بتوجيهات حمدان بن محمد.. دبي تُنظم 4 احتفالات كُبرى للعُمال سنوياً تقديراً لعطائهم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دبي – الخليج
بتوجيهات سُمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أعلن قطاع تنظيم العمل في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي عن تنفيذ 4 احتفالات سنوية مُخصصة للعُمال في دبي، خلال عيد الفطر وعيد الأضحى واليوم العالمي للعُمال ورأس السنة، تقديراً لعطائهم ودورهم في مسيرة التقدم والنهضة التنموية التي تشهدها إمارة دبي و الإمارات.
وجاء الكشف عن تنظيم الاحتفالات خلال المؤتمر الصحفي الذي استضافته الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي اليوم الأربعاء، بحُضور الفريق محمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، والمهندس مروان بن غليطة، المدير العام للإنابة لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، واللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي رئيس اللجنة الدائمة لشُؤون العُمال في دبي رئيس جائزة تقدير العالمية واللواء علي عجيف، مُساعد المدير العام لقطاع تنظيم علاقات العمل بالوكالة، بحُضور حشدٍ من مُمثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
احتفالات عيد الفطر
وستُقام احتفالات عيد الفطر تحت شِعار (نحتفل معًا بالعيد) في ثلاثة مواقع رئيسية بإمارة دبي تتمثل في " جبل علي والقوز والمحيصنة " خلال الفترة ما بين ( 7 – 12 أبريل) الجاري بمُشاركة حشدٍ من العُمال الذين سيحظون بفرصة الفوز بجوائز قيمة منها سيارات وسبائك ذهبية وهواتف ذكية وبطاقة حسومات.
ويُسهم في دعم ورعاية احتفالية عيد الفطر العمالية، دائرة الأراضي والأملاك بدبي كراعٍ حصريّ وشوبا العقارية كراعٍ ماسيّ وكل من طيران الإمارات كناقلٍ رسمي ، وجائزة تقدير العالمية ،وشركة مليبار كداعمين رئيسيين.
تقدير وتكريم العمال
وقال الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي:” إن تنظيم أربعة احتفالات سنوية للعمال يأتي تقديراً لعطائهم ودورهم في مسيرة التقدم والنهضة التنموية التي تشهدها إمارة دبي و الإمارات كما تأتي كمظهرٍ من مظاهر التقدير والاعتراف بالجُهود التي تبذلها هذه الشريحة في ميادين العمل المختلفة، خلال مسيرتنا التنموية والنجاحات التي تحققها دولتنا الغالية".
وأضاف، "يُعتبر التكريم من أساسيات نجاح أي مُؤسسة أو مُجتمع، باعتبار أنَّ الكوادر البشرية هي العُنصر الحيوي الذي يُسهم في دفع عجلة التنمية والتقدُّم، كما أن تقدير وتكريم العمال والموظفين يُجسد شعورهم بالعرفان تجاه جهودهم ومساهمتهم، وينعكس على جودة العمل والإنتاجية، و يقود إلى تعزيز الثقة وبناء علاقاتٍ قوية داخل بيئة العمل، مما يُعزز التفاعل والتعاون بين الفرق والأفراد"، مُؤكداً أن تقدير القوى العاملة هو استثمارٌ في الأصول البشرية التي تُشكلُ العمود الفقري لأي مؤسسةٍ ناجحة ومُجتمعٍ مُزدهر".
وأكد، أن صون ورعاية حقوق الإنسان والاهتمام بالعُمال وتوفير الحياة الكريمة لهم شكّل ركيزةً أساسيةً في مسيرة الإمارات التنموية خلال العقود الخمسة الماضية التي شهدت خلالها محطات بارزة ومبادرات رائدة وقرارات مُهمة، موضحًا أن تواجد أكثر من 200 جنسية على أرض الدولة وسجلها الناصع في صون حقوق الإنسان وتوفير الحياة الكريمة لكافة المقيمين على أرضها والقوى العاملة التي تزخر بها من مختلف الجنسيات جعل الإمارات وطناً يتسعُ للجميع.
