200 مليون جنيه تمويلات جديدة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
شهد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر و علاء العفيفي، الرئيس التنفيذي لشركة إي اف چي فاينانس، إحدى الشركات التابعة لمجموعة إي اف چي القابضة، و ﭼينو ﭼونسون الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تنميه لخدمات المشروعات متناهية الصغر توقيع عقدين جديدين بين الجهاز وشركة تنميه بإجمالي قدره 200 مليون جنيه لتمويل المشروعات متناهية الصغر بمختلف المحافظات ومساعدة المشروعات غير الرسمية على توفيق أوضاعها وقام بالتوقيع من جانب جهاز تنمية المشروعات نيفين بدر الدين رئيس القطاع المركزي للتمويل متناهي الصغر بالجهاز.
وبلغت قيمة العقد الأول "مشروع خطوة جديدة من أجل مستقبل مشرق" 50 مليون جنيه لمساعدة المشروعات غير الرسمية للتحول للقطاع الرسمي والاستفادة من المزايا والحوافز التي يتيحها قانون تنمية المشروعات الصغيرة رقم 152لسنة 2020 في حين بلغت قيمة العقد الثاني 150مليون جنيه موجهة لكافة الفئات المستهدفة للمشروعات المتناهية الصغر على مستوى الجمهورية.
وأكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات على أن توقيع هذه العقود يأتي في إطار مشاركة الجهاز في تنفيذ استراتيجية الدولة وتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز للعمل على النهوض بقطاع المشروعات متناهية الصغر والتوسع في تمويلها باعتبارها من أهم القطاعات التي تتيح فرص عمل للمواطنين في مختلف المجالات الإنتاجية والصناعية والخدمية.
وأوضح أن عقد "مشروع خطوة جديدة من أجل مستقبل مشرق" وقيمته 50 مليون جنيه موجه بالكامل لتشجيع أصحاب المشروعات غير الرسمية للانضمام للقطاع الرسمي مما يتيح لهم التوسع في أنشطتهم من خلال الاستفادة من عدد كبير من الخدمات المالية والفنية المتاحة وفقا لقانون تنمية المشروعات 152/2020 مما يساعدهم على زيادة حجم أعمالهم وتحولهم في مراحل لاحقة لمشروعات صغيرة ثم متوسطة.
وتابع رحمي أن العقد الثاني البالغ قيمته 150 مليون جنيه سيتم توجيهه لكافة الفئات المستهدفة في مجال التمويل متناهي الصغر من الشباب من الجنسين والمرأة المعيلة للمساعدة في تطوير أو التوسع في مشروع قائم او إقامة مشروع جديد بكافة القطاعات التجارية والخدمية والزراعية والإنتاجية والصناعية مما يسهم في تلبية احتياجات الأسواق المحلية من مختلف المنتجات والخدمات.
وصرح الرئيس التنفيذي للجهاز بأنه من المتوقع أن يتم تمويل حوالي 10 آلاف مستفيد/مستفيدة من خلال هذه العقود وذلك بهدف خلق المزيد من فرص العمل مع التركيز على الفئات المستهدفة وخاصة بالمناطق الأكثر احتياجا بما يساهم في خلق فرص عمل في القطاع الخاص ومساعدة المشروعات متناهية الصغر على المنافسة والاستمرار في السوق.
وفي هذا السياق، صرّح علاء العفيفي، الرئيس التنفيذي لشركة إي اف چي فاينانس، إحدى الشركات التابعة لمجموعة إي اف چي القابضة، بأن هذه الاتفاقية التي أبرمتها شركة «تنميه» مع جهاز تنمية المشروعات تؤكد على الدور الحيوي التي تلعبه مثل هذه الشراكات الاستراتيجية في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأشار العفيفي إلى أن تنميه تتطلع من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز قدرة المشروعات متناهية الصغر على تنمية أعمالهم وذلك عبر توفير الدعم المادي بالإضافة إلى الموارد اللازمة لتحقيق ذلك النمو، مؤكدًا على ثقة الطرفين في الدور المحوري الذي يلعبه قطاع ريادة الأعمال في إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة وتعظيم المردود الإيجابي المستدام على المجتمعات في أنحاء الجمهورية.
من جانبه أعرب ﭼينو ﭼونسون ، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «تنميه»، عن بتوقيع اتفاقية جديدة مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مشيرًا إلى أهمية تلك الشراكة في تعزيز التزام الطرفين بدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز الشمول المالي بين كافة شرائح المجتمع المصري.
وأضاف جونسون أن تلك الشراكة تعكس التزام الشركة الراسخ بدعم المشروعات متناهية الصغر لا سيما في المناطق التي تفتقر إلى حلول التمويل الملائمة.
وأكد جونسون على أهمية تلك الشراكة في توفير التمويل اللازم لرواد الأعمال لمساعدتهم في تنمية أعمالهم وهو ما سينعكس مردوده الإيجابي على المجتمعات المحيطة بأعمالهم ويساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جميع محافظات مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروعات جديدة عقود تمويل المشروعات متناهیة الصغر الرئیس التنفیذی تنمیة المشروعات ملیون جنیه إی اف چی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع الرئيس التنفيذي لمدينة اللقاحات مستجدات المشروع وتحديات التمويل لتوطين صناعة اللقاحات
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور مجدي السيد، الرئيس التنفيذي لمدينة اللقاحات والبيوتكنولوجي والوفد المرافق له؛ لاستعراض آخر تطورات المشروع الاستراتيجي.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع ركّز على الوضع التنفيذي الحالي، بما في ذلك الطاقة الإنتاجية، اتفاقيات نقل التكنولوجيا، تعزيز القدرات الفنية، وإمكانية إبرام شراكات مع الهيئات البحثية والجهات الوطنية؛ لضمان التكامل المؤسسي واستدامة التنفيذ.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول أبرز التحديات التي تواجه توطين صناعة اللقاحات، خاصة التمويل، متطلبات الاعتماد والجودة العالمية، ونقل التكنولوجيا من الشركاء الدوليين، وذلك تنفيذًا لرؤية رئاسية تهدف إلى تعزيز الأمن الصحي الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج اللقاحات البشرية والبيطرية.
واستعرض المجتمعون مراحل التصنيع الكاملة من الإنتاج الأولي حتى التعبئة والتغليف النهائي، وما تحقق خلال الفترة الماضية، وخطة العمل المستقبلية القائمة على مبدأ «الصحة الواحدة» الذي يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، إلى جانب الشراكات الدولية الداعمة لتوطين الصناعة.
وأكد المتحدث أن المدينة حصلت على الرخصة الذهبية الذكية كمشروع استراتيجي، وتعتمد تصميمًا صديقًا للبيئة وفق أحدث المعايير العالمية، وتضم ثلاثة مصانع للقاحات البشرية، وثلاثة للقاحات البيطرية، ومعملًا مركزيًا للتعبئة بأعلى معايير الجودة.
وناقش الاجتماع حجم سوق اللقاحات في مصر وإفريقيا، ووضع المصنعين الحاليين، مع التأكيد على توقيع اتفاقيات تعاون دولية لنقل تكنولوجيا متطورة. ووجه الوزير بتشكيل لجنة تنسيقية تضم كافة المصنعين والجهات المعنية؛ لتعزيز التعاون وتوطين الصناعة بقوة.
حضر الاجتماع كل من: الدكتور عمرو قنديل نائب الوزير، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة ألفت غراب رئيس مجلس إدارة مجموعة أكديما، والدكتور شريف الفيل رئيس مجلس إدارة فاكسيرا، واللواء طبيب مجدي أمين المستشار الطبي لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والدكتور كريم درويش مدير الإدارة التجارية لمدينة اللقاحات والبيوتكنولوجي.