هل تعارض إسرائيل نشر قوات دولية في غزة؟.. دبلوماسي أمريكي سابق يجيب
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
علق الدبلوماسي الأمريكي السابق ريتشارد شميرر، على ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز حول مساعي الولايات المتحدة لنشر قوة حفظ سلام دولية في غزة، قائلاً إن هناك جهوداً في الأمم المتحدة للحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي لتشكيل هذه القوة.
وأوضح شميرر، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الجيش الأمريكي موجود حالياً في المنطقة، وخاصة في إسرائيل، للمساعدة في ضمان استمرار وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية، ومراقبة الأوضاع الميدانية في غزة لضمان التزام الطرفين بالهدنة.
وأضاف أن زيارة كل من ويتكوف وكوشنر إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تمثل خطوة مهمة لضمان توافق الجانب الإسرائيلي على المضي في تنفيذ مراحل الخطة المقبلة.
وفي رده على سؤال حول مدى استعداد إسرائيل للمضي قدماً في الاتفاق وعدم وضع عراقيل أمام تنفيذ المساعدات الإنسانية، قال شميرر: "علينا أن نكون حذرين ونأخذ في الاعتبار المخاوف الأمنية الإسرائيلية، لكن يمكن مراقبة الوضع لضمان ألا تعيد حركة حماس أو الأطراف الأخرى عملياتها العسكرية."
وأشار إلى أن هناك تحديات خاصة تتعلق بالمقاتلين في رفح الفلسطينية، معبّراً عن أمله في أن تؤدي المحادثات المرتقبة في إسرائيل إلى إزالة العقبات وحل هذه القضايا، مختتمًا بالقول: "أنا متفائل، لكن إحراز التقدم سيتطلب جهوداً دبلوماسية مكثفة من جميع الأطراف."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قوات الاحتلال قوات دولية السلام
إقرأ أيضاً:
الشرع: نطالب إسرائيل بالعودة إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، للمنظمات السورية الأمريكية، خلال تصريحاته منذ قليل، بإننا نطالب إسرائيل بالعودة إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر، موضحًا أننا نسعى إلى تحقيق استقرار الجبهة الجنوبية، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قطاع غزة بات يسجل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال بالنسبة لعدد السكان عالمياً، حيث واجه أكثر من 5000 شخص عمليات بتر للأطراف خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وذلك وفقا لتقرير نشرته منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة مطلع أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال إطلاق مبادرة وطنية شاملة لإعادة بناء وتطوير خدمات التأهيل في قطاع غزة من مؤسسة التعاون، ومؤسسة منيب وأنجلا المصري، ومعهد الصحة العالمية في الجامعة الأمريكية في بيروت، وتحت رعاية وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الأحد، أنه سيجري إطلاق حملة تعبئة وتبرعات دولية لدعم صندوق مخصص لتأهيل مبتوري الأطراف وإعادة بناء نظام التأهيل في غزة نحو تعافٍ مستدام.
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي استناداً إلى تقرير مشترك صدر حديثاً، كشف عن انهيار غير مسبوق في خدمات التأهيل في القطاع في ظل ما خلّفه العدوان على قطاع غزة من دمار واسع للبنية الصحية، وارتفاع غير مستوعب في أعداد المصابين، فقد تجاوز عدد الجرحى 170 ألف جريح حتى سبتمبر 2025، ويُقدر أن ما لا يقل عن ربعهم سيحتاجون إلى رعاية تأهيلية متوسطة وطويلة الأمد.
وتشير المعطيات إلى أن غزة اليوم تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان على مستوى العالم، ما يعكس عمق الكارثة الصحية والإنسانية في القطاع.
ومن جانبه، قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان "إن وزارة الصحة تؤكد التزامها بقيادة الجهود الوطنية لإعادة بناء منظومة تأهيل قادرة على الاستجابة لاحتياجات المصابين، وضمان حقهم في الوصول إلى خدمات علاجية وتأهيلية مستدامة"، داعيا كل المؤسسات العاملة في القطاع الصحي، محلياً ودولياً، إلى توحيد الجهود ضمن إطار وطني جامع يتقدم بخطة واضحة وشراكات فاعلة.