معلمو حضرموت يتعرضون للقمع: اعتقال مندوبهم مرة أخرى
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الجديد برس:
اعتقلت الأجهزة الأمنية في محافظة حضرموت، مندوب لجنة المعلمين المطالبين بتحسين أوضاع التربويين وصرف مستحقاتهم.
وقالت مصادر تربوية، إن البحث الجنائي في المكلا، اعتقل يوم أمس الجمعة الأستاذ عبد الرحيم أحمد بامتيرف مندوب لجنة معلمي حضرموت.
وأوضحت المصادر أنه سبق أن تعرض للاعتقال في 25 رمضان بسبب مطالباته المستمرة بحقوق المعلمين.
ويخوض المعلمون في حضرموت، حراكاً للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية وصرف مستحقاتهم، في ظل الانهيار الذي تشهده العملة المحلية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نقل مقر اتحاد المعلمين العرب إلى العراق: فرصة أم تحدٍ؟
مايو 15, 2025آخر تحديث: مايو 15, 2025
المستقلة/- بعد سنوات من الاضطرابات والتقلبات التي شهدتها المنطقة، أعلنت نقابة المعلمين العراقية عن موافقة الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب على نقل مقر الاتحاد من سوريا إلى العراق خلال العام الحالي. هذا الإعلان أثار نقاشًا واسعًا في الأوساط التعليمية والسياسية، وأعاد إلى الواجهة تساؤلات حول قدرة العراق على استيعاب هذا الدور الجديد، وتأثيره على المشهد النقابي العربي.
يقول نقيب المعلمين العراقيين، عدي العيساوي، إن القرار جاء نتيجة الاستقرار الأمني والسياسي الذي تشهده العراق، إضافة إلى النهضة العمرانية التي جعلته بيئة مناسبة لاستضافة مقر الاتحاد. ويشير إلى أن هذه الخطوة ستعزز من دور العراق المحوري في دعم العمل النقابي العربي، وتفتح آفاق تعاون جديدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
لكن هل العراق مستعد بالفعل لتحمل هذا العبء؟ النقابات العربية تواجه تحديات كبيرة، سواء من حيث التمويل أو التنظيم أو التمثيل العادل لجميع الدول الأعضاء. نقل المقر ليس مجرد خطوة رمزية، بل يعني تحمّل مسؤوليات كبيرة في قيادة العمل النقابي وتنسيق الجهود بين دول مختلفة، وهو أمر يحتاج إلى بنية تحتية متينة واستقرار سياسي طويل الأمد.
كما يثير البعض تساؤلات حول قدرة العراق على التعامل مع التنوع الكبير في القضايا التعليمية التي تواجه الدول العربية، حيث تختلف احتياجات المعلمين بين بلد وآخر. هل ستتمكن النقابة العراقية من تلبية هذه التحديات بكفاءة، أم أن هناك مخاطر لعدم التوازن أو تهميش بعض الأطراف؟
على الصعيد الداخلي، يبرز تحدي آخر يتعلق باستغلال هذا الحدث لتعزيز مكانة النقابة العراقية، ما قد يخلق نوعًا من التنافس أو الاحتكار في تمثيل المعلمين العرب. فهل سينعكس هذا إيجابيًا على مطالب المعلمين في العراق نفسها، أم سيؤدي إلى تعقيدات إدارية وسياسية؟
رغم هذه التساؤلات، تؤكد نقابة المعلمين أن نقل المقر إلى بغداد يحمل بعدًا استراتيجيًا هامًا، حيث سيكون مرجعًا مركزيًا لتوحيد الصفوف التربوية والتعامل مع القضايا المشتركة، خصوصًا في ظل التحديات الراهنة التي تواجه التعليم في الوطن العربي.
في النهاية، يبقى الأمر رهين قدرة العراق على ترجمة هذا القرار إلى خطوات عملية وفعالة تعود بالنفع على المعلمين في العراق والدول العربية، مع ضرورة توفير الدعم الفني واللوجستي الكافي لضمان نجاح هذه المبادرة الطموحة.