الثورة نت:
2025-05-08@11:17:35 GMT

جمعية الإعلام الرياضي وعام التدريب والتأهيل

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

 

كأول دورة تنفذ في البرنامج التدريبي والتأهيلي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي للعام 2024م بعد النجاح المميز والرائع الذي ظهرت عليه انتخابات الجمعية العمومية لمجلس إدارة جمعية الإعلام الرياضي، وتشكيل لجانه واختيار الأخ الإعلامي الزميل بشير سنان مديرا تنفيذياً للجمعية، جاءت الدورة التدريبية لهذا العام بعنوان صحافة الموبايل، والتي حاضر فيها الزميلان العزيزان بشير سنان ورندا الزيادي، الدورة التي لم أتمكن من حضورها والاستفادة من محتواها نتيجة ظروف عملي الذي عاقني عن الالتحاق بالدورة التدريبية، ولم يعقني عن متابعة ما قدمه الزملاء وعن البحث والتنقيب في مفردات الدورة التدريبية، الدورة التي أشاد بها الجميع وأكدوا على حجم الاستفادة الكبيرة التي تحصلوا عليها من هذه الدورة التدريبية وكم المعلومات والأسرار التي كانت خفية عنهم في ما يخص صحافة الموبايل، التي صبحت ذات أهمية ومحط اهتمام الكثير من عمالقة الإعلام العربي والأجنبي في ظل التسارع التكنولوجي والطفرة الرقمية التي طالت جميع مجالات الحياة، وظهور نوع جديد من الصحافة هي الصحافة السمعية البصرية، التي فتحت المجال على مصراعيه لمحبي التصوير الميداني والتدوين والنشر لإيصال منتوجهم الصحفي الرقمي إلى أكبر شريحة من المجتمع، عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي، وفور وقوع الحدث، لا شيء أسرع من هاتف ذكي يؤرخ للحظة بالصوت والصورة، وينقلها في لحظات الى الباحثين عن الأخبار والمعلومات.


لقد سخر مجلس إدارة الجمعية كل السبل المتاحة للسماح لأكبر عدد من الإعلاميين للالتحاق بهذه الدورة والمشاركة الفعلية من خلال وسائل التكنولوجيا المتطورة، عبر المحاضرات الافتراضية والالتقاء بأكبر عدد من المشاركين، بمجرد ضغطة زر التلفون، والدخول في برنامج الدورة التدريبية، وبذلك استفاد الجميع واصبح الكثير ممن التحق بدورة صحافة الموبايل قادراً على استخدام كاميرا الموبايل وتسجيل الصوت وبرامج المونتاج بالطريقة المثلى، كذلك تحديد أساسيات تصوير الفيديو بالهاتف المحمول، والقيام بتصوير ومونتاج أعمالهم الإعلامية وبثها عبر هواتفهم المحمولة، مع الالتزام التام بشرف المهنة والتقيد بالقضايا الأخلاقية التي تحكم إنتاج المادة الإعلامية المنتجة بالهاتف المحمول.
تتواصل برامج التأهيل والتدريب التي تقدمها الجمعية اليمنية للاعلام الرياضي، لذلك انطلقت يوم أمس الثلاثاء ثاني دورة تدريبية لهذا العام بعنوان الإعداد والتقديم التلفزيوني وإضافات الإعداد للمحتوى الرقمي، والتي تحاضر فيها الدكتورة خلود محمود محمد، مدرسة الإعلام الرقمي بجامعة الإسكندرية والمحاضر الزائر لليونسكو والكاتبة الصحفية في مختلف الوسائل الإعلامية المصرية، من المتوقع أن يتلقى ويتدرب الملتحقون بهذه الدورة التغلب على الجانب النفسي في التقديم التلفزيوني والثقة بالنفس، وتطوير عملية التنفس أمام الكاميرا والميكروفون، وتحسين وتطوير الأداء والصوت، تطوير وتحسين عملية الإلقاء وتحديد الأوقات المناسبة للسكتات والوقفات والصمت عن الكلام، الاستخدام الأمثل للغة الجسد الخاصة بالمسرح والكاميرا، التقديم التلفزيوني الإخباري والبرامجي، القراءة للآخر، وتقطيع النصوص، حضور الشخصية والأداء وصناعة الكاركتر الخاص بالمتدرب، مخارج الحروف العربية الأصلية والتقديم باللغة البيضاء، التعامل مع الكاميرا والأوتوكيو والنصوص المكتوبة، والعديد من المعلومات والإرشادات الحديثة في عالم الإعلام التلفزيوني.
تمنياتي للمشاركين بالتوفيق والنجاح، وأتقدم بخالص الشكر والتقدير للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي على اهتمامهم وحرصهم على تطوير مهارات وقدرات أعضاء الجمعية وكل من يرغب من الإعلاميين بالالتحاق والاستفادة من هذه الدورات التدريبية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ختام ورشة "الأسس العلمية لوضع البرامج التدريبية" بنادي الأمل

