نظمت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم ندوة بعنوان المتحف المصري الكبير بوابة مصر للعالم، وذلك في إطار احتفالات المنطقة بافتتاح المتحف المصري الكبير.

يأتي هذا في إطار الفعاليات التي تنفذها إدارة الوعي الأثري بالتعاون مع عدد من المديريات والإدارات حول التوعية بالمناطق السياحية والأثرية.

وفي البداية تحدثت الدكتورة نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بالفيوم عن دور المتحف المصري الكبير في تنشيط السياحة ونشر الوعي الأثرى والثقافى بين المواطنين والزائرين وخلق جيل جديد واعٍ وفاهم تاريخ بلاده، وأشارت خلال الندوة التي تم تنفيذها بمدرسة رويال إلى أن المتحف المصري الكبير يعد أعظم مشروع حضاري يجمع أعظم كنوز الحضارة المصرية القديمة في مكان واحد يليق بعظمة التاريخ.

المتحف المصري الكبير جسر يربط الماضي والحاضر.. ضمن ندوة إدارة الوعي الأثري بالفيوم 

وقدمت مدير إدارة الوعي الأثري شرح وافٍ عن أقسام المتحف المصرى وأهم قاعات العرض، موضحة أن المتحف ليس مكانا لعرض الآثار فقط بل جسر يربط بين الماضي والحاضر ، كما تحدثت عن اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، موضحة أنه في 4 نوفمبر عام 1922 تم اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي "توت عنخ آمون" من قبل عالم الآثار البريطاني والمتخصص في تاريخ مصر القديمة "هوارد كارتر" ، عندما كان يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر الملك رمسيس الرابع في وادي الملوك ، فلاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح توت عنخ أمون ، وكانت على جدران الغرفة التي تحوي الضريح رسوم رائعة تحكي على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات، وقد أحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق في العالم ، نظراً للتوصل إلى مومياء الفرعون الصغير كاملة المحتويات وبكامل زينتها من قلائد وخواتم والتاج والعصي وكلها من الذهب الخالص والأبنوس، كما ناقشت حقيقة “لعنة الفراعنة” بين الأسطورة والواقع، والتي ما زالت رغم مرور السنين تثير الخيال والفضول حول أسرار المصريين القدماء.

خلال الندوة كان هناك تفاعلًا واسعًا من الطلاب، وعقب اختتام الندوة، تم تنظيم مسابقة بين الطلاب والطالبات لاختبار معلوماتهم عن الحضارة المصرية، وسط منافسة وحماس بين المتسابقين، كما تم تنفيذ ورش عمل فنية رائعة جسّد فيها الطلاب نماذج مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، أظهرت موهبتهم ووعيهم بقيمة تراثنا العريق. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوعي الأثري المتحف الفيوم المتحف المصري الكبير توت عنخ آمون بوابة الوفد جريدة الوفد المتحف المصری الکبیر إدارة الوعی الأثری توت عنخ

إقرأ أيضاً:

ملتقى "الذكاء الاصطناعي والهوية الثقافية" يفتح أبوابه للشباب والفنانون.. ومشروع الوعي الأثري (قريبا)

افتتح الكاتب يحيى رياض يوسف، مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى، فعاليات ملتقى "الذكاء الاصطناعي والهوية الثقافية"، مؤكدًا أن الملتقى يأتي ضمن استراتيجية وزارة الثقافة للحفاظ على الهوية الثقافية ونقل الرقي إلى الشباب، معربا عن إعجابه بمستوى المشاركين وأهداف المكتبة في توجيهم ودعمهم. وأشاد يحيى رياض بالمعرض المصاحب للملتقى، معتبر أنه نافذة فنية تعكس التنوع الثقافي والفني، وتعزز قيمة الحفاظ على الهوية الوطنية.

القومي للإعاقة يتابع تصويت ذوي الهمم بالداخل في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025 "القومي للإعاقة" يشارك في ورشة عمل التحالف الوطني لتصميم مشروع “تنمية الطفولة المبكرة” بين “هيروشيما” و"شمشون ودليلة" و"الست موناليزا".. مي عمر تعيش انتعاشة فنية أمام السقا والعوضي تكريم إيمان كريم من معرض إكسبو دبي أثناء مناقشة خطة العمل في السياحة الخضراء إيمان كريم توجه بحل تحديات ذوي الإعاقة السمعية أثناء الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة القومي للإعاقة ووزارات “الرياضة والنقل والتنمية المحلية” يشاركون في فعاليات حملة "شارك.. الكلمة كلمتك" لازم يتحول للجنة تأديب.. خالد أبو بكر يفتح النار على ياسر جلال (تفاصيل) من عزاء والد محمد رمضان.. صورة تنفي طلاق هنادي مهنا وأحمد خالد صالح بمشاركة 400 طفل من ذوي الإعاقات.. "القومي للإعاقة" ووزارة الرياضة يطلقان ماراثون "حقهم يفرحوا…واجبنا نحميهم" إيمان كريم تستقبل المدير التنفيذي لصندوق عطاء لمناقشة التعاون في الملفات المتعلقة بذوي الإعاقة يحيى رياض يوسف: الملتقى ضمن استراتيجية وزارة الثقافة للحفاظ على الهوية.

جاء المعرض بمجموعة متنوعة من اللوحات الفنية، من بينها أعمال الدكتور خالد سعد، والفنان المهندس هشام توحيد بعدسات فوتوغرافية، والفنانة سمر سمير التي جسدت عبق التاريخ في أعمالها، بالإضافة إلى الفنانة روان سلام التي عرضت لوحات زرع مميزة، والدكتورة نبيلة الخواص بلوحاتها الفنية الرائعة. المعرض قدّم للزوار فرصة رؤية الحياة من زاوية فنية متعددة وتقدير الهوية الثقافية.

