موسكو-سانا

أعربت روسيا والصين عن رغبتهما بزيادة التنسيق من أجل بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب وأكثر عدلاً.

جاء ذلك خلال مباحثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نائب وزير الخارجية الصيني سون ويدونغ في موسكو اليوم، والتي تناولت الأزمة الأوكرانية والوضع في شبه الجزيرة الكورية.

وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم بأن لافروف والمسؤول الصيني أعربا خلال المباحثات عن الرغبة المتبادلة في زيادة التنسيق في المنظمات الدولية الرئيسية من أجل بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلاً واستدامة، وشددا على الرغبة في زيادة التعاون الثنائي في مجموعة “بريكس” مع الأخذ في الاعتبار رئاسة روسيا لها هذا العام.

وأوضح البيان أن الجانبين أشادا بالعلاقات الروسية الصينية التي ارتقت إلى مستوى غير مسبوق، وتستمر في التطور بشكل ديناميكي، بما يتماشى مع الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

سريان الهدنة الروسية وكييف تتهم موسكو بخرقها

بدأ اليوم الخميس سريان الهدنة المؤقتة التي أعلنتها روسيا بمناسبة بيوم النصر، في حين اتهمت كييف موسكو بخرقها عبر قصف استهدف مقاطعة سومي شمال شرقي أوكرانيا.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ بحلول منتصف الليلة الماضية، ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف ليل السبت، وهي الثانية من نوعها بعد هدنة عيد الفصح التي أعلنتها موسكو الشهر الماضي.

وقال الكرملين إن القوات الروسية ستحترم أمر الرئيس فلاديمير بوتين بوقف إطلاق النار، لكنه أضاف أنها سترد فورا على أي هجمات أوكرانية.

وكان بوتين قال إن الهدنة التي تم إقرارها في ذكرى الانتصار على النازية بنهاية الحرب العالمية الثانية تهدف إلى اختبار استعداد كييف للسلام.

وفي مقابل التصريحات الروسية بشأن الهدنة قالت القوات الجوية الأوكرانية في وقت مبكر اليوم إن طائرة حربية روسية أطلقت قنابل موجهة على منطقة سومي (شمال شرق) للمرة الثالثة خلال وقف إطلاق النار الذي دعا إليه الكرملين.

وقللت أوكرانيا من شأن الهدنة الروسية ووصفتها بالرمزية، وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي مساء أمس الأربعاء إن بلاده لا تزال تتمسك بمقترحها بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.

وسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إبرام اتفاق سلام يضع حدا للحرب المستمرة منذ فبراير/شباط 2022، وقدّم خطة للتسوية رفضتها أوكرانيا، بما أنها تنص على اعترافها بضم روسيا شبه جزيرة القرم واحتلالها ما يقارب 20% من أراضيها.

إعلان

لا صفارات إنذار

وفي غضون ذلك، لم تُسمع بعد سريان الهدنة الروسية أي صفارات إنذار في أوكرانيا تحذر من طائرات مسيرة أو صواريخ روسية قادمة.

وقبل ساعات من دخول الهدنة حيز التنفيذ تبادلت موسكو وكييف ضربات جوية، مما أدى إلى إغلاق مطارات في روسيا ومقتل شخصين على الأقل في أوكرانيا.

وفي الليلة السابقة لبدء وقف إطلاق النار المؤقت تعرضت كييف لهجمات بالمسيّرات، مما أسفر عن إصابات وأضرار.

في المقابل، استهدفت القوات الأوكرانية موسكو بالمسيّرات لليلتين متتاليتين، وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم إحباط الهجمات.

وكانت كييف حذرت القادة الأجانب الذين سيشاركون في الاحتفال بيوم النصر في موسكو غدا الجمعة من أن المدينة غير آمنة.

وقالت روسيا إن ردها على استهداف موسكو خلال الاحتفالات سيكون عنيفا.

وفي هذا السياق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب اليوم الخميس بمناسبة مرور 80 عاما على الانتصار على ألمانيا النازية إنه يجب محاربة ما وصفه بـ"الشر الروسي" معا.

وأضاف زيلينسكي في خطاب نشر على وسائل التواصل الاجتماعي "يجب أن يُحارب، معا، بعزيمة وبقوة"، وندد بالاحتفالات الضخمة التي ينظمها الكرملين في موسكو غدا الجمعة بهذه المناسبة، مؤكدا أنها "ستكون استعراضا للوقاحة والأكاذيب".

وفي الأيام القليلة الماضية شنت القوات الأوكرانية هجوما جديدا على مقاطعة كورسك الحدودية بعد أن استعادت القوات الروسية معظمها، وبالتوازي تتواصل المعارك على محاور عدة في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • أحلام العرب في نظام عالمي يتشكل .. حديث بلا مرتكزات
  • الرئيس عباس يلتقي نظيره الصيني في موسكو
  • الخارجية الليبية ترد على تقارير بشأن التنسيق مع أمريكا لاستقبال مهاجرين
  • الرئيس السيسي يصل مقر إقامته في العاصمة الروسية موسكو
  • عاجل ـ الرئيس عبد الفتاح السيسي يصل إلى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة بالذكرى الثمانين لعيد النصر
  • بث مباشر للحظة وصول الرئيس السيسي إلى العاصمة الروسية موسكو
  • بوتين: تعاون كبير بين موسكو وبكين في المجالات كافة| تفاصيل
  • الرئيس الصيني يصل موسكو لإجراء محادثات ثنائية والمشاركة في احتفالات «عيد النصر»|فيديو
  • سريان الهدنة الروسية وكييف تتهم موسكو بخرقها
  • بوتين: تحالف موسكو وبكين من أجل شعبينا وليس ضد أحد