مع غرق روبيمار.. هجوم حوثي يستهدف سفينة تجارية غرب ميناء المخا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تعرضت سفينة تجارية جديدة، السبت، لهجوم صاروخي شنته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، أثناء عبورها في المياه الدولية غرب ميناء المخا بالساحل الغربي.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، السبت، إنها تلقت تقريرا عن هجوم على بعد 15 ميلا بحريا غربي ميناء المخا اليمني، حيث يهاجم الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق كبيرة من اليمن خطوط الشحن.
وأضافت الهيئة في مذكرة "قاد الطاقم السفينة إلى مرساة وتم إجلاؤه من قبل السلطات العسكرية".
وجاء الهجوم متزامناً مع إعلان الحكومة اليمنية غرق سفينة الشحن البريطانية "روبيمار" التي جنحت في مياه البحر الأحمر منذ نحو 12 يوماً جراء الاستهداف الذي تعرضت له من قبل ميليشيا الحوثي قبالة السواحل اليمنية.
من جانبها أعلن الجيش الأميركي، الجمعة، تدمير صاروخ أرض جو كان الحوثيون يستعدون لإطلاقه من اليمن، بعد أن مثل "تهديدا وشيكا" لطائرة أميركية.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية في بيان: "بعد ظهر الجمعة، نفذت القوات الأميركية ضربة دفاعا عن النفس استهدفت صاروخ أرض جو للحوثيين المدعومين من إيران كان معدا للإطلاق"، مضيفة إنها "حددت أن الصاروخ يمثل تهديدا وشيكا لطائرة أميركية في المنطقة".
وأضاف البيان الأميركي إنه "بعد مساء الجمعة أطلق الحوثيون صاروخا مضادا للسفن باتجاه البحر الأحمر، لكنه لم يصب أي سفينة ولم يلحق أي أضرار".
ونفت وزارة الدفاع الأميركية أن تكون أي سفن عسكرية قد تأثرت بهجمات الميليشيات الحوثية في البحر الأحمر. موضحة أن حوالى 15 سفينة تجارية تأثرت، بينها أربع سفن أميركية.
وأشارت الوزارة إلى أن هناك ما بين أربع إلى ثماني سفن تابعة للتحالف في البحر الأحمر في كل يوم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تنتشل أولى القطع الثمينة من سفينة كنوز أسطورية غارقة
أعلنت السلطات الكولومبية عن انتشال أولى القطع الأثرية من حطام السفينة الإسبانية الشهيرة سان خوسيه، التي غرقت قبالة سواحل كولومبيا عام 1708 خلال حرب الحكم الإسباني.
ويعد هذا الحطام من أكثر كنوز البحار قيمة في العالم، إذ كانت السفينة تحمل نحو 11 مليون قطعة نقدية ذهبية وفضية تقدر قيمتها بنحو 20 مليار دولار.111قط
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام، فقد استعادت بعثة كولومبية مدفعا وثلاث عملات معدنية وقطعا فخارية وبقايا حبال من السفينة الراقدة على عمق يقارب 600 متر في البحر الكاريبي. وتم نقل المكتشفات إلى مركز أبحاث المحيطات والهيدروغرافيا في منطقة البحر الكاريبي بعد إخضاعها لمعالجة طارئة على متن سفينة عسكرية.
وتخضع ملكية السفينة الغارقة لنزاع قانوني دولي منذ سنوات؛ إذ تصر كولومبيا على اعتبار سان خوسيه تراثا أثريا وطنيا، بينما تؤكد إسبانيا أن السفينة كانت ترفع علمها عند غرقها.
في المقابل، تدعي شركة استثمارية أمريكية تدعى سي سيرش أرمادا أنها حددت موقع السفينة عام 1982 وتطالب بتعويض قيمته 10 مليارات دولار من قيمة الكنز.
وقالت إيلينا كايسيدو، رئيسة المعهد الكولومبي للأنثروبولوجيا والتاريخ، إن التحليل العلمي للمكتشفات سيسهم في التحقق النهائي من هوية السفينة، إضافة إلى الكشف عن منشأ القطع وتقنيات تصنيعها والمسارات التجارية التي سمحت بوصول الفخار الصيني إلى الكاريبي في القرن الثامن عشر.
وفي موازاة ذلك، تعيد الحكومة الكولومبية فتح التحقيق في ظروف غرق السفينة، وسط احتمالين رئيسيين: انفجار مخزن البارود أو تعرض بدن السفينة لضرر خارجي.
وتنضم القطع المستخرجة حديثا إلى سجل يضم أكثر من 1138 قطعة موثقة منذ إعادة اكتشاف الحطام في عام 2015، من بينها أوان خزفية شبه مكتملة وسبائك ذهبية ومئات العملات ومدافع تعود إلى عام 1665 وأسلحة وحقائب سفر.