وقالت رابطة علماء اليمن إنه في يوم القدس العالمي، تمر على أمتنا الإسلامية آخر جمعة من شهر رمضان في مرحلة تخوض فيها مواجهة مصيرية مع أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.

وأضافت الرابطة أنه مع ما تتعرض له قضية الأمة الأولى والمركزية من تآمر عالمي وخذلان عربي وإسلامي تتهيأ الأمة الإسلامية والأحرار في العالم لإحياء يوم القدس العالمي، داعيةً الشعوب الإسلامية للعودة الجادة والصادقة للقرآن الكريم والاعتصام به والتوحد تحت رايته الجامعة في معركة الوجود والمصير مع أهل الكتاب.

وأكدت الرابطة، على حرمة ومغبة التنازع ووجوب التوحد والاتحاد في يوم القدس العالمي كفريضة شرعية والتفريط فيها يمثل خيانة للمسجد الأقصى.

وحملت علماء السوء ودعاة الفتنة تداعيات التخذيل والتثبيط والتعويق وآثاره السيئة في الدنيا والآخرة، مؤكدةً أنه على إسلامية القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى ووجوب الإعداد والجهاد المقدس لتحرير كامل التراب الفلسطيني من دنس اليهود.

وأشارت إلى أهمية الوعي بمآلات الصراع مع "إسرائيل" بتحقق حتمية زوال الكيان المؤقت وانتصار خيار الجهاد والمقاومة وخسران خيار المسارعة في التطبيع.

ودعت الأنظمة العربية للوعي بأن الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال يخوضون معركة الأمة كل الأمة وأن العدو الإسرائيلي عدو للبشرية
والمتبنية لخيار التطبيع مع العدو الصهيوني والموقعة للاتفاقيات المحرمة والمذلة لقطع العلاقات وإغلاق السفارات.

كما دعت الشعوب العربية للوعي بفاعلية سلاح المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والصرخة في وجه المستكبرين لا سيما في هذه المرحلةحيث يمكن أن يقوم به كل مسلم ومسلمة كموقف جهادي مقدس ومؤثر.

كما أكدت على أهمية استلهام الأمة وفي مقدمتها النخب الفكرية والأكاديمية والتعليمية دروس الصمود والانتصار من تجربة غزة والتجربة اليمنية واللبنانية، داعيةً الشعب اليمني المجاهد للنفير والحضور التاريخي الكبير في يوم القدس العالمي والاحتشاد المشرف في كل الساحات وفي مقدمتها ميدان السبعين.

 

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: یوم القدس العالمی

إقرأ أيضاً:

"الوطنية للتمويل" تعزز مكانتها كمحفز رئيسي للتحول المستدام بالقطاع المالي

 

 

مسقط- الرؤية

أكدت الوطنية للتمويل- الشركة الرائدة في قطاع التمويل بسلطنة عُمان- التزامها المستمر بتعزيز ممارسات الاستدامة في مختلف القطاعات، وذلك من خلال مشاركتها الاستراتيجية في جلسات القيادة الفكرية ضمن فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة 2025. وفي إطار دعمها المستمر لأجندة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية  (ESG)، شارك أحد موظفي الشركة، المعروف بإسهاماته وشغفه في مجال الاستدامة، في حلقات نقاشية مؤثرة تمحورت حول موضوع التمويل المستدام، مؤكدين أهمية مواءمة الأهداف المالية مع المسؤوليات البيئية والاجتماعية لضمان تحقيق نمو شامل ومستدام.

وشاركت صاحبة السمو السيدة وسام آل سعيد، مساعدة المدير العام للتسويق والتواصل المؤسسي والاستدامة في الشركة الوطنية للتمويل، في جلسة نقاشية مثرية بعنوان "التمويل المستدام: تمويل التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون"، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للاستدامة والموارد والتكنولوجيا (ISRTC) 2025، الذي تنظمه الشركة العُمانية القابضة للخدمات البيئية (بيئة) بالتعاون مع مجلة إيكونوميست إمباكت.

