طهران: إيران لا تسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن إيران لا تسعى إلى تصعید التوتر في المنطقة، وملتزمة بالمعايير والقوانين الدولية وستعمل دائما على ردع ومعاقبة أي معتد.
وأضاف كنعاني في مؤتمره الصحفي، إن "تصرف إيران بمهاجمة بعض القواعد العسكرية للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة يتماشى مع ممارسة حق إيران الأصيل في الدفاع عن النفس وفي إطار الدفاع المشروع بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وأيضا ردا على الاعتداءات الصهيونية المتكررة، وخاصة عدوان 1 أبريل، الذي تم تنفيذه ضد مقر دبلوماسي إيراني في سوريا".
وشدد على أن "إيران وجهازها الدبلوماسي وقواتها المسلحة تصرفوا بطريقة مهنية تماما في الحادث الأخير وفي رد مشروع على العمل العدواني للصهاينة".
وأكد أن إيران لا تسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة، وتؤكد تمسكها بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي"فإنها ستتصرف بشكل أقوى من أي وقت مضى تجاه تجاوز الخطوط الحمراء الإيرانية في كل مرحلة من أجل ردع ومعاقبة المعتدي على أي أعمال غير قانونية وغير عقلانية".
وأضاف، "كان الإجراء الذي اتخذته إيران ضروريا ومتناسبا وكان يستهدف أهدافا عسكرية. ونظرا لعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة والمناسبة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ونتيجة للسلوك غير المسؤول لأمريكا وبريطانيا وفرنسا، فقد تحركت إيران في اتجاه خلق الردع ومنع تكرار جريمة الكيان الصهيوني والدفاع عن أمنها ومصالحها الوطنية".
المصدر: تسنيم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل طهران
إقرأ أيضاً:
أميركا وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من أجهزة المخابرات الإيرانية
نددت الولايات المتحدة و13 دولة غربية، اليوم الخميس بما وصفته بتصاعد مؤامرات الاغتيال والخطف والإيذاء التي تحاك من أجهزة المخابرات الإيرانية ضد أفراد في أوروبا وأميركا الشمالية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة و13 دولة حليفة نددت "بتزايد التهديدات" من أجهزة المخابرات الإيرانية في بلدانها، وذلك في بيان مشترك صدر اليوم الخميس.
وأضاف البيان الصادر عن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وألبانيا والنمسا وبلجيكا وكندا وجمهورية التشيك والدانمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد: "نحن متحدون في معارضتنا لمحاولات أجهزة المخابرات الإيرانية قتل وخطف وإيذاء الناس في أوروبا وأميركا الشمالية، في انتهاك واضح لسيادتنا".
وذكرت أن تنفيذ هذه الأعمال يتزايد بالتعاون مع شبكات إجرامية دولية.
علاقات متوترة
وكانت الولايات المتحدة قصفت في يونيو/حزيران الماضي 3 منشآت نووية إيرانية بينها منشأة فوردو، وذلك بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وتحدث ترامب مرارا عن "محو" البرنامج النووي الإيراني بعد تلك الضربات، لكن تقييمات استخبارية أميركية ألقت بظلال من الشك على تلك التأكيدات.
وأكدت طهران أن برنامجها النووي تضرر كثيرا بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية، وهي تنفي بشدة سعيها لإنتاج أسلحة نووية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض بلاده عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز "عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات، وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك".
وفي إطار ما يعتبر تشديد طهران موقفها قبل استئناف المحادثات النووية مع واشنطن، أكد عراقجي أن على الأميركيين أن يعوضوا إيران عن "الضرر الذي تسببوا فيه".
إعلانومن جهته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منتصف الشهر الجاري، أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دُمرت"، لكنّ الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.
وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.