البحرية البريطانية تعلن رصد أربعة قوارب “مريبة” قبالة سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الجمعة، إن سفينة رصدت رؤية “مريبة” لثلاثة قوارب صغيرة وآخر كبير على بعد نحو 175 ميلا بحريا من شرق محطة قلهات للغاز الطبيعي المسال في سلطنة عمان.
وعادة ما تشير البحرية البريطانية لمثل هذه الحوادث إلى الهجمات التي يشنها الحوثيون.
والأسبوع الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي بدء مهمة عسكرية في المنطقة التي تشهد هجمات على السفن الدولية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتنفذ جماعة الحوثي بين الحين والآخر هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ منذ نوفمبر/ تشرين الثاني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.
وتسببت هجمات الحوثيين في تعطيل طريقا يمثل نحو 12 بالمئة من حركة الملاحة البحرية العالمية وتجبر الشركات على اتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأكثر كلفة حول أفريقيا.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران البحر الأحمر البحرية البريطانية الحوثيون سواحل عمان
إقرأ أيضاً:
“موهبة” تعلن نتائج منافسات أولمبياد الفيزياء الآسيوي
أُسدل الستار على منافسات أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025 الذي تستضيفه المملكة في مدينة الظهران، خلال الفترة من 4 حتى 12 مايو الجاري، بمشاركة 240 طالبًا وطالبة يمثلون 30 دولة، تحت شعار “معًا، نولد طاقة المستقبل”.
وبلغ عدد الجوائز التي حققها الطلبة المشاركون في الأولمبياد الذي نظمته وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وبرعاية ماسية من شركة أرامكو السعودية، (169) جائزة، منها: (28) ميدالية ذهبية، و(37) ميدالية فضية، و(59) ميدالية برونزية، و(45) شهادة تقديرية.
وحقق الطالب هيوكجون لي، من كوريا المركز الأول، فيما فاز الطالبان تشانغ جينغسونغ، وهان ييكاو، من الصين، بالمركز الثاني والثالث على التوالي من بين 240 طالبًا وطالبة يمثلون 30 دولة.
وأوضحت “موهبة” عقب الحفل الختامي الذي شهدته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مدينة الظهران أن (14) دولة حصدت (8) جوائز لكل دولة وهي؛ الصين، كوريا، الصين تايبيه، فيتنام، رومانيا، أستراليا، إندونيسيا، تايلاند، اليابان، تركيا، كازاخستان، منغوليا، هونج كونج، سنغافورة، وحققت (3) دول (7) جوائز، لكل دولة منها هي؛ روسيا، إيران، الهند.
وحصلت (3) دول على (6) جوائز لكل منها هي؛ المملكة العربية السعودية، قرغيزستان، أوزبكستان، وحصدت أذربيجان، وبنجلاديش (5) جوائز لكل دولة، وحققت ماكاو وتركمانستان (3) جوائز لكل دولة، فيما نالت كل من قطر جائزة واحدة ومثلها ماليزيا.
ورفع أمين “موهبة” العام المكلف الدكتور خالد الشريف الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على دعمهما المستمر لكل ما يُعزز ريادة المملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمكتب التنفيذي لجمعية الكشافة يعقد اجتماعه الثالث ويستعرض منجزات خطة 2025
وألقى الدكتور الشريف في الحفل الختامي كلمة الدولة المستضيفة قال فيها: “إن استضافة المملكة لأولمبياد الفيزياء الآسيوي ترسخ مكانتها وجهة عالمية رائدة في دعم العلوم والابتكار، وبيئة محفزة للمواهب، ومركز متقدم لتنظيم الفعاليات العلمية الكبرى، بما يسهم في بناء المستقبل، وتوسيع مجالات التعاون الدولي، وتعزيز حضور المملكة في المشهد العلمي العالمي”.
من جانبه قال رئيس الأولمبياد الآسيوي الدكتور كويك ليونغ تشوان: “إن هذا الحدث يُعد بالغ الأهمية والمملكة قادرة على النهوض بالمنطقة في مجال العلوم والتكنولوجيا، مبينًا أن العديد من الطلاب باتوا يعرفون أن المملكة أتاحت لهم فرصة اختيار قدراتهم العلمية والاستمتاع والتعرف ببعضهم”.
وشهد الاحتفال عرضًا مرئيًّا اشتمل على مجريات استضافة المملكة لمنافسات الأولمبياد، وما رافقها من فعاليات ثقافية مصاحبة، وأوبريتًا غنائيًا جسد تنوع التراث الغني للمملكة العربية السعودية، تلاه عرض مرئي عن راعي الحفل وتكريمه، ثم إعلان الفائزين بالميداليات وتكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، وفي نهاية الاحتفالية تسلَّمت كوريا الجنوبية من المملكة العربية السعودية علم استضافة أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2026.
وتجسّد رعاية أرامكو السعودية -بصفتها الراعي الماسي لأولمبياد الفيزياء الآسيوي- حضورها المؤثر في دعم المبادرات العلمية والتعليمية الكبرى، وتُعد هذه الرعاية امتدادًا لسلسلة من المبادرات النوعية التي تقودها الشركة في مختلف المجالات، من بينها دعم الأنشطة المعرفية، والبرامج التعليمية المتقدمة، والمنافسات الدولية، بما يعكس حرصها الدائم لتفعيل دورها المجتمعي، ويُرسّخ مكانتها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار.
وخلال منافسات الأولمبياد خاض الطلاب امتحانين رئيسين تُرْجِمَا إلى 30 نموذجًا بـ 16 لغة، أحدهما عملي معملي والآخر نظري كتابي في بيئة تنافسية عالية، ولم تقتصر الفعاليات على الجانب العلمي، بل شهدت برنامجًا ثقافيًّا وترفيهيًّا ثريًّا للطلبة والمشرفين، تضمن جولات ميدانية للمنشآت الصناعية، والمواقع التراثية والسياحية للتعريف بالثقافة السعودية.
ويعكس تنظيم هذا الحدث -المقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط- التزام المملكة بدعم وتمكين الشباب وتطوير المواهب العلمية، انطلاقًا من موقعها الريادي في قطاع الطاقة، وامتدادًا لنهجها في الاستثمار في الإنسان، ودعم العقول الشابة، بصفتها وجهة رائدة في المجالات العلمية على المستوى الدولي.