مدير محطة زابوروجيه: نحن على بعد خطوة واحدة من كارثة نووية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال مدير محطة زابوروجيه الكهروذرية يوري تشيرنيشوك، إن القصف الأوكراني للمحطة يشكل "تهديدا مباشرا لأمنها"، محذرا من أن المنطقة على بعد خطوة واحدة من وقوع كارثة نووية.
وأوضح تشيرنيشوك: "على مدى الأيام الخمسة الماضية، بدءا من 5 أبريل، تعرضت محطة زابوروجيه للطاقة النووية لهجوم بمسيرات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وهو أمر غير مسبوق في تاريخها".
وأضاف: "هناك تهديد مباشر لسلامة المحطة، ونحن على بعد خطوة واحدة من كارثة نووية محتملة".
كما أكد أيضا أنه "في الوقت الحالي لا توجد علامات على حدوث ضرر للبنية التحتية الحيوية للمحطة، فيما تهدف جميع جهود العاملين إلى الحفاظ على التشغيل الآمن للمحطة".
إقرأ المزيدودعا تشيرنيشوك "قيادة الدول الأوروبية إلى الرد الفوري على التهديدات المباشرة لسلامة المحطة"، مطالبا القوات الأوكرانية بـ"التوقف الفوري عن القصف".
وقد ذكرت الخدمة الصحفية لشركة زابوروجيه للطاقة النووية يوم الثلاثاء، أن مسيرة أوكرانية هاجمت سطح مبنى يضم مركزا للتدريب بالمحطة، حيث يوجد جهاز محاكاة للمفاعل. ولم يصب أحد بأذى.
إقرأ المزيدوهاجمت القوات الأوكرانية يوم الأحد الماضي، قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة زابوروجية للطاقة النووية، كما تم استهداف أراضي المحطة قبل ذلك بمسيرات انتحارية أوكرانية.
كما أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن محطة زابوروجيه الكهروذرية كانت قريبة من حادث نووي خلال هجوم القوات الأوكرانية بطائرات مسيرة في 7 أبريل.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه طائرة بدون طيار كييف متطرفون أوكرانيون محطة زابوروجيه النووية محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
اقتصادية قناة السويس: محطة رورو ستكون من أكبر مراكز خدمات دحرجة السيارات
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومُرافقوه، محطة دحرجة السيارات (RORO) التابعة لشركة قناة السويس لتداول السيارات (SCAT) بمنطقة شرق بورسعيد المُتكاملة، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،
وأشار وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خلال الجولة التفقُدية إلى الأهمية البالغة للمحطة، منوها بأنه من المُستهدف أن تصبح من أكبر مراكز خدمات دحرجة السيارات (RORO) في منطقة شرق البحر المتوسط، مُستفيدة من موقعها الاستراتيجي على قناة السويس، بما يُعزز القدرة التنافسية لميناء شرق بورسعيد.
وأكد وليد جمال الدين، أن المشروع سيُسهم بشكل فعال في جهود توطين وتطوير صناعة السيارات في مصر.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح على اللوحات حول امكانات المشروع وموقف تقدم الأعمال، حيث أوضح أشرف أسامة، الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس لتداول السيارات (SCAT)، أن المحطة ستكون أول محطة مُتخصصة تقدم خدمات سفن الدحرجة للسيارات والمركبات في مصر، لافتاً إلى أن تطوير وتشغيل المحطة يتم بموجب اتفاقية امتياز لمدة 30 عاماً.
وأضاف أن تحالف SCAT هو تحالف (فرنسي – ياباني)، يضم ثلاثا من كبرى الشركات العالمية، وهي: شركة Africa Global Logistics التابعة لمجموعة MSC، وتمتلك أكبر خط شحن في العالم؛ وشركة Toyota Tsusho Corporation التابعة لمجموعة تويوتا؛ بالإضافة إلى شركة NYK، التي تُعد أكبر مُشغل لسفن الدحرجة RORO في العالم.
وأشار إلى أن المحطة تقع على مساحة 212 ألف متر مربع، بطول رصيف 600 متر، وتستهدف تداول 50 ألف مركبة سنويًا، باستثمارات تبلغ 159 مليون دولار، مُضيفا أن المشروع سيوفر 400 فرصة عمل مباشرة.
وفيما يتعلق بالموقف التنفيذي للمشروع، أشار أشرف أسامة إلى أن نسبة إنجاز المشروع حالياً تجاوزت الـ 90%، ومن المُتوقع الانتهاء من أعمال تنفيذ المحطة في يوليو القادم، حيث يتم العمل بالتنسيق مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على تجهيز المحطة لاستقبال أول سفينة.