مسقط- الرؤية

اختتمت اليوم في قاعة التدريب بنادي الأمل أعمال ورشة "الأسس العلمية لوضع البرامج التدريبية"، التي نظمتها دائرة شؤون المنتخبات الوطنية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، بمشاركة 32 مدربًا من مختلف مراكز إعداد الرياضيين التابعة للأندية الرياضية، والتي استمرت على مدى أربعة أيام، وتضمنت محاضرات نظرية وتطبيقات عملية متخصصة في الإعداد البدني وأساليب التدريب الحديثة.

وشهدت الورشة حضور نخبة من المحاضرين في مجال فسيولوجيا التدريب وعلوم الحركة، أبرزهم الدكتور معاذ بن المولدي هرواي، أستاذ بيولوجيا الرياضة والصحة في جامعة بيكاري جول فرن بكندا، إلى جانب الدكتور وليد بن خميس الكيومي، المتخصص في الإعداد البدني والصحي. وهدفت الورشة إلى تزويد المشاركين بالمعرفة العلمية اللازمة لوضع خطط تدريبية فعالة، وتقييم قدرات اللاعبين، والارتقاء بكفاءة التدريب في الفئات السنية.

وفي ختام الورشة، عبّر المحاضر وليد الكيومي الورشة التي امتدت على مدار ثلاثة أيام قدّمت محتوى علميًا يستهدف تمكين المدرب من أدوات التخطيط والتقييم والتطبيق العملي في العمل الميداني.

وقال الكيومي: الهدف من هذه الورشة أن يغادر المتدرب وهو قادر على تصميم الوحدة التدريبية، وتقييم متطلبات اللعبة التي يعمل بها، إضافة إلى فهم كيفية توزيع الحمل التدريبي وتنفيذه بطريقة علمية منظمة، تتماشى مع خصوصية كل رياضة سواء فردية أو جماعية.

وأشار إلى أن محتوى الورشة تم تقديمه بطريقة مبسطة، نظرًا لكون المشاركين من المدربين المبتدئين أو مساعدي المدربين الذين ما زالوا في بداية مشوارهم التدريبي. وأضاف ركزنا على رفع الجانب المعرفي لديهم وتثقيفهم بأسس التدريب الحديثة، وقد لاحظنا رغبة كبيرة لدى المشاركين في التعلم، وشغف واضح تجاه تطوير أنفسهم.

وأكد الكيومي أن عملية التكوين تمر بمراحل متعددة، وهذه الورشة تمثّل المرحلة الأولى فقط، داعيًا المشاركين إلى مواصلة البحث والاجتهاد وعدم التوقف عند هذه المحطة. وقال من المهم أن يبدأ المدرب في هذه المرحلة بتكوين فلسفته الخاصة في التدريب، بناءً على ما تعلمه وجرّبه وطبّقه، ليتمكن من تطوير اللاعبين الذين يشرف عليهم، ويساهم بالتالي في تحقيق نتائج مميزة على المستويين البدني والفني.

وأكد محمد بن راشد بن سعيد الحضرمي، ممثل الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، أن ورشة "الأسس العلمية لوضع البرامج التدريبية" تمثل إضافة نوعية في مجال تطوير اللياقة البدنية، لا سيما من خلال تسليط الضوء على طرق القياس والاختبارات الدولية المعتمدة في مختلف الألعاب الرياضية.

وقال الحضرمي: الورشة كانت متقدمة جدًا من حيث المحتوى العلمي والتطبيقي، خاصة في ما يتعلق بقياس عناصر اللياقة البدنية باستخدام مقاييس عالمية دقيقة. هذه الجوانب أساسية لتكوين رياضي سليم يبدأ من المراحل المبكرة ويؤسس لنخبة رياضية مستقبلية قادرة على تمثيل السلطنة بشكل مشرف".

وأوضح أن الاتحاد العماني للرياضة المدرسية يعمل حاليًا على مشروع لاختيار المواهب من الفئة العمرية دون 14 سنة من المدارس، تمهيدًا لإعدادهم داخل مراكز تدريب خاصة تؤهلهم لاحقًا للالتحاق بالمنتخبات الوطنية. وقال: "نجاح هذا المشروع يعتمد بشكل كبير على تطبيق أساليب علمية دقيقة في اختيار اللاعبين وتقييمهم بدنيًا، وهو ما توفره هذه الورشة من معرفة متقدمة في هذا المجال".

ووجّه الحضرمي شكره لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على تنظيم الورشة، مؤكدًا أنها "كانت مفيدة للغاية"، ومشيدًا بجهود الوزارة في دعم تطوير الكوادر الوطنية ورفع مستوى التأهيل الرياضي في سلطنة عُمان.

كما أشاد المدرب عبد المجيد الهادي، العامل في مركز إعداد المواهب التابع للاتحاد العماني لكرة القدم ومدرب الفئات السنية بنادي العامرات، بأهمية ورشة "الأسس العلمية لوضع البرامج التدريبية"، مؤكدًا أن الورشة تُعد إضافة نوعية لتطوير المعرفة النظرية والعملية لدى المدربين في مختلف الرياضات، لا سيما في مجال الإعداد البدني.

وقال الهادي: الورشة ثرية جدًا بالمعلومات، وقد استفدنا منها بشكل كبير في كيفية تصميم البرامج التدريبية الحديثة وتطوير الجوانب البدنية للاعبين، وهي لا تقتصر على لعبة معينة، بل تخدم مختلف التخصصات الرياضية". وأضاف: "من النقاط المهمة التي ركزت عليها الورشة هي كيفية التعامل مع اللاعبين في الفئات السنية، وفهم خصائصهم البدنية في كل مرحلة عمرية، مع التركيز على نوعية التمارين المناسبة لكل فئة لضمان تطورهم بشكل سليم.

وأوضح الهادي أن الورشة تعتمد منهجية متكاملة تجمع بين المحاضرات النظرية صباحًا والتطبيقات العملية في المساء، وهو ما يتيح للمدربين فرصة لتجربة ما يتعلمونه مباشرة، مشيرًا إلى أن هذه التجربة سيتم تطبيقها مستقبلًا في مراكز إعداد المواهب والأندية التي يعمل بها، بهدف تحسين الجوانب البدنية للرياضيين ورفع كفاءتهم.

وحول كيفية وضع الخطط المستقبلية بناءً على ما تم طرحه في الورشة، قال نحن بصدد إعداد خطة تدريبية مبنية على مراحل الموسم الرياضي، تشمل مرحلة الإعداد قبل انطلاق الموسم، ومرحلة المنافسات، وكذلك أثناء المباريات، بحيث نُوظف المعرفة النظرية التي اكتسبناها في الميدان بشكل علمي ومنهجي.

وأكد أن تأثير هذه الورشة سيظهر مستقبلًا من خلال جودة الإعداد الذي يتلقاه اللاعبون في سن مبكرة، ما سينعكس إيجابًا على أدائهم عند وصولهم إلى الفئات الأعلى والمنتخبات الوطنية. وأضاف: "المدرب بحاجة إلى إلمام شامل بجوانب الإعداد البدني الحديث، خاصة إذا كان يعمل مع لاعبين صغار، لأن التأسيس العلمي السليم هو ما يصنع الفارق لاحقًا".

وفي ختام حديثه، ثمّن الهادي جهود وزارة الثقافة والرياضة والشباب على تنظيم هذه الورشة، وقال نشكر الوزارة على إتاحة هذه الفرصة المهمة، ونأمل استمرار تنظيم مثل هذه البرامج لما لها من دور كبير في تطوير المدربين واللاعبين، ورفع مستوى الثقافة الرياضية بشكل عام، لأنها عامل أساسي في بناء أجيال رياضية قادرة على التنافس وتحقيق الإنجازات.

وقد اختتمت الورشة بإجراء اختبار نظري للمشاركين، لقياس مدى استيعابهم للمحتوى التدريبي، وسط إشادة واسعة من المشاركين بثراء المادة العلمية وتنوع الأساليب التعليمية.

وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تنفذها الوزارة لتطوير الكوادر الفنية في مختلف الرياضات، وتعزيز الأداء الرياضي للفئات السنية باعتبارها قاعدة البناء الأساسية للمنتخبات الوطنية المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • وزارة العمل والتأهيل تبحث تعزيز التعاون في مجال التدريب البحري في مع المؤسسات التونسية
  • ختام ورشة "الأسس العلمية لوضع البرامج التدريبية" بنادي الأمل
  • البنك الأردني الكويتي يواصل دعمه للجمعية العربية لحماية الطبيعة في مبادرة القافلة الخضراء
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية دارك للإسكان التنموي بمناسبة انطلاق أعمال الجمعية
  • تشكيل مجلس إدارة جديد لنادي الطليعة الرياضي
  • قضاء أبوظبي تفتتح معرضاً دائماً لمنتجات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
  • الإعلام الحوثي يكشف حجم الخسائر التي لحقت بمطار صنعاء
  • "إرشاد الحافلات" يطلق برامجه التدريبية لاستقبال ضيوف الرحمن
  • أكاديمية الإعلام السعودية تعلن مسار “قادة الإعلام” ضمن مساراتها التدريبية المبتكرة
  • أرحومة يتفقد المقر الجديد لمكتب العمل والتأهيل بسرت