وأضاف، أن دولة الإمارات تحرص على تثقيف العُمال بحقوقهم، وتعمل على حمايتهم عبر حُزمة قوانين تنظم العلاقة بين العمال وأرباب العمل إلى جانب توفير كُتيبات إرشادية تخاطبهم بلغتهم لتعرفهم بحقوقهم وواجباتهم، مما أكسب الإمارات مصداقيةً عالية على المستوى الدولي بهذا الشأن
مبادرات طموحة وشاملة
وبدوره أكّد المهندس مروان بن غليطة، المدير العام بالإنابة لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، أنّ دبي بقيادتها الرشيدة لطالما كانت السبّاقة نحو إطلاق المبادرات الطموحة والشاملة والتي تتجاوز حدود دبي والإمارات، لتعكس الرؤية السديدة والنهج الحكيم الذي تمضي به دبي لاستشراف وتصميم وتنفيذ المستقبل والتأكيد على أنّ الإنسان هو محور الرؤية التنموية وأساس النجاح والاستدامة وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،.
وقال بن غليطة: "إنّ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بتوسيع نطاق جائزة "تقدير العمالية" لتصبح جائزةً عالمية بتصنيف 7 نجوم؛ تُجسّد التزام دبي بالتفوق والابتكار في مجال رعاية العمال وتعزيز مكانتها كوجهةٍ رئيسة للأعمال على المستوى العالمي، وهو ما يتماشى تماماً مع الخطط الإستراتيجيّة والأجندات الاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تتميّز بها الإمارة".
وأضاف بن غليطة، "وبدورنا فإنّنا نؤكّد التزامنا التام بتقديم كافة أشكال الدعم بالتعاون مع كافة الجهات، بما فيها القطاع الخاص العقاري حيث سيشارك عدد من المطورين العقاريين في دبي مثل شركة شوبا العقارية وشركة إلينغتون العقارية وشركة أمنيات كرعاة في هذه المبادرة تأكيداً على اهتمامهم ومسؤوليتهم تجاه تنفيذ توجيهات القيادة، الأمر الذي من شأنه أن يُسهم في تحقيق الأهداف الطموحة لهذه الجائزة العالميّة، والتي تسعى إلى تعزيز الوعي بأهمية رعاية العمال وتقدير جهودهم في بناء الاقتصاد والمجتمع، وتحفيز الشركات على تطبيق أفضل الممارسات في هذا الإطار، وتعزيز الروح الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية لدى أصحاب العمل. إنّنا أمام نموذجٍ مُلهم أكّد ولازال يؤكّد على أنّ النجاح والاستدامة يتطلبان وجود قوى عاملة تتمتع بالرضا والسعادة والذي ينعكس بدوره على تعزيز الكفاءة والإنتاجيّة".
إضافةً نوعية للاحتفالات
أعرب اللواء عبيد مهير بن سرور، عن أسمى آيات الشُكر والعرفان لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لتنظيم 4 احتفالات سنوية لإسعاد العمال.
وقال: "تُشكل القوى العاملة جزءًا رئيسياً من اهتمام قطاع تنظيم العمل في إقامة دبي، وسوف نسعى لجعل احتفالات عيد الفطر للعمال، إضافةً نوعية ضمن قائمة الاحتفالات الكبرى والمميزة التي تستضيفها دبي، بهدف إدخال البهجة إلى نفوسهم والتأكيد على أهميتهم كجزءٍ من المجتمع المحلي وتقديراً لدورهم ومساهمتهم في مسيرة بناء الوطن المباركة. وأتقدم بجزيل الشُكر والتقدير لدائرة الأراضي والأملاك لرعايتها لفعالية عيد الفطر ولجميع الجهات الأخرى المساهمة في نجاحها".
فعاليات متنوعة
تقام الفعاليات بمناسبة عيد الفطر في 3 مناطق حيوية في دبي وهي جبل علي والمحيصنة والقوز ومن المتوقع أن يُشارك في هذه الفعاليات الآلاف من القوى العاملة في دبي من مختلف الجنسيات. ويُشرف على إدارة وتنظيم هذه الفعاليات فريق عمل يشمل ممثلين عن عدة جهات حكومية معنية لضمان نجاحها.
وتشمل الفعاليات سوقاً عمالياً يعكس تصميمه الشكل القديم لأسواق الإمارات، ويعرض مجموعةً متنوعة من المواد الغذائية والحرف اليدوية المحلية والمنتجات التي تُلبي احتياجات العمال الأساسية. كما تشمل الفعاليات تنظيم بطولاتٍ رياضية يقوم المشاركون فيها بالتنافس مثل الكريكيت وكُرة الريشة والكُرة الطائرة وكُرة القدم وكرة السلة. كما تشمل الفعاليات عروضًا موسيقية يقدّمها فنانون معروفون، بالإضافة إلى الأسئلة والأجوبة لإثراء معارف ومعلومات جمهور الحاضرين.
