سرايا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل ستكمل القضاء على كتائب حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بما في ذلك تلك الموجودة في رفح، التي تضم قرابة 1.5 مليون فلسطيني مدني، و"لن يمنعها شيء عن ذلك".

وقال نتنياهو "لن توقفنا قوة في العالم. هناك قوى كثيرة تحاول فعل ذلك لكن هذا لن يجدي نفعا، لأن هذا العدو، بعد ما فعله، لن يفعل ذلك ثانية".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: شروط جانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل

رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس الذي هدد بسحب حزبه المنتمي لتيار الوسط من حكومة الطوارئ التي يرأسها، وفق روسيا اليوم.

وقال نتنياهو إن "جانتس اختار توجيه إنذار لي بدلا من حماس في الوقت الذي يحارب فيه جنودنا في مدينة رفح".

وأضاف أن شروط جانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل والتضحية بالمحتجزين والإبقاء على حماس وإقامة دولة فلسطينية.

وفى وقت سابق، طالب الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالالتزام برؤية متفق عليها للصراع في غزة تشمل تحديد الجهة التي قد تحكم القطاع بعد انتهاء الحرب.

وأشار غانتس إلى أن من يتحكمون في إسرائيل يتصرفون حاليا بجبن، مؤكدا أن جزءا من السياسيين يفكرون فقط في أنفسهم.

وأكد أن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم تعيش حربا وجودية، مشيرا إلى أن هناك أقلية صغيرة سيطرت على قيادة إسرائيل وتقودها إلى المجهول.

وصرح بأن هناك خللا في قرارات مصيرية لم يتم أخذها ونتنياهو يقود سفينة إسرائيل إلى الدمار، مشددا على أن المعركة الكبيرة كشفت المعاناة التي يعيشها الإسرائيليون بعد الإخفاق الكبير في 7 أكتوبر.

وذكر أن الائتلاف الحكومي الذي شكله مع نتنياهو كان يتمتع بوحدة قوية، ولكن في الفترة الأخيرة أصبح هناك تشويشا، مشيرا إلى أن بوصلة الإستراتيجية الواضحة هي فقط تضمن الانتصار في الحرب.

وأفاد جانتس  بأن هناك حاجة لتغيير فوري ولن نترك الأمور على حالها، مضيفا: "أنا وزملائي سنفعل كل ما بوسعنا لتغيير المسار".

وطلب من القيادة أن ترى الصورة الأوسع وتحدد المخاطر وتبلور إستراتيجية قومية حديثة، مشددا على ان الوحدة تتجسد بالأفعال ولا يمكن أن تكون ورقة التوت التي تغطي الجمود بالمعركة لذا نحتاج تغييرا إستراتيجيا.

وقال الوزير في حكومة الحرب إنه على مجلس الحرب أن يبلور استراتيجية عمل جديدة بحلول يوم 8 يونيو تضمن إعادة المختطفين وتقويض حكم حماس، بالإضافة إلى العمل على إعادة الإسرائيليين في الشمال بحلول سبتمبر وتعزيز التطبيع مع السعودية وضمان خدمة كل الإسرائيليين للدولة.

وأردف قائلا: "على نتنياهو أن يختار بين الفرقة والوحدة وبين النصر والكارثة".

وهدد غانتس بالانسحاب من حكومة الطوارئ إذا لم يلب نتنياهو الطلبات، مشددا على أن إذا واصل نتنياهو طريقه الحالي سنتوجه إلى الشعب لإجراء انتخابات.

وأفاد بأنه من الضروري إعادة المختطفين وتقويض حكم حماس ونزع السلاح من غزة وإقامة ائتلاف أوروبي عربي لإدارة القطاع.

وأشار في السياق إلى أن مقترح الصفقة الأخير متوازن ويمكن تطويره.

مقالات مشابهة

  • تقرير عبري: إسرائيل رهينة بيد نتنياهو وشركائه المتطرفين
  • "بن جفير" يدعو نتنياهو لإقالة وزير الدفاع
  • عاصفة سياسية جديدة بين نتنياهو وغالانت!
  • سموتريتش: إسرائيل ستنتصر في غزة بغانتس ومن دونه
  • بعد ملحمتي رفح وجباليا.. هل أيقنت إسرائيل بوهم القضاء على المقاومة؟
  • نتنياهو: شروط جانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل
  • "نيويورك تايمز": غزو إسرائيل رفح لن يساعدها في حربها ضد حماس
  • نتنياهو يرد على شروط غانتس والمهلة الأخيرة 
  • "معاريف": الأمريكيون مقتنعون ببقاء حماس في اليوم التالي بعد الحرب
  • فريق التفاوض الإسرائيلي: توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر