بعد 9 أشهر من ترأسه الحكومة.. استقالة رئيس وزراء بلغاريا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء البلغاري نيكولاي دينكوف استقالته كما كان مقررا بعد 9 أشهر على ترؤسه الحكومة، مما يفتح الباب أمام شريكه في الائتلاف لقيادة البلاد.
وقالت الحكومة إن خطاب استقالة دينكوف قدم إلى البرلمان يوم الثلاثاء. ولم يتضح على الفور متى سيصوت البرلمان على استقالة دينكوف والحكومة التي يقودها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال دينكوف في خطاب مساء الثلاثاء: "ستواصل الحكومة أعمالها حتى يتم انتخاب حكومة جديدة".
وتمهد هذه الخطوة الطريق أمام مفوضة الاتحاد الأوروبي السابقة نائبة رئيس الوزراء السابقة ماريا جابرييل، من حزب "جيرب" (يمين الوسط)، لخلافة دينكوف.
ومن المقرر أن يصبح دينكوف، من حزب "نواصل التغيير" الوسطي، نائبا لجابرييل.
وفي أعقاب الانتخابات البرلمانية التي أجريت العام الماضي، توصل المعسكران السياسيان اللذان خرجا على القمة إلى اتفاق لتقاسم السلطة يتم فيه تناوب منصب رئيس الوزراء.
لذا في الأيام المقبلة يمكنهما تحديد ما إذا كانت بلغاريا ستحصل على حكومة جديدة، وما إذا كانت الانتخابات البرلمانية المبكرة ستُعقد في يونيو مع انتخابات البرلمان الأوروبي في البلاد في 9 يونيو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيكولاي دينكوف الاتحاد الأوروبي البرلمان الانتخابات البرلمانية الانتخابات البرلمانية المبكرة
إقرأ أيضاً:
برلماني: المشاركة في الانتخابات البرلمانية واجب وطني أصيل ورسالة قوية
أكد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية تمثل واجبًا وطنيًا أصيلًا، وليست مجرد خطوة سياسية عابرة، موضحًا أن نزول المواطنين إلى صناديق الاقتراع هو الركيزة الأساسية التي تقوم عليها عملية الاستقرار السياسي، والضامن الحقيقي لاستمرار مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة المصرية في مختلف القطاعات، مشدداً على أن المشاركة الواسعة تعكس قوة الإرادة الشعبية وقدرتها على توجيه مسار الدولة نحو مستقبل أفضل.
وأوضح سوس، في بيان له اليوم، أن الانتخابات البرلمانية ليست مجرد حدث دوري متكرر، بل هي ممارسة ديمقراطية جوهرية يعبّر من خلالها المواطن عن تطلعاته ورؤيته، ويشارك عبر صوته في صياغة السياسات العامة التي تمس حياته اليومية ومستقبل أسرته، مشيراً إلى أن الإدلاء بالصوت الانتخابي يمنح المواطن دورًا فعليًا في اختيار ممثليه داخل البرلمان، ويضمن وجود صوت قوي يعبر عن مصالحه ويحمي حقوقه داخل المؤسسة التشريعية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن العزوف عن التصويت يترتب عليه غياب تأثير شرائح كبيرة من المجتمع عن الساحة السياسية، وهو ما قد يضعف جودة التمثيل البرلماني ويؤثر على فعالية دوره الرقابي والتشريعي، مؤكداً أن كل صوت يمتلك قدرة حقيقية على تعزيز قوة العملية الديمقراطية، وأن المشاركة الفردية تتحول إلى قوة جماعية تُسهم في تشكيل برلمان قادر على الاضطلاع بمسؤولياته الوطنية بكفاءة واستقلالية.
وأشاد النائب بالجهود التي تبذلها الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير منظومة الانتخابات وضمان نزاهتها، مؤكدًا أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في ترسيخ مبادئ الشفافية والحوكمة في مختلف مراحل العملية الانتخابية، بدءًا من الإشراف وحتى إجراءات الفرز وإعلان النتائج، مضيفاً أن التطوير المؤسسي الذي شهدته الدولة خلال السنوات الماضية جعل من الانتخابات المصرية نموذجًا يحتذى به على مستوى المنطقة.
واختتم النائب سامي سوس بيانه بدعوة واضحة لجميع المواطنين، وخاصة الشباب والسيدات، إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن اللحظة الحالية تتطلب وعيًا ومسؤولية، وأن المشاركة ليست خيارًا إضافيًا بل هي واجب وطني يساهم في تعزيز أسس الجمهورية الجديدة، مشدداً على أن حضور المواطنين في المشهد الانتخابي يشكل رسالة قوية بأن الشعب المصري شريك رئيسي في صناعة القرار وصياغة مستقبل وطنه.