البوابة نيوز:
2025-05-19@23:26:11 GMT

المال والسياسة وجهان لعملة واحدة!

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كان اول درس تعلمه  "دافيد روكفلر" بابا البنوك  الامريكية وأمير نيويورك بلا منازع ورئيس حكومة الظل هو ان أكبر قدر من النجاح يرتبط بأقل قدر من الكلام...فكلما تكلم اكثر كلما كشف من مواقعه رقعة أوسع وكلما كشف المزيد من مواقعه كلما ضاقت امامه مساحة الحركة وحرية  التصرف... ميدان المال فيه كثير من ميدان الحرب خصوصا بالنسبة للسرية والمفاجأة وسرعة الحركة بالفعل أو برد الفعل.

ويثور التساؤل دائما ماهى العلاقة بين المال والسياسة وهل هما وجهان لعملة واحدة ام لا؟

كما  يثور التساؤل أيضا عن  من يحكم في الولايات المتحدة الأمريكية وما الذي يوجه ويناقش الخيارات ويقرر في سياسه هذا البلد الذي بلغ من القوه مبلغا لم يسبق له مثيل في التاريخ أو قرين في العصر وبالذات في مجال السياسة الخارجية والامن القومي.. وهل الرئيس الامريكي هو الذي يقرر السياسه الخارجيه والامن القومي للولايات المتحدة الامريكية أم أن هناك أطراف أخرى؟.

ومن هنا كانت اهمية ما أشار اليه الأستاذ  "هيكل" فى كتابه "زيارة جديدة للتاريخ" بعد أن سرد  علاقته برجل المال المشهور "دافيد روكفلر"

ذكر الكاتب أن  أسرته كانت تسيطر على أكبر البنوك في امريكا (تشيز مانهاتن) و(ناشيونال سيتي) وعشرات غيرهما وبحقائق القوة المترتبة على ملكية المصالح المالية العظمى في أغنى مجتمع عرفه العالم فان العاصمة السياسية لم يكن لها أن تتصرف بمفردها في القرار الامريكي ولا كانت قادرة على ذلك أو مستعدة حتى لمحاولته!.. هنا تأتي العلاقه  الوثيقة بين المال والسياسة.

 من خلال هذا التحليل تحدث الاستاذ  "هيكل" في كتابه الشيق  عن بابا البنوك  صديقه الحميم "دافيد" وقال انه  قابله أكثر من عشر مرات بين نيويورك واشنطن والقاهره وكلها كانت مقابلات عمل ومناقشات حول قضايا أو أحداث من أجل فهم ما يدور بين المال فى نيويورك  والعاصمة السياسية فى واشنطن...

ليس هذا فقط ولكنه  ذكر  ان له برنامجه السنوى  لزيارة  عواصم العالم للوقوف على الأحداث وقراءة مفرداتها وتحليل التوجهات السياسية الكبرى فيها..

 أشار الكاتب إلى ثلاث رحلات كان يحرص عليها دائما  طوال حياته وفى مواعيدها... 

الأولى:  كان يذهب إلى أوروبا مرة على الأقل كل سنة،وخصوصا لندن وباريس فكلتاهما عاصمة امبراطورية، برغم أن الامبراطورية نفسها قد ذابت وتلاشت ولكن المجد الامبراطوري الفكرى والثقافى والحضارى لازال موجودا فى العاصمتين.

والرحلة الثانية: كانت  إلى آسيا أو افريقيا على الأقل مرة كل عامين  لتصوره بأن نقطة الارتكاز فى سياسات العالم  ستنتقل تدريحيا إلى الشرق.

واما الرحلة الثالثة فهى  إلى الولايات المتحدة الأمريكية مرة كل ثلاث أعوام  فالولايات المتحدة الأمريكية هى المحرك الأكبر لعالمنا العربي  -وفى رأيه- انها سوف تكون كذلك فى المائة سنