روجينا تدافع عن ابنتيها: عملهما بالفن طبيعي.. وهما الأحق بالتمثيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قالت الفنانة روجينا، إن مشاركة ابنتها مريم زكي في مسلسلها «سر إلهي» الذي عُرض في السباق الرمضاني 2024، ضمن أعمال الـ15 حلقة، أمر طبيعي جدا لكثير من الأسباب.
وأوضحت روجينا خلال استضافتها في ندوة بجريدة «الوطن»، أن ابنتيها مريم ومايا، من أحق الناس بدخول الوسط الفني، لأسباب كثيرة، أولها أنهما دراستهما للتمثيل، لافتة إلى أن مايا خريجة معهد السينما، ومريم خريجة الجامعة الأمريكية قسم مسرح.
ولفتت إلى أن والدهما الدكتور أشرف زكي، أستاذ بمعهد الفنون المسرحية، ووالدتهما خريجة معهد فنون مسرحية قسم تمثيل، وعمتهما الفنانة ماجدة زكي، فمن الطبيعي أن يكون اهتمامهما الأول بالفن.
وأضافت روجينا، لم أتخوف نهائيًا أن يقول البعض إنني أساعد مريم من خلال مشاركتها في أعمالي، مثل مشاركتها في مسلسل سر إلهي هذا العام، موضحه: «أنا مامتها ولازم أساعدها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريم أشرف زكي روجينا ابنة روجينا أشرف زكي مسلسل سر إلهي
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة وشرق كريت في البحر المتوسط
أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في بيان عاجل، أنه تم تسجيل هزة أرضية "زلزال" وقعت شرق جزيرة كريت في منطقة البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ حاليًا على إعداد بيان تفصيلي خلال دقائق، يتضمن كافة المعلومات الفنية الخاصة بالزلزال من حيث موقعه، قوته، عمقه، وتأثيره على المناطق المجاورة، وبخاصة جمهورية مصر العربية.
تفاصيل زلزال القاهرةوشدد المعهد على أن الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة له، قد رصدت الزلزال بدقة فور وقوعه، وذلك من خلال منظومة متطورة تضم نحو 70 محطة رصد زلزالي موزعة بعناية فائقة في جميع أنحاء الجمهورية، بناءً على الدراسات الجيولوجية والتاريخ الزلزالي لكل منطقة في مصر، وبفضل هذه الشبكة، أصبح من المستحيل حدوث أي زلزال دون رصده وتسجيله، مهما بلغت قوته، بل حتى وإن كانت شدته أقل من صفر على مقياس ريختر.
وتُعد الشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات في العالم، وتحتل مصر موقعًا متقدمًا عالميًا في هذا المجال، سواء على مستوى القارة الإفريقية أو منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعود الخبرة المصرية في رصد الزلازل لأكثر من 150 عامًا، ما يمنحها مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة في علوم الزلازل والجيوفيزياء.
ولفت البيان إلى أن مصر تمتلك سجلًا زلزاليًا تاريخيًا فريدًا، يمتد لأكثر من خمسة آلاف سنة، تم توثيقه من خلال الحضارة المصرية القديمة، والمراجع التاريخية التي سجلت الظواهر الطبيعية والزلازل التي ضربت مصر عبر العصور. هذا الإرث العلمي والتاريخي يُمكّن العلماء المصريين من قراءة وتحليل الزلازل وتقدير تأثيراتها بدقة كبيرة.
وفيما يخص الوضع الجيولوجي لمصر، أوضح المعهد أن مصر بعيدة عن الأحزمة الزلزالية السبعة الرئيسية المعروفة عالميًا، وهو ما يجعلها من الدول الأقل عرضة لخطر الزلازل التدميرية، ومع ذلك، فإن قرب مصر من بعض المناطق النشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة، خليج السويس، والبحر الأحمر، يجعلها عرضة بين الحين والآخر لبعض الزلازل متوسطة الشدة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن المجتمع المصري أصبح أكثر وعيًا ومرونة في التعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية، وأن الاستعدادات العلمية والتقنية المستمرة تُسهم بشكل كبير في تقليل الخسائر وحماية الأرواح والممتلكات.