تنطلق في العاصمة التونسية اليوم فعاليات منتدى Terra Rusistica الذي يجمع معلمي اللغة والآداب الروسية من مختلف دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويجمع منتدى Terra Rusistica الذي يستمر لثلاثة أيام معلمين وباحثين في مجال اللغة والآداب الروسية من تونس وروسيا والجزائر ومصر وليبيا والمغرب والإمارات العربية المتحدة، ويضم الوفد الروسي علماء بارزين وممثلين عن الجامعات الروسية الرائدة، ويترأسه مستشار الرئيس الروسي، فلاديمير تولستوي.

وسيناقش المنتدى مواضيع تدريس اللغة الروسية كتخصص، وكذلك كمادة لممثلي الجامعات ومعلمي المدارس، وسيتضمن مناقشات حول التدابير المحددة لتعزيز وتوسيع مجال اللغة الروسية في المنطقة.

وسيتم خلال المنتدى أيضا تقديم مشاريع جديدة حول اللغة الروسية وتدريسها في المدارس، وستناقش مواضيع متعلقة بالمعاجم والإبداع الأدبي.

إقرأ المزيد كالينينغراد الروسية تقيم معرضا بمناسبة الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف إيمانويل كانط

وحول الموضوع قال مدير المركز الروسي للعلوم والثقافة (البيت الروسي) في تونس، يوري زايتسيف:"اختيار تونس كمكان لعقد منتدى Terra Rusistica لم يكن من قبيل الصدفة، فهي اليوم الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا التي يتم فيها تدريس اللغة الروسية في المؤسسات التعليمية الثانوية، ويتلقاها حوالي 1200 تلميذ".

وأضاف:"يوجد في تونس أيضا مدرسة وطنية يتم فيها تدريب مختصين وأساتذة في مجال اللغة الروسية قبل المعهد العالي للغات بجامعة قرطاج".

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأدب الروسي التعليم الثقافة الروسية اللغة الروسية جامعات في روسيا معلومات عامة اللغة الروسیة

إقرأ أيضاً:

شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد

من جديد تثبت مصر أنها قلب العروبة النابض وعنوان السلام الدائم، فها هي مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام، تحتضن جولة جديدة من اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب على غزة، لتعيد إلى الأذهان تاريخًا طويلًا من المواقف المصرية الثابتة، التي لا تتغير بتغيّر الزمن ولا بتبدّل الظروف.

منذ عقود، كانت مصر — ولا تزال — هي الوسيط النزيه، والضمير العربي الحي، الذي لا يسعى لمصلحةٍ ضيقة، بل يعمل من أجل إنقاذ الإنسان قبل أي شيء. من كامب ديفيد إلى اتفاقات الهدنة، ومن دعم القضية الفلسطينية في كل محفل دولي إلى استقبال المفاوضات على أرضها، أثبتت القاهرة أن السلام بالنسبة لها ليس شعارًا يُرفع، بل مسؤولية تاريخية وإنسانية.

وها هي اليوم، شرم الشيخ — المدينة التي شهدت مؤتمرات للسلام والتنمية والبيئة والسياحة — تفتح ذراعيها لتحتضن الأمل في وقف نزيف الدم، وإعادة الحقوق لأصحابها، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي دفع ثمن الحروب والدمار لسنوات طويلة.

دور مصر لم يكن يومًا عابرًا، بل متجذر في تاريخها الممتد منذ آلاف السنين، حين كانت أرضها مأوى للأنبياء وممرًا للرسل، ومهدًا للحضارة الإنسانية. واليوم، تواصل مصر هذا الدور بوعي قيادتها السياسية وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفع دائمًا شعار “لا حل إلا بالسلام العادل والشامل، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.

إن ما يجري في شرم الشيخ اليوم هو رسالة جديدة للعالم: أن السلام لا يولد إلا من أرضٍ تعرف معنى الحرب، وأن من ذاق مرارة الفقد هو الأقدر على تقدير قيمة الحياة.
فمصر التي خاضت الحروب من أجل كرامتها، تعرف كيف تبني الجسور من أجل إنقاذ الآخرين.

شرم الشيخ  إذا ليست مجرد مدينة ساحلية جميلة، بل هي رمزٌ متجدد لسلامٍ مصريٍّ أصيل، سلامٍ يصون الحقوق ولا يساوم على الكرامة، سلامٍ يُكتب اليوم بأيدٍ مصرية تحمل شرف التاريخ وأمانة المستقبل.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. احتفالية بالمركز الروسي بالإسكندرية بمرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية
  • وزير التعليم: بدأنا تدريس مناهج الذكاء الاصطناعي لخلق جيلٍ رقميٍّ مؤهلٍ للمستقبل
  • فعاليات متنوعة في الاحتفال بالأسبوع العالمي للتعقيم
  • انطلاق قافلة القرآن التعليمية لسد العجز في تدريس القرآن الكريم بواحة سيوة
  • جامعة عين شمس تسلّم عقود دعم المشروعات البحثية لـ 8 أعضاء هيئة تدريس
  • صلاح عبد الله: يجب تدريس قصة محمد صلاح في المدارس
  • شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد
  • ختام فعاليات ورشة اللغة الألمانية المجانية بجامعة برج العرب التكنولوجية
  • الجيش الروسي يُسقط 32 مسيرة أوكرانية غربي البلاد
  • صادرات نفط كركوك عبر ميناء جيهان بديل للخام الروسي إلى أوروبا