وفاة آيريس أبفيل...إليكم أبرز اللحظات التي توجتها أيقونة في عالم الموضة والديكور
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
في نيويورك وعن عمر يناهز الـ102 عاما توفيت مصممة الديكور والموضة الشهيرة آيريس أبفيل، لتترك خلف منها مسيرة نجاح طويلة وعريقة زمليئة بأبرز لحظات الأناقة والألوان النابضة بالحياة والنقشات التي لا يمكن أن تنسى.
اقرأ ايضاًحيث صنعت من خلال رؤيتها الفنية المميزة والغير مسبوقة، شعبية واسعة على مستوى العالم بأسره، وأصبح اسم آيريس أبفيل مرتبطا بنجاحات عديدة طوال العقود الأخيرة ولا سيما بالإنجازات الفنية الغير عادية.
تم الإعتراف بآيريس أبفيل كمصممة أزياء رائعة ومبتكرة في الثمانينيات من عمرها، وذلك عندما واجه معهد الأزياء في متحف ال"متروبوليتان" في نيويورك فجوة مفاجئة في جدول عام 2005. حيث عرف العديد من أمناء المتحف أن أبفيل، التي توفيت عن عمر يناهز 102 عام، كانت تعمل في جمع الملابس وتخزينها، وخاصة المجوهرات، سواء كانت من الأزياء الراقية المشهورة من أبرز وأعرق دور الأزياء المنتشرة حول العالم، أو بأسعار منخفضة في الأسواق، لذلك طلب المعهد استعارة بعض من آلاف القطع الخاصة بها التي تمتلكها.
حقق العرض الذي أقيم بميزانية ضئيلة للغاية من غير أية مصاريف دعائية نجاحات ضخمة وغير متوقعة، حيث اخذ المعرض الذي تسبب بشهرتة المصممة الواسعة اسم (Rara Avis: Selections from the Iris Apfel Collection)، حيث روج له الزوار عبر الإنترنت واتسعت شهرة وسمعة المعرض يوما بعد يوم. كما قامت آيريس أبفيل بجولة في متاحف أميريكية أخرى غير ال"ميتروبوليتان"، وغيرت المعروضات في الطريق لأن أبفيل أرادت استعادة أغراضها حتى تتمكن من ارتدائها في كل مرة، حيث غيرت هذه الحركة الكثير من أشكال المعارض السريعة.
كان جد أبفيل خياطا ماهرا في روسيا، كما قام والدها صموئيل باريل بتزويد المرايا لمصممي الديكور الأذكياء. كما كان لوالدتها الأنيقة، سادي متجر أزياء خاص بها حيث كان العائلة تعيش في ريف أستوريا، في حي كوينز في نيويورك، حيث ولدت آيريس.
عندما كانت آيريس طفلة، كانت متعتها هي القيام برحلة أسبوعية داخل ميترو الأنفاق من وإلى مانهاتن لاستكشاف متاجرها المفضلة في قرية غرينتش الشهيرة آنذاك. حيث كان لديها أسلوبها الخاص والمميز؛ واختارها صاحب متجر متعدد الأقسام في بروكلين من بين حشد من الناس خلال فترة الكساد لتعمل لديه في المتجر، حيث كان بإمكان جميع أفراد أسرتها الخياطة والطلاء والتصميم والإبتكار والتصميم بميزانية بسيطة للغاية.
اقرأ ايضاًدرست آيريس تاريخ الفن في جامعة نيويورك ثم تأهلت بعد ذلك للتدريس وفعلت ذلك لفترة وجيزة في ولاية ويسكونسن قبل أن تعود إلى نيويورك للعمل في (Women's Wear Daily). حيث كان هنالك نقص في الأثاث والأقمشة أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية، وبدأت آيريس في كسب المال من خلال الحصول على التحف والمنسوجات النادرة وبيعها والتجارة فيها.
أما من القصص الطريفة في حياة المصممة أنها كانت إذا لم تستطيع العثور على أحد هذه القطع الثمينة أو المميزة، فكانت هي تستطيع تزييفها عبر حرفتها العالية ومهاراتها التي اكتسبتها أثناء حياتها مع والديها وعائلتها.
إلا أن مسيرتها الفنية قد توجت بظهورها المتعدد لأكثر من مرة على أشهر أغلفة المجلات العالمية المختصة بالموضة والديكور والفن، حيث تألقت آيريس بإطلالات من تنسيقها الخاص، كما أنها ولصالح مجلة "هاربرز بازار" في العام 2012، قد اختارت أن تبتكر ديكور جلسة التصوير بنفسها، حيث تمتعت المصممة وسيدة الأعمال بذوق فني وحس لوني مختلف ومميز.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: آيريس أبفيل وفاة آيريس أبفيل حیث کان
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان تتصاعد بشكل خطير
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المواجهة المسلحة بين الهند وباكستان بدأت تأخذ منحى خطيرا أمس الخميس إثر تعرض المواقع العسكرية في البلدين لهجمات، مع الإبلاغ عن قصف وغارات عنيفة خلال الليل على جانبي الحدود بينهما.
