تعرف على فوائد وأضرار أكل الكبد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تناول الكبد، سواء البقري أو الضأن أو الدجاج، إضافة جيدة لمصادر المغذيات فهو طعام فائق القيمة، وهناك إيجابيات وسلبيات ترتبط بتناوله.
يحتوي الكبد على بروتين عالي الجودة وكمية وفيرة من الفيتامينات والمعادن
الكبد البقري مصدر غني بالكوليسترول وفيتامين أ لذا ينصح بتناوله بوتيرة منخفضة
تحتوي الحصة التي يبلغ وزنها 100 غرام من الكبد البقري على 135 سعرة حرارية، و3.
وبحسب "ليفينغ سترونغ"، يحتوي كبد الضأن على كمية مماثلة من السعرات الحرارية، ولكنه أقل في الكربوهيدرات، مع 1.8 غرام لكل 100 غرام، وأعلى في الدهون، مع 5 غرام لكل حصة.
بينما تحتوي الحصة من كبد الدجاج على سعرات حرارية أقل، 119، وكربوهيدرات أقل، أما محتوى الدهون فهو نفس كبد الضأن.
وفي مقدمة فوائد تناول كبد البقر أو الضأن توفير أكثر من 40% من القيمة اليومية الموصى بها للبروتين، حيث توفر الحصة 20 غراماً، بينما يحتوي كبد الدجاج على 17 غراماً من البروتين.
الكوليسترول
ويعتبر الكبد من المصادر الغنية بالكوليسترول، فالحصة من كبد البقر توفر 275 ملغ أو 92% من القيمة اليومية للأصحاء؛ ويوفر كبد الضأن 371 ملغ، أو 124% من القيمة اليومية؛ وكبد الدجاج 97 ملغ أو 32%.
وإذا تمت إضافة الزيت، وخاصة للقلي، ستزداد السعرات الحرارية والدهون في الوجبة.
وأنواع لحم الكبد مصدر قوي لفيتامينات "أ"، ومجموعة فيتامينات "ب" وخاصة "ب12"، و"سي" و"هـ"، ومعادن الفوسفور والحديد والنحاس والسيلينيوم.
فيتامين "أ"
وفي الوقت الذي تعمل معظم هذه الفيتامينات كمضادات للأكسدة، إلا أن زيادة مدخلات الجسم من فيتامين "أ" لها سلبيات، وتحتوي الحصة من كبد البقر على 338% من القيمة اليومية الموصى بها، لذا لا يُنصح بتكرار أكل الكبد بوتيرة سريعة.
ويحتوي الكبد على جميع فيتامينات "ب" بكميات كبيرة، بما في ذلك فيتامين "ب12" والثيامين والنياسين وب6 والريبوفلافين وحمض البانتوثنيك والفولات (ب9).
ومجموعة فيتامينات "ب" ضرورية لتزويد الجسم بالطاقة، وخفض التوتر، وصحة العضلات والجهاز العصبي والجلد والقلب والدماغ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الصحة تُطلق مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد والجهاز الهضمي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، بدء العمل على مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد، ومراكز الكبد والجهاز الهضمي باستخدام تقنية الطب «عن بُعد» تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتفعيل آليات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في التشخيص والعلاج.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشروع يهدف لدعم وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وفقًا لأهداف محور الصحة بإستراتيجية التنمية المُستدامة، رؤية «مصر 2030» ،وإعطاء ملف زراعة الكبد أولوية خاصة، لما يمثله من أهمية قصوى على المستوى القومي وما تشهده خدمات زراعة الكبد من تطور سريع عالميًا ومحليًا.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن أمانة المراكز الطبية المتخصصة قامت بإعداد مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد ومراكز الكبد والجهاز الهضمي بإستخدام تقنية الطب «عن بُعد» كأحد الحلول التكنولوجية الهامة التي تساهم في دعم جهود تقديم الإستشارات الطبية.
المشروع يجري تنفيذه على 3 مراحلوأوضح أن المشروع يجري تنفيذه على 3 مراحل، حيث انتهت مرحلته الأولى في مارس 2025 وقام مستشفى القاهرة الفاطمية كمُقدم خدمة بتدريب وتأهيل فرق العمل الطبية بالمراكز المستهدفة لمرحلتي اختيار حالات زراعة الكبد وتحضير الحالات ما قبل مرحلة الزرع ومتابعة ما بعد الزرع والتي تتمثل في مركز الكبد والجهاز الهضمي بسوهاج، ومركز الكبد والجهاز الهضمي بدمياط، ومركز كبد ههيا، ومركز كبد كفر الشيخ، ومستشفى دمياط التخصصي ومستشفى الأطفال التخصصي ببنها، وذلك بهدف تقليل معاناة المرضى وذويهم وعبء تحمل نفقات الإقامة بمحافظة القاهرة خلال فترات تحضير الحالات ماقبل زراعة الكبد، ومرحلة المتابعة ما بعد عملية الزرع.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أنه جاري تنفيذ المرحلة الثانية والتي تتمثل في قيام فريق عمل وحدة زراعة الكبد بمستشفى القاهرة الفاطمية بتدريب وتأهيل الأطباء التمريض وتكوين فرق عمل مؤهلة بمراكز الكبد والجهاز الهضمي لديهم الخبرة على متابعة الحالات، ما بعد إجراء عملية زراعة الكبد والتي تتم بمستشفى القاهرة الفاطمية على أن يتم متابعة ما بعد عملية الزراعة بمراكز الكبد والجهاز الهضمي بالمحافظات الأقرب للمرضى وذلك وفقًا لتقييم أدائها في المرحلة الأولى من المشروع.
نوهت إلى أن المرحلة الثالثة ستشمل تدريب باقي فريق العمل من أطباء الجراحة والتمريض بمراكز الكبد والجهاز الهضمي على حالات زراعة الكبد وذلك بمستشفى القاهرة الفاطمية، واختيار مراكز لبدء تفعيل خدمة زراعة الكبد بعد تقييم نتائج وأداء المراكز في المرحلتين الأولى والثانية، لتتم عمليات زراعة الكبد في المراكز التي تم تأهيلها تحت إشراف فريق زراعة الكبد بمستشفى القاهرة الفاطمية