جوائز قيمة
وحرصاً من قطاع تنظيم العمل في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، الذي يقوم بتنظيم هذه الفعاليات والذي يشمل هيكله التنظيمي كُلًا من اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي وجائزة تقدير العالمية، فقد تم رصد جوائز قيمة مقدمة من العديد من الجهات الراعية.
وتشمل الجوائز تذاكر سفر مُقدمة من طيران الإمارات كناقلٍ رسمي للحدث و3 سيارات نيسان صني جديدة و150 هاتف محمول و600 بطاقة حسومات خاصة مقدمة من جائزة تقدير العالمية وهي تُتيح لكل فرد من حامليها توفير آلاف الدراهم سنوياً بالإضافة إلى 300 سبيكة ذهبية مقدمة من شركة مليبار.
يُشار إلى أن جائزة تقدير تعتبر الأولى من نوعها في العالم المخصصة للقوى العاملة، وقد قامت بتوزيع أكثر من 210 آلآف بطاقة حسومات خاصة للعمال المتميزين الفائزين بالجائزة، تُتيح لهم التوفير على شكل حسومات مقدمة من نحو 60 مؤسسة تجارية عاملة في دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب فی دبی جائزة تقدیر العالمیة محمد بن راشد آل مکتوم الأراضی والأملاک حمدان بن محمد عید الفطر مقدمة من فی مسیرة دبی رئیس التی ت ة التی الذی ی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية استراتيجية بين مركز محمد بن راشد للفضاء و«فايرفلاي أيروسبيس» الأميركية
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، أن مهمة الإمارات لاستكشاف الجانب البعيد من القمر ستُسهم في ترسيخ مكانة الدولة ضمن نخبة من الدول التي تدفع بحدود الاستكشاف القمري إلى آفاق جديدة.
جاء ذلك خلال حضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في أبراج الإمارات بدبي، توقيع اتفاقية استراتيجية بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة «فايرفلاي أيروسبيس» الأميركية، لتكون الجهة المسؤولة عن نقل المستكشف «راشد 2» إلى سطح القمر ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر.
وقال سموه: «هدفنا لا يقتصر على الوصول إلى وجهات جديدة في الفضاء، بل يتعداه إلى إنتاج معرفة نوعية تسهم في تعزيز فهم البشرية للكون».
ويجسّد الاتفاق مع شركة «فايرفلاي أيروسبيس»، نهجنا الاستراتيجي في بناء شراكات دولية قوية تتماشى مع طموحاتنا العلمية والتكنولوجية طويلة المدى في مجال الفضاء.
وأضاف سموه: «ملتزمون ببناء منظومة فضائية مستدامة تدعم الابتكار، وتعزّز تبادل المعرفة على المستوى الدولي، وتُرسي إرثاً علمياً يستفيد منه أجيال المستقبل. ومن خلال مثل هذه المهام، تواصل دولة الإمارات تعزيز موقعها الرائد في قطاع الفضاء العالمي والمساهمة في بناء القدرات المستقبلية لاستكشاف الفضاء حول العالم». وبموجب الشراكة، سيتم إطلاق المستكشف «راشد 2» إلى الجانب البعيد من القمر على متن مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست» التابعة لشركة «فايرفلاي أيروسبيس»، والمثبتة على المركبة المدارية «إيليترا دارك»، لتكون ثاني مهمة في التاريخ تسعى للهبوط على هذا الجانب من القمر.
وسينضم «راشد 2» إلى مهمة «بلو غوست ميشن 2» في العام 2026، والتي تشمل حمولات من وكالة الفضاء الأوروبية، ووكالة ناسا، وأستراليا.
وأكد معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، أن هذه الخطوة تجسّد الدعم الكبير من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لمشاريع المركز، قائلاً: «يشكل دعم سموّ رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء دافعاً أساسياً لمسيرة إنجازات دولة الإمارات في قطاع الفضاء، ونثمّن رؤية القيادة الرشيدة، التي رسّخت مكانة الدولة كشريك فاعل في الجهود العالمية لاستكشاف الفضاء».