وتبادلت الدولتان الاتهامات، وحمّلت كل منهما الأخرى مسؤولية التصعيد العسكري، في حين برزت بعض بوادر أمل أمس في توسط بعض الدول -من بينها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران- لخفض حدة الصراع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: شركات الشحن مترددة بالعودة للبحر الأحمرlist 2 of 2هذا ما ينبغي للبابا الجديد فعله أولاend of listوكانت المواجهة العسكرية قد اندلعت أول أمس الأربعاء عندما شنت الهند هجمات على مواقع عدة في الأراضي الباكستانية ردا على مقتل 26 سائحا محليا قبل أسبوعين في بلدة بهلغام بالجزء الهندي من كشمير على يد مسلحين ادعت نيودلهي أنهم جاؤوا من باكستان.
وفي إشارة إلى القلق الدولي من أن الصراع قد يخرج عن السيطرة ذكرت الخارجية الأميركية أن وزيرها ماركو روبيو تحدث مع قادة البلدين أمس الخميس وأكد على ضرورة "وقف التصعيد الفوري".
وعقد دبلوماسيون سعوديون وإيرانيون سلسلة من الاجتماعات في عاصمتي باكستان والهند، كما أجرى مسؤولون من كلا البلدين اتصالات أولية لإعادة فتح قنوات التواصل بينهما، وفق الصحيفة الأميركية.
إعلان
اتهامات متبادلة
وقد قالت الحكومة الهندية أمس إنها أحبطت محاولات باكستانية لإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على أهداف عسكرية هندية في أكثر من 10 مدن وبلدات، العديد منها تضم قواعد للقوات الجوية.
وأضافت أنها ردت بضرب أنظمة الدفاع الجوي الباكستانية وراداراتها بالقرب من مدينة لاهور، وهو نوع من الضربات التي غالبا ما تتسبب في اشتداد الصراع العسكري، بحسب محللين.
من جانبها، اتهمت باكستان جارتها بمواصلة ما وصفته بالعدوان غير القانوني، وقالت إن قواتها أسقطت أكثر من 20 طائرة هندية مسيرة دخلت المجال الجوي الباكستاني.
وفي ظل هذا التصعيد السريع قالت نيويورك تايمز إنه لم يتسن لها التحقق من مزاعم الجانبين بشكل مستقل، لكنها أضافت أن كلا من الهند وباكستان تدعيان أنهما لا تسعيان إلى تصعيد في اشتباكهما العسكري.
لكن الواقع على الأرض يشي -بحسب الصحيفة- بأن الدولتين النوويتين لم تكونا مستعدتين بعد للخروج من حالة الغليان التي بدأت تتبلور منذ أول أمس الأربعاء.
وقد عانت مدينة جامو في الشطر الهندي من إقليم جامو وكشمير -والتي يقطنها نحو نصف مليون نسمة- من انقطاع التيار الكهربائي في وقت متأخر أمس الخميس.
كما سُمعت أصوات الانفجارات وصفارات الإنذار في جميع أنحاء المدينة، في حين كانت القذائف والطائرات المسيرة تحلق في سماء المدينة، وفقا لروايات شهود العيان.
وقال ناشط هندي مقيم في جامو يدعى رامان شارما "السكان في حالة هلع ولا يغادرون منازلهم".
وللهند وباكستان تاريخ من الصراع، فمنذ انفصالهما عن بعضهما البعض في نهاية حكم الاستعمار البريطاني عام 1947 خاضت الدولتان الجارتان حروبا عدة من أجل السيطرة على إقليم جامو وكشمير الواقع في جبال الهيمالايا والمتنازع عليه بينهما.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن محللين الاعتقاد بأن قرار الهند بضرب أنظمة الدفاع الجوي الباكستانية يشير إلى أن أنظمة الدفاع الهندية نفسها ربما تكون قد تعرضت لأضرار أو أنها تحاول فرض هيمنتها مع تصعيدها النزاع.
إعلانويرى جوشوا وايت الأستاذ في جامعة جونز هوبكنز -والذي كان يدير سابقا سياسة جنوب آسيا في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض- أن استهداف أنظمة الدفاع الجوي بشكل خاص ينطوي على مخاطر، لأنك تجعل خصمك يشعر بأنه قدراته قد شُلّت أو أن أنظمة القيادة والسيطرة لديه قد أضحت بلا حماية أو لم تعد بتلك الفعالية.
وحذر من أن وضعا من هذا القبيل قد يدفع القادة إلى التصرف بسرعة أكبر مع تصاعد الأزمات، وهو ما من شأنه أن يُحدث تغيرا في وتيرة الصراع وطبيعته.
ويرى دبلوماسيون ومحللون غربيون أن هناك احتمالا آخر وراء التصعيد، وهو أن الهند لم تعتبر ضرباتها الأولية حاسمة بما يكفي لإظهار الردع، حيث تطالب باكستان ببذل المزيد من الجهد لوقف "الإرهاب".
وربما حاولت الهند -وفق الكاتبين مدير مكتب جنوب آسيا لدى الصحيفة مجيب مشعل ومراسل الصحيفة في باكستان سلمان مسعود- أن تضرب بقوة أكبر، إما ردا على محاولات باكستان للانتقام أو بمعزل عن ذلك.