عبد الله نور الدين : يعلن مشروع "الوعي الأثري المسرحي" قريبًا

كما ألقى الكاتب عبد الله نور الدين كلمة تناول فيها قصر الأميرة سميحة وحياتها وتاريخها، وقدم الشكر للكاتب يحيى رياض على أعماله ودراساته حول تاريخ القصر ودعمه التاريخي القيّم. وأعلن عبد الله نور الدين عن مشروع جديد تحت عنوان "الوعي الأثري المسرحي"، مؤكدًا أن المسرح هو سيد الموقف في نقل التاريخ والحضارة، فالمحاضرات لها قيمتها، لكن سلسلة الاسكتشات المسرحية "الحياة التاريخية" تتيح للأطفال والشباب فرصة تجربة وإحياء تاريخ الآثار المختلفة بطريقة ممتعة وتفاعلية. كما شدد نور الدين على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية في ظل الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تكون أداة لحماية التراث الثقافي، لا تهديدا له، وأن تراثنا الثقافي حيّ ومستمر للأجيال القادمة.

محمد اشرف : الملتقى ثمرة تعاون حقيقي بين المؤسسات الوطنية والشباب

ومن جانبه، اشاد المؤرخ محمد أشرف، رئيس ملتقى "كنوز الــ27"، مبالمبادرة وبالجهود المبذولة لنشر الثقافة بين الشباب، ومؤكدًا أهمية دمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي مع التعليم الفني والثقافي.

وأضاف أشرف أن هذا الملتقى لم يأتِ صدفة، بل هو ثمرة تعاون حقيقي بين مؤسسات وطنية وجهود شبابية امنت بأن الهوية ليست مجرد ما نرويه، بل حاضر نصنعه ومستقبل نحميه. وأكد أن حماية الوعي الثقافي مسؤولية جيل، لا تُؤدى بالكلمات فقط، بل بالفعل والعمل المشترك.

كما أشاد بالدور الرائد الذي تقوم به وزارة الثقافة المصرية في دعم كل فكر مبدع يسعى لترسيخ القيم والهوية، وبالشراكة الكريمة مع مكتبة القاهرة الكبرى التي فتحت أبوابها لتكون منبراً للفكر والحوار، وثمن دور اتحاد الأثريين المصريين الذي أسسه الأستاذ الدكتور عبد الحليم نور الدين رحمه الله، الذي ظل رمزًا للعطاء الأثري العلمي والوطني.

أحمد الطلحى :تعزيز قيم التسامح والحضارة بين الشباب.

ومن جانبه وأعرب الداعية أحمد الطلحى من ليبيا الشقيقة عن سعادته بالمشاركة في الملتقى، مشيرًا إلى أهمية نشر قيم التسامح والحضارة  بين الشباب.

كما شاركت فرقة أنوار الصديق، مقدمة مجموعة مختارة من الأعمال التي تتناول سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لتعزيز الوعي الديني والثقافي لدى الشباب المشاركين في الملتقى.

واختتم الملتقى بجلستين حواريتين شارك فيهما نخبة من الخبراء.
الجلسة الأولى، أدارتها المهندسة  والروائيه نبيلة هاشم تحت عنوان "الهوية المصرية بين التأثير والحماية بالذكاء الاصطناعي"، وشارك فيها أ.د/ خالد سعد، أ.د/ عماد فكري، وأ.م.د/ محمود الحصري، وناقشت تأثير التقنيات الحديثة على حفظ التراث وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون درعيحمي الذاكرة المصرية من الاندثار، مع التركيز على ضرورة دمج التكنولوجيا مع الحفاظ على الهوية.

أما الجلسة الثانية، فأدارها  الكاتب عبد الله نور الدين وشارك فيها أ.د/ سيد مكاوي، الأستاذة أميرة فكري، المهندس هشام توحيد، المهندس مصطفى بخيت، والأستاذ تامر محمد، وتركزت على التحديات والفرص في عصر التكنولوجيا الحديثة، مؤكدة أهمية التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على التراث، واستثمار الذكاء الاصطناعي لخدمة الهوية المصرية دون المساس بجوهرها.

#وزارة_الثقافه_المصريه 
#قطاع_شئون_الانتاج_الثقافى
#مكتبة_القاهره

#الوعى الاثرى

مقالات مشابهة

  • ملتقى "الذكاء الاصطناعي والهوية الثقافية" يفتح أبوابه للشباب والفنانون.. ومشروع الوعي الأثري (قريبا)
  • كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة القاهرة تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير
  • إقبال تاريخي غير مسبوق على الأهرامات والمتحف المصري الكبير.. نفاذ التذاكر بالكامل
  • عازفات الهارب يحتفلن بافتتاح المتحف المصري الكبير في الأوبرا.. الليلة
  • بعد نفاد تذاكر المتحف المصري الكبير.. زحام شديد في منطقة الأهرامات
  • زخم غير مسبوق.. آلاف الزوار يتوافدون على المتحف المصري الكبير
  • زحمة تشرح القلب.. إقبال كثيف من الزوار على المتحف المصري الكبير| صور
  • عاجل | المتحف المصري الكبير يعلن إيقاف حجز وبيع تذاكر الدخول اليوم.. ويكشف السبب
  • نفاذ الحجوزات.. المتحف المصري الكبير: وصلنا للسعة التشغيلية الكاملة اليوم الجمعة