“مؤتمر الموزعين الدولي” ينطلق غداً (السبت) بمشاركة نخبة من الوكلاء الأدبيين والناشرين في العالم
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تتجه أنظار العاملين في قطاع النشر بالعالم غداً (السبت) إلى إمارة الشارقة، حيث تنطلق الدورة الثالثة من “مؤتمر الموزعين الدولي”، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، ويستقطب نخبة من أبرز الموزعين والناشرين والوكلاء الأدبيين وبائعي الكتب من جميع أنحاء العالم، ويمتد على مدى يومين، 27-28 أبريل في مركز إكسبو الشارقة، حيث يجمع أكثر من 550 مشاركاً من 76 دولة، في فعالية هي الأولى من نوعها عالمياً.
وتبدأ فعاليات المؤتمر بكلمة رئيسية تلقيها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تسلّط فيها الضوء على النجاح الذي حققه المؤتمر وإنجازاته المتتالية، وتؤكد أهميته كمنبر حيوي يجمع خبراء الصناعة لرسم ملامح مستقبل قطاع النشر والتوزيع. كما يشهد جمهور المؤتمر في يومه الأول حواراً رئيسياً مع أندريا جيونتي، نائب الرئيس التنفيذي لمكتبات جيونتي بإيطاليا.
ويثري أكثر من 30 متحدثاً فعاليات وجلسات وورش المؤتمر بأبرز القضايا والمعايير والممارسات التي تضمن حضور المصنفات لدى كبرى مؤسسات التوزيع في العالم، كما يسلطون الضوء على أهم التحديات التي تواجه صناعة النشر والتوزيع، من خلال جدول أعمال يضم 30 جلسة حوارية وورشة عمل، تستكشف الفرص الجديدة أمام قطاع النشر والتوزيع، وتحلِّل التوجهات الحديثة والاستراتيجيات المبتكرة لتعزيز تقدم وازدهار القطاع في العالم.
“ببليش هير” تثري جلسات المؤتمر
وتُنظم مبادرة “ببليش هير”، في اليوم الأول من المؤتمر (السبت، الموافق 27 أبريل)، جلسة حوارية تستضيف الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة عيسى صالح القرق، تشارك فيها تجربتها ورؤيتها حول واقع ومستقبل قطاع النشر والتوزيع، مع توفير فرصة للتواصل معها والحصول على توقيع كتابها الذي يوثق سيرتها الذاتية بعد الجلسة.
كما تواصل مبادرة “ببليش هير” إثراء الحوار الثقافي والمهني بين الناشرين والموزعين، من خلال جلستين تُعقدان ضمن فعاليات المؤتمر، حيث تأتي الجلسة الأولى بعنوان “ما لا يجب ارتداؤه”، وتقدم رؤى قيّمة حول أفضل الممارسات لتعزيز الحضور العالمي لمصنفات الناشرين وإصداراتهم، والمحاذير التي عليهم تجنبها. أما الجلسة الثانية “لقاء مع خبير”، فتتيح للجمهور فرصة التفاعل مباشرةً مع إحدى الشخصيات النسائية البارزة في عالم النشر.
كسر الحواجز ومستقبل النشر
ويبدأ المؤتمر جلسات يومه الثاني (الأحد، الموافق 28 أبريل) مع إميل تيان، مؤسس مكتبة أنطوان في لبنان، حيث تدير الحوار معه السيدة نادية واصف من دار “ديوان” في مصر، للحديث حول رحلته في عالم النشر والتوزيع، ومشاركة نصائحه مع الناشرين الجدد والمتمرسين. وفي كلمة رئيسية أخرى، يقدم أحمد رويحل، مؤسس Arabookverse بالمملكة المتحدة ومصر، رؤيته حول واقع ومستقبل قطاع النشر والتوزيع.
وتحت عنوان “كسر الحواجز في النشر” تستضيف مبادرة “ببليش هير” السيدة كريتي شارما، مديرة الشراكات في مبادرة SheTrade، لتناقش دور النساء الريادي في قطاع النشر، وتُبرز تزايد حصة المرأة في هذا المجال على مستوى العالم.
ورش عمل لقادة القطاع
ويشهد المؤتمر مجموعة من ورش العمل المتخصصة يقدمها نخبة من الوكلاء الأدبيين والناشرين العرب والدوليين، والتي تفتح نافذة لاستكشاف مجموعة واسعة من القضايا الحيوية، من “دور المكتبات في مراكز التسوق” إلى “تحقيق أقصى استفادة من وسائل التواصل الاجتماعي”، ومن “المشاركة المجتمعية في تعزيز حضور الناشرين” إلى “بناء العلامة التجارية الشخصية واستراتيجيات التواصل”، حيث تغطي هذه الورش موضوعات متنوعة تُعزز المعرفة والتطور المهني.
ومع التركيز على “النشر في عصر الذكاء الاصطناعي” و”أساليب العمل المبتكرة لتوزيع كتب الأطفال”، يُعد المؤتمر منصة مثالية لتبادل الخبرات، وإثراء معارف الناشرين وبائعي الكتب حول “كيفية إبرام الاتفاقيات مع الموزعين وما هي الفوائد العائدة على هذه الاتفاقيات”، موفراً ملتقى يجمع بين الناشرين والموزعين من مختلف الثقافات والخلفيات، ليشكلوا معاً رؤية موحدة تسهم في رسم ملامح مستقبل النشر العالمي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة “حماة تنبض من جديد”.. فعاليات ترفيهية وإنسانية في قرية بسيرين
حماة-سانا
نظم متطوعو فرع الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة حماة فعاليات ترفيهية وإنسانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، استهدفت أهالي قرية بسيرين في ريف حماة الجنوبي.
وشملت الفعاليات التي نظمت ضمن مبادرة “حماة تنبض من جديد”، برنامجاً ترفيهياً وحركياً، استفاد منه 60 طفلاً، حيث تم تنظيم ألعاب جماعية ومسابقات هادفة، إلى جانب توزيع الهدايا والملابس الجديدة والألعاب، ما أضفى أجواءً من الفرح والبهجة على وجوه الصغار.
وذكر يوسف العلي مدير المكتب الصحفي لفرع الهلال الأحمر في تصريح لمراسل سانا أن 30 امرأة من القرية شاركت في أنشطة يدوية وتوعوية، لتعزيز المشاركة المجتمعية وتوفير مساحة إيجابية للتعبير والإبداع، في خطوة تهدف إلى دعم الأسر وتمكين المرأة في المناطق الريفية.
وجاءت هذه المبادرة انسجاماً مع رؤية محافظة حماة لتعزيز التكافل الاجتماعي، حيث تسهم هذه البرامج في إعادة الأمل وزرع البسمة في نفوس الأهالي، ولا سيما في المناسبات الدينية والاجتماعية.
تابعوا أخبار سانا على