قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إنه تحدث  مع الوسطاء ولم يتلقوا أى التزامات من إسرائيل بوقف الحرب على قطاع غزة. 

شاهد بالبث المباشر ليفربول Liverpool اليوم (1-1).. مشاهدة مانشستر سيتي × ليفربول Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | الدوري الإنجليزي الممتاز 2024 شاهد مبارايات الدوري الإنجليزي بث مباشر مجانا (1-1).

. مباراة مانشستر سيتي وليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز 2024 الاحتلال الإسرائيلي  لم يقدم أي التزام بعودة النازحين 

وأضاف "هنية"، خلال كلمة ألقاها منذ قليل نقلتها قناة "العربية أن إسرائيل تريد استعادة المحتجزين ثم استئناف الحرب وهذا مرفوض، منوها بأن الاحتلال الإسرائيلي  لم يقدم أي التزام بعودة النازحين إلى مناطقهم.

إسرائيل تؤكد في المفاوضات على بقائها في محور يقسم غزة إلى نصفين

وتابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس  : "وضعنا ضوابط خلال المفاوضات بينها إنهاء الحرب وقطع الطريق على مخطط اليوم التالي بغزة"، منوها بأن إسرائيل تؤكد في المفاوضات على بقائها في محور يقسم قطاع غزة إلى نصفين. 

 رسالة إلى قادة ورموز وعلماء الأمة على أعتاب شهر رمضان المبارك

وفي وقت سابق، جه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، رسالة إلى قادة ورموز وعلماء الأمة على أعتاب شهر رمضان المبارك، دعا فيها إلى التحرك الفاعل على مختلف الصعد السياسية والدبلوماسية والقانونية؛ من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة فورًا، وحماية المسجد الأقصى المبارك.

وشدد هنية في رسالته، التي نشرتها القناة الرسمية للحركة عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء السبت، على ضرورة ممارسة الضغط على العواصم الدولية الداعمة للاحتلال، بهدف إجباره على وقف هذه الحرب البشعة بشكل فوري غير مشروط.

 الشعب الفلسطيني يستقبل رمضان هذا العام وهو مثقل بالآلام والآمال

وقال هنية في رسالته إن الشعب الفلسطيني يستقبل رمضان هذا العام وهو مثقل بالآلام والآمال، وأن أبناء الشعب يتعرضون لأبشع المجازر في حرب الإبادة الجماعية على غزة، والتي وثقتها الجهات الحقوقية والدولية وخاصة محكمة العدل الدولية ووسائل الإعلام بشكل مباشر.

وأكد في رسالته سرعة إغاثة الشعب الفلسطيني بصورة حقيقية على صعيد الغذاء والدواء والإيواء، وفتح المعابر لتعمل بصورة كاملة، بما يوفر الاحتياجات الكاملة والعاجلة، وينهي الحصار بشكل كامل عن الشعب وبدء مسيرة إعمار شاملة.

ودعا إلى بذل المزيد من الجهود لمحاكمة الاحتلال وفضح جرائمه، وعزله سياسًا ودبلوماسيًا، جراء ما يرتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في مجازر الإبادة الجماعية على غزة.

ولفت إلى أن الاحتلال هو أصل كل المشاكل وعدم الاستقرار في المنطقة، واستمراره يتناقض مع مبادئ القانون الدولي والأمم المتحدة، مؤكدًا أن نيل الشعب الفلسطيني استقلاله وحريته هو ما ينهي جذر المشكلة ويؤسس لمرحلة جديدة ومختلفة على مستوى الإقليم والعالم.

 

واختتم رسالته بالقول: "إننا نطمئنكم وكل الأحرار، بأنَّ شعبنا يزداد تمسكًا بأرضه ويقينًا بخيار المقاومة، كسبيل مشروع لإنهاء الاحتلال، ويواصل مواجهة كل المخططات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، مهما كلّفه من أثمان وتضحيات، وأن كل هذه الجرائم الهمجية لن تثنيه ومقاومته عن مواصلة طريقه، حتى نيل الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق العودة وتقرير المصير".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ل إسماعيل هنية حركة حماس الوسطاء اسرائيل قطاع غزة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

كيف يرى الجانب الإسرائيلي وحركة حماس الحرب على غزة؟

خرجت الحرب الجارية على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى، عن إطار كونها جولة تصعيد مماثلة أو مشابهة لجولات التصعيد الماضية، التي اشتبكت فيها إسرائيل مع فصائل المقاومة الفلسطينية، إلى كونها حرب بقاء لكلا الطرفين المتحاربين.

ولا تعبر بأي صورة عن كلا الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وإنما تعبر عن برجماتية النظامين الحاكمين، سواء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل أو حركة حماس، التي تتولى حكم قطاع غزة منذ منتصف عام 2007.

كيف يرى الجانب الإسرائيلي الحرب على غزة؟

يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هذه الحرب ومصيرها هو الذي سيشكل ما بقى من مستقبل سياسي له، وأن تعرضه للهزيمة فيها أو انتهائها بدون تحقيقه صورة انتصار واضحة سيعني انتهاء مستقبله السياسي تماما، وهو أمر لا يسمح به خاصة، وأنه سيواجه العديد من الاتهامات المتعلقة بالفشل الخاص بعملية طوفان الأقصى علاوة على اتهامات الفساد التي يواجهها منذ ما قبل الحرب بسنوات وقد ينتهى به الأمر إلى السجن.

ومن ناحية حماس، فإن الحركة بانت ترى في هذه الحرب الوسيلة الوحيدة للبقاء وتحقيق المكتسبات، ولذلك لا يمكن لها السماح بأن تحقق إسرائيل نصراً مدويا عليها، ولا يمكن القبول باتفاق لا يضمن لها مكتسباتها، ودون اعتبار لمعاناة الشعب الفلسطيني وخسائره البشرية والمادية منذ بدء العدوان.

وجميع تصريحات قادتها لا تشير سوى إلى إصرارهم أن يكونوا جزءا رئيسيا في اليوم التالي وعدم التخلي عن حكم غزة حتى لو كان ثمن ذلك مزيد من الدماء الفلسطينية في ظل حكومة إسرائيلية يمينية لا تعبأ بأي قوانين دولية أكدوا أنهم لن يتراجعوا عن هدفهم بوقف الحرب إلا بعد القضاء على حكم حماس وقدراتها العسكرية، هناك حالة إنكار من كلا الطرفين «حكومة نتنياهو وحماس» من صعوبة المعطيات على الأرض.

وهذه الحرب من الصعب أن يخرج منها منتصر واحد وآخر مهزوم فالجميع بلا استثناء سيكون خاسراً، سواء الشعب الفلسطيني أو الشعب الإسرائيلي وحتى شعوب المنطقة التي كانت ولا تزال تأمل أن تنجح كل الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، وينتهي هذا الصراع العبلي الذي سيظل مشتعلا ومؤهلا للانفجار في أي لحظة حتى لو نجح الوسطاء في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

الطرفان اختارا الحل العسكري 

بات الطرفان يراهنان في الوقت الحالي على فاعلية الحل العسكري كسبيل وحيد لتحقيق المكتسبات؛ إذ تراهن الحكومة الإسرائيلية على أن استمرار العمليات العسكرية هو السبيل التحرير المحتجزين الذين اختطفتهم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.

فيما تراهن حركة حماس على أن استمرار العمليات العسكرية وإطلاق الصواريخ أو احتجاز المزيد من الجنود الإسرائيليين سيمثل ضغطا إضافيا على إسرائيل سيدفعها إلى وقف الحرب وغني عن القول إن كلا الرهانين لا يستندان إلى الحقائق الميدانية والسياسية الحالية.

والتي تؤكد جميعها أن تحرير المحتجزين الإسرائيليين والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وعودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم لن يتحقق سوى بالمفاوضات التي يقدم فيها كلا الطرفين تنازلات تفضي إلى التوصل إلى اتفاق مرض لجميع الأطراف.

تصطدم استراتيجية الحكومة اليمنية في إسرائيل مع رؤى وتصورات المعارضة وجزء من الداخل الإسرائيلي وحتى تصطدم بالرؤى والقناعات الأخيرة للجانب الأمريكي، من أن إسرائيل التي عجزت خلال 9 أشهر من هذه الحرب على تحرير الأسرى والمحتجزين 120 أسير حتى الآن، كما لم تنجح في القضاء على حماس بشكل كامل، لن تستطيع تحقيق هذه الأهداف وتحديدا تحرير الأسرى سوى بالمفاوضات وقبول الطرح المقدم لصفقة تبادل الأسرى وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.

كما أن إستراتيجية حماس التي تتلخص الآن في إظهار القدرة على البقاء والمقاومة لأشهر قادمة، تصطدم برغبات أكثر من 2 مليون فلسطيني يأملون بالفعل في وقف حرب الإبادة الإسرائيلية وعودة حياتهم لطبيعتها وأن تهيأ الأجواء لإعادة إعمار القطاع الذي دمر بالكامل وتحولت كل مناطقة إلى مناطق خيام ونزوح.

كما تصطدم استراتيجية حماس مع رغبات معظم مكونات الشعب الفلسطيني ممن يأملون أن تنهي هذه الحرب الانقسام الفلسطيني وأن يتم توحيد الضفة الغربية وغزة تحت قيادة فلسطينية واحدة تستكمل النضال الفلسطيني لإقامة الدولة المستقلة خاصة وأن كل الأطراف الدولية والإقليمية أيقنت أن هذا الصراع لا يستقيم أن يستمر هكذا دون إحياء عملية السلام.

مقالات مشابهة

  • ‏هنية: نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب رغم الوحشية التي مارسها الجيش الإسرائيلي في غزة
  • نتنياهو: تطبيق وقف إنساني للنار في رفح مرفوض
  • إسماعيل هنية: نحن على موعد مع النصر.. والحرية لأسرانا قريبا
  • جيش الاحتلال يعترف بعدم قدرته على استعادة كل المحتجزين بعمليات عسكرية 
  • خبراء ومحللون: واشنطن لا تريد حربا شاملة لكنها ربما تقايض إسرائيل
  • كيف يرى الجانب الإسرائيلي وحركة حماس الحرب على غزة؟
  • رئيس حزب إسرائيلي: من المستحيل تحرير المحتجزين وتدمير حماس في الوقت ذاته
  • مسئول بفتح: بايدن يحاول إنهاء الحرب في غزة على حساب الشعب الفلسطيني
  • مسؤولون فلسطينيون: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3300 مجزرة بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء عدوان 7 أكتوبر
  • الإعلام الحكومي: تصاعد حرب التجويع في غزة جريمة حرب مركبة