وأضاف معاليه: «في الوقت الذي تستعد فيه دولة الإمارات لإطلاق مهمة إلى سطح القمر واستكشاف جانبه البعيد عبر المستكشف «راشد 2» ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، نؤكد مجدداً قدرتنا على تحويل الرؤى الطموحة إلى إنجازات واقعية، ويُرسّخ هذا التقدم مكانة دولة الإمارات كشريك فاعل في مسيرة استكشاف الفضاء، ويعكس دورها المتنامي في رسم ملامح مستقبل الاكتشاف العلمي».
من جانبه، قال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «تعكس هذه الاتفاقية التزام دولة الإمارات بالاستثمار في المعرفة والبحث العلمي طويل الأمد، وبناء قدرات وطنية مؤهلة، وتوسيع إطار الشراكات العالمية المؤثرة.
ويشكل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر جزءاً من رؤيتنا، التي تهدف إلى دعم فهم الإنسان لطبيعة القمر، وتعزيز القدرات العلمية لاستكشافه. بدعم قيادتنا الرشيدة، نواصل إطلاق مهمات فضائية أكثر طموحاً، ترسّخ مكانة دولة الإمارات عالمياً، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الأجيال القادمة». قال جيسون كيم، الرئيس التنفيذي لشركة «فايرفلاي أيروسبيس»: «نتطلّع إلى تعزيز التعاون مع دولة الإمارات، عقب الهبوط الناجح لمركبة «فايرفلاي» على سطح القمر وتنفيذ عملياتها بكفاءة عالية.
وتلتزم الشركة بتوسيع نطاق مشاركة الدول الموقّعة على اتفاقيات أرتميس ضمن هذه المهمة الطموحة إلى الجانب البعيد من القمر. وتفخر فايرفلاي بدعم المجتمع الفضائي الدولي عبر مركبتي (بلو غوست) و(إليترا)، اللتين تتميّزان بإمكانية العمل معاً، ما يوفّر قدرة فريدة على الوصول إلى مدار القمر وسطحه في آنٍ واحد، ويفتح آفاقاً جديدة لمهام استكشافية متقدّمة تُعزّز التعاون الدولي في قطاع الفضاء».
وأوضح سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، أن الشراكة مع «فايرفلاي أيروسبيس» تُعد خطوة ناجحة في مسيرة المركز، قائلاً: «من خلال المستكشف «راشد 2»، تنضم الإمارات إلى قائمة الدول القليلة، التي تخوض غمار استكشاف الجانب البعيد من القمر، ما يتيح لنا جمع بيانات علمية نوعية تسهم في تطوير التقنيات المستقبلية المرتبطة بالبنية التحتية القمرية. ستوفر المهمة معلومات دقيقة حول سطح القمر وبيئة البلازما والغبار، مما يعزّز جهودنا في دعم مشاريع الفضاء العالمية».
وضع مركز محمد بن راشد للفضاء مجموعة من الأهداف العلمية الطموحة للمستكشف «راشد 2»، الذي سيُظهر قدراته على التنقل في بيئة القمر الصعبة، وتحديداً على الجانب البعيد منه، الذي يتميز بتضاريس وعرة، وتحديات أكبر في الاتصال مقارنة بالجانب القريب، وفي إطار المهمة، سيجري المستكشف تجربة لقياس تَماسُك المواد، حيث سيتم اختبار مجموعة متنوعة من المواد المثبّتة على عجلاته لتقييم مدى متانتها ومقاومتها للغبار القمري.
ويحمل «راشد 2» مجموعة من الكاميرات والمجسّات العلمية المتقدمة لدراسة سطح القمر وخصائصه الحرارية، وبيئة البلازما، والغبار، والجيولوجيا، وكفاءة المواد للحماية من تربة القمر، وسيجمع البيانات للمساعدة على تطوير تقنيات جديدة، وتعزز فرص التوسع في استكشاف الفضاء، كما ستتضمن الحمولة أيضاً جهاز إرسال لاسلكي يتيح التواصل مع بقية مكونات المهمة.وتأتي هذه المهمة ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، الذي يشكّل ركيزة أساسية في إطار الاستراتيجية الوطنية للفضاء، والهادفة إلى ترسيخ مكانة الدولة في مجالات البحث العلمي، وتأهيل كوادر وطنية رائدة، وتعزيز الشراكات الدولية في قطاع الفضاء.