الصحة الفلسطينية: الاحتلال مازال يمارس حرب الإبادة على أعين المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة: «نشهد كارثة صحية وبيئية ومجاعة محققة، ومشردين تحت الأمطار يواجهون البرد القارس دون أدنى مقومات الحياة»، مشيرة إلى أن المستشفيات معطلة ومدمرة نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي والناقص الحاد في كل مقومات عمل مراكز العلاج، يأتي ذلك علاوة على الانعدام الكامل للماء والعلاج والدواء والغذاء.
وأضافت «الكيلة»، خلال كلمتها في مؤتمر صحفي بالضفة الغربية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «سلطات الاحتلال مازالت تمارس حرب الإبادة على أعين المجتمع الدولي ضد كل شئ في قطاع غزة».
وتابعت: «مازال الاحتلال يزيد على ذلك ويلوح بمزيد من القتل والدمار والهجوم على رفح التي تأوي أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية مي الكيلة قصف الاحتلال الضفة الغربية حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
“الصحة” بغزة : حملة التطعيم للأطفال هدفها تعويض غياب التطعيمات لعامين بسبب الإبادة
الثورة نت/وكالات قال مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الدكتور منير عبدالله البرش، اليوم السبت،إن حملة التطعيم للأطفال دون سن الثلاث سنوات في قطاع غزة تأتي لتعويض عامين كاملين من غياب التطعيمات بسبب الإبادة التي استهدفت الأطفال. وأضاف في منشور على صفحته الشخصية على “فيس بوك” ،رصدته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)أن الآلاف فقدوا حياتهم وأصيب عشرات الآلاف وسط انهيار المنظومة الصحية وتدمير المراكز والمستشفيات ونقص الدواء والكوادر . وأكد أن هذه الحملة ضرورة عاجلة لحماية الأطفال من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تنتشر بسرعة في ظروف النزوح والاكتظاظ وسوء التغذية . ودعا الأهالي إلى إحضار أطفالهم إلى المراكز الصحية لاستكمال التطعيمات المتوفرة وإحضار كرت التطعيم إن وجد لتحديد ما ينقص الطفل . وأشار إلى تجهيز عدد من المراكز الصحية وتدريب فرق طبية رغم النقص الكبير في الإمكانيات والاستهداف المتكرر للكادر الصحي . وطالب بتوفير الحماية الكاملة للفرق الطبية وضمان وصول الإمدادات الصحية دون عرقلة ،مؤكدا أن التطعيم الآن هو خط الدفاع الأول عن حياة أطفالنا ومستقبلهم.