وتناولت الجلسة التحديات والفرص الرئيسة التي يواجهها القطاع المالي في دعم التحول نحو مستقبل منخفض الكربون، كما ناقشت عددًا من المحاور المهمة، من أبرزها: الأهمية المتزايدة للسندات الخضراء، وأطر الاستثمار البيئي والاجتماعي والمؤسسي، والحاجة إلى تعزيز شفافية إفصاحات الشركات للحد من ظاهرة الإفصاحات المضللة في المجال البيئي، إلى جانب الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات المالية في تسريع وتيرة تحقيق طموحات المنطقة في مجال المناخ.

وفي إطار مشاركتها في الفعالية، سلّطت صاحبة السمو السيدة وسام آل سعيد الضوء على تركيز الشركة الوطنية للتمويل على دمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ضمن استراتيجيتها التجارية، بما يتماشى بشكل وثيق مع أهداف الاستدامة المنصوص عليها في رؤية عُمان 2040، مؤكدة التزام الشركة بتمكين الشركات والمجتمعات من القيام بمسؤولياتها في الإدارة البيئية بفعالية، بما يسهم في تحقيق الهدف الأشمل المتمثل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. كما أبرزت أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة باعتباره عاملًا محوريًا في جذب رؤوس الأموال وتسريع تدفق الاستثمارات نحو مشاريع مستدامة ذات أثر ملموس.

وفي تعليقها على هذه المناسبة، قالت صاحبة السمو السيدة وسام آل سعيد قائلة: "تتحمل المؤسسات المالية مسؤولية جوهرية في قيادة المسيرة نحو مستقبل منخفض الكربون، بطموح ونزاهة. ونحن في الشركة الوطنية ملتزمون بدمج الاستدامة في صميم استراتيجيتنا التمويلية، وتمكين الشركات من تحقيق طموحاتها في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ودفع عجلة التغيير المنهجي في مختلف القطاعات، ولا تقتصر حلولنا للتمويل المستدام على دعم المشاريع الفردية فحسب، بل تُحفّز أيضًا توجهًا أوسع نحو المساءلة والمرونة المناخية، ومن خلال تمويل المبادرات ذات الأهمية الوطنية عبر التمويل المرتبط بالاستدامة، نساهم في رسم ملامح مستقبل يتكامل فيه النمو الاقتصادي مع المسؤولية البيئية".

من خلال مشاركتها البارزة في منتديات القيادة الفكرية، مثل منتدى ISRTC 2025 ضمن فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة، تواصل الوطنية للتمويل تعزيز مكانتها كمحفز رئيسي للتحول المستدام في القطاع المالي. وعبر تبنيها للحوار البناء في هذا المجال وتطوير معايير استدامة متقدمة، ودعم الابتكار، تلتزم الشركة بتحقيق تأثير ملموس وهادف.

مقالات مشابهة

  • الدوري الإنجليزي يعيد حساباته.. تغيير مفاجئ لتوقيت غلق الميركاتو الصيفي
  • اليمن يتوسل مجلس الأمن.. اقتصاديون: الاستجداء لن يعيد خسارة 7.5 مليار دولار أو تصدير النفط والحل بيد الحكومة
  • قبائل اليمن .. براكين غضب تثور نصرة لغزة ودفاعاً عن المقدسات
  • "الوطنية للتمويل" تعزز مكانتها كمحفز رئيسي للتحول المستدام بالقطاع المالي
  • قراءة في مضامين كلمة السيد القائد حول العدوان على غزة وفشل العدوان الأمريكي على اليمن
  • رابطة علماء فلسطين: محاولة مستوطن إدخال “قربان” للأقصى انتهاك صارخ لقدسية المسجد
  • الشعبة البرلمانية: فلسطين القضية المركزية للأمة الإسلامية
  • من اليمن إلى فلسطين: المشروع القرآني يفرض معادلاته
  • مسؤولون وناشطون: اليمن يعيد رسم موازين القوى الإقليمية
  • سياسيون وإعلاميون يؤكدون: الموقف اليمني غير نظرة الأعداء تجاه الأمة الإسلامية