الطرابلسي يشارك في اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب في تونس
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
انطلقت في العاصمة التونسية، أمس الاثنين، أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب، بمشاركة وزراء داخلية الدول العربية، لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمن في العالم العربي، وتعزيز التعاون لمواجهة الظواهر الخطرة، مثل الإرهاب و تجارة المخدرات والسلاح.
وشارك وزير الداخلية المكلف لواء “عماد مصطفى الطرابلسي” في أعمال الدورة التي شهدت مشاركة واسعة لوفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الأنتربول”، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
وحسب المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية ناقش المشاركون اعداد مشروع خطة أمنية عربية ، ومشروع لخطة إعلامية عربية للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة، ومشروع خطة مرحلية للاستراتيجية العربية للسلامة المرورية.
كما نوقش أيضأ عدداً من المواضيع الهامة المدرجة على جدول الأعمال، منها الأمن السيبرانى وتطوير منظومة الاتصالات بين شعب الاتصال في الدول العربية، اضافة إلى الاطلاع على تقارير الأمين العام للمجلس ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الأمانة العامة والجامعة بين دورتي المجلس الأربعين والحادية والأربعين.
وأكد “الطرابلسي” إن الجريمة المنظمة والعابرة للحدود خطر يهدد أمن دولنا خاصةً الإرهاب، ويجب تعزيز التعاون الأمني العربي المشترك لمكافحة هذه الجرائم.
واوضح وزير الداخلية المكلف ان وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية عملت على تطوير آليات العمل التقني فى إطار التحول الرقمي، الامر الذي ساهم في ضبط العديد من المطلوبين في القضايا الجنائية، بالإضافة إلى إطلاق خطط وطنية شاملة لتأمين الحدود ومكافحة الجريمة والهجرة غير الشرعية التي أرهقت كاهل الدولة الليبية.
كما أوضح الوزير بأن الأجهزة الامنية نجحت في القضاء على المجموعات الإرهابية، وإيقاف العديد من المجموعات الإجرامية التي تمتهن تجارة البشر والمخدرات، ولازال العمل متواصل للقضاء على مختلف أنواع الجريمة التي تهدد أمن بلادنا.
وأثنى اللواء عماد الطرابلسي على الجهود البحث والإنقاذ التي ساهمت فيها العديد من الدول بمدينة درنه ومدن الشرق الليبي التي تعرضت لفيضانات، مؤكداً ان العمل جارى لتطوير آلية إدارة الأزمات والكوارث بعد ما تعرضت له مدن الشرق الليبي من فيضانات خاصةً مدينة درنة.
آخر تحديث: 27 فبراير 2024 - 12:50المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتربول تونس عماد الطرابلسي
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يترأس اجتماع مجلس إدارة الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية في بغداد.
، ترأس أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، اجتماع الدورة الـ 59 لمجلس إدارة الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية، الذي عُقد في مقر وزارة التخطيط بجمهورية العراق ببغداد، و ذلك بحضور نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط العراقي والسفراء وممثلي الدول العربية أعضاء مجلس الإدارة ممثلي الدول التالية: تونس - الجزائر - العراق - فلسطين- جمهورية القمر- ليبيا- مصر- المغرب، بالإضافة إلى ممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وممثل المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام انه خلال الاجتماع تم استعراض البنود المدرجة في جدول أعمال الدورة والتي تمثل نشاط الصندوق، والموقف المالي، والحساب الختامي لعام 2024، ومشروع موازنة الصندوق عن العام 2026.
كما نقل رشدي تأكيد الامين العام على أهمية الدور الذي يقوم به الصندوق كأداة فعالة للعمل العربي- الإفريقي، والذي يأتي داعماً ومكملاً للأهداف الإستراتيجية العليا التي تسعى الجامعة ودولها الأعضاء إلى تحقيقها مع الأشقاء في إفريقيا، خاصة في ضوء الحاجة للحفاظ على متانة العلاقات العربية-الإفريقية.
وبدوره اعرب نائب رئيس الوزراء بحكومة العراق التزام بلاده بدعم الصندوق وهو ما يعكسه استضافة اعماله في بغداد، والتأكيد على استعداد العراق تنفيذ انشطة الصندوق في بغداد، مستعرضًا الإمكانيات والخبرات الكبيرة التي تمتلكها المؤسسات التدريبية في العراق.
كما أوضح المتحدث أن الأمين العام للجامعة عبّر، خلال الاجتماع، عن قلقه حيال الصعوبات المالية التي تواجه الصندوق والمتمثلة في عزوف الدول الأعضاء عن سداد مساهماتها في موازنته، وطلب من أعضاء مجلس الإدارة حث دولهم على سرعة سداد مساهماتهم في موازنة الصندوق.
وأشار المتحدث إلى أنه بالرغم من الصعوبات إلا أن الصندوق تمكن، خلال العام الدراسي 2024/2025 من تنفيذ 39 دورة تدريبية لصالح 800 متدرب إفريقي من مختلف الدول الإفريقية في مجالات متعددة كالطب والهندسة والزراعة والبترول والتعدين والتمريض، بالإضافة إلى تقديم 108 منحة دراسية لطلاب من 27 دولة إفريقية بالجامعات العربية، كما يعتزم الصندوق تنظيم 50 دورة تدريبية خلال العام الدراسي القادم 2025/2026 وتقديم 150 منحه دراسية للطلاب الأفارقة بالجامعات العربية، حيث يحظى الصندوق باحترام وتقدير الدول الإفريقية نظير جهوده المقدرة، وهو يقوم بهذه الأنشطة بإمكانيات أقل من 10% من الموازنة المعتمدة له.