

وقال المحلّل السياسي الأوكراني فولوديمير فيسينكو إن "هذا الوضع يُضعف" موقف أوكرانيا في المفاوضات، و"لا شك" أن روسيا ستستغل هذه الفضيحة.

وأثار نفوذ يرماك الكثير من الجدل منذ بداية الحرب والأسئلة حتى داخل الفريق الرئاسي، بعد اتهامه بامتلاك سلطات واسعة، وتوليه زمام القيادة فعليا في السياسة الخارجية، والتحكم في من يمكنه الوصول إلى الرئيس.

وصرح مصدر رفيع المستوى في الحزب الرئاسي في نوفمبر أن تأثيره على زيلينسكي "يشبه التنويم المغناطيسي". وقال المصدر إنه أبقى وزارة الخارجية خارج المفاوضات مع واشنطن.

وقال مسؤول كبير سابق "لا يسمح يرماك لأحد بالاقتراب من زيلينسكي، باستثناء المخلصين له"، ويسعى لأن "تكون له يد في كل قرار رئاسي تقريبا"، حتى أنه كان يُسمى أحيانا "نائب الرئيس" وكان يرافقه في كل المناسبات الرسمية.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تترقّب بقلق.. مفاوضات واشنطن وموسكو تضع الملف الأوكراني أمام اختبار حاسم
  • نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي: علاقتنا بالمملكة تتطور بتوجيه ولي العهد والرئيس بوتين
  • ترامب يثير جدلاً واسعاً بعد اتصال هاتفي بالرئيس الفنزويلي مادورو
  • طلب أميركي لاستعادة قنبلة قصفت بها إسرائيل لبنان يشعل غضب المنصات
  • تفاؤل أمريكي حيال محادثات واشنطن–كييف.. وزيلينسكي يشدد على سيادة أوكرانيا
  • رئيس فنزويلا يبدي استعدادا للتنحي بعد 18 شهرا.. وواشنطن تصر على الرحيل الفوري
  • ما مطالب بوتين الحقيقية لتحقيق السلام في أوكرانيا ؟
  • ربما تكون خطة سلام أوكرانيا قد ماتت
  • أوكرانيا تتبنى الهجوم على أسطول الشبح الروسي
  • هل توقف واشنطن التأشيرات واللجوء للأفغان؟ قرار أميركي يثير الجدل