الناتو: الغزو الروسي لدولة مجاورة للحلف أمر غير مرجح
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، أن المسئولين في حلف شمال الأطلسي "الناتو" يعتقدون أن "الغزو الروسي المباشر" لدولة مجاورة في حلف الناتو أمر غير مرجح في أي وقت قريب.
وقالت الصحيفة أن حلف الناتو يشعر بالقلق من أن روسيا "قد تثير صراعا" في الدول الأعضاء المجاورة في الناتو على المدى القصير.
وفي تقرير منفصل، قالت وول ستريت جورنال إن التحالف منقسم حول كيفية رؤية الدول الأعضاء للتهديدات.
وأضافت الصحيفة أنه في حين أن الناتو يعتبر الإرهاب وروسيا هما التهديدان الرئيسيان له، فإن تركيا وعدد من حلفائها في الحلف على طول البحر الأبيض المتوسط أكثر قلقا بشأن الصراعات الإقليمية والهجرة غير الشرعية والإرهاب من روسيا.
وفي قمة فيلنيوس في يوليو 2023، وصف قادة الناتو روسيا بأنها "التهديد الأمني الأكثر أهمية ومباشرة" حيث وافقوا على أول خطة دفاعية منذ نهاية حقبة الحرب الباردة للصراع مع روسيا.
وفي أواخر مارس الماضي، نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المزاعم المتكررة التي أطلقها الغرب بأن موسكو تخطط للقتال ضد حلف شمال الأطلسي، ووصفها بأنها مجرد هراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو حلف شمال الأطلسي حلف الناتو وول ستريت جورنال تركيا روسيا البحر الابيض المتوسط
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة العسكرية لـ"الناتو": ندرس إجراءات "أكثر عدوانية" للرد على روسيا
لندن- الوكالات
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز يوم الاثنين، أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" يدرس اتخاذ إجراءات وصفت بأنها "أكثر عدوانية" للرد على الهجمات الإلكترونية وانتهاكات المجال الجوي التي يعتقد أن مصدرها روسيا.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو جوزيبي كافو دراغوني قوله، إن التحالف العسكري الغربي يدرس تكثيف استجابته للحرب الهجينة من موسكو.
وقال دراغوني لفاينانشال تايمز: "نحن ندرس كل شيء.. في مجال الأمن السيبراني، نميل إلى رد الفعل". وتابع: "نفكر في اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية أو استباقية بدلا من رد الفعل".
وتابع دراغوني: "الضربة الاستباقية يمكن اعتبارها إجراء دفاعيا"، لكنه أضاف: "إنها أبعد عن طريقة تفكيرنا وسلوكنا المعتاد".
وأردف: "أن نكون أكثر عدوانية مقارنة بعدوانية الطرف المقابل قد يكون خيارا. المسائل هي الإطار القانوني، الإطار القضائي، من سيقوم بذلك؟".
وتعرضت أوروبا للعديد من حوادث الحرب الهجينة، بعضها ينسب إلى روسيا وأخرى غير واضحة، من قطع الكابلات في بحر البلطيق إلى الهجمات الإلكترونية في أنحاء القارة، وفق الصحيفة.
وحقق الناتو نجاحا من خلال مهمة "رصد البلطيق"، التي قامت فيها السفن والطائرات والطائرات البحرية بدون طيار بدوريات في بحر البلطيق، مما أوقف تكرار العديد من حوادث قطع الكابلات في 2023 و2024 بواسطة سفن مرتبطة بأسطول الظل الروسي المصمم للتحايل على العقوبات الغربية.
وأضاف دراغوني: "منذ بداية مهمة رصد البلطيق، لم يحدث شيء. هذا يعني أن هذا الردع يعمل".
ووفق الصحيفة، قال دبلوماسي من البلطيق: "إذا كل ما نفعله هو الاستمرار في التفاعل فقط، فإننا ندعو روسيا للاستمرار في المحاولة وإيذائنا، خصوصا عندما تكون الحرب الهجينة غير متناظرة — تكلفهم القليل وتكلفنا الكثير. نحتاج إلى محاولة أن نكون أكثر ابتكارا."
واعترف دراغوني أن إحدى المشكلات هي أن الناتو وأعضاؤه لديهم "حدود أكثر بكثير من الطرف المقابل بسبب الأخلاقيات، بسبب القانون، بسبب الولاية القضائية. إنها مسألة. لا أريد أن أقول إنها موقع خاسر، لكنها موقع أصعب من موقع الطرف المقابل".
وقال رئيس اللجنة العسكرية للناتو، إن الاختبار الحاسم هو ردع العدوان المستقبلي. وأضاف دراغوني: "كيف يتم تحقيق الردع من خلال الانتقام، من خلال الضربة الاستباقية هذا شيء علينا تحليله بعمق، لأن هناك احتمالا في المستقبل لزيادة الضغط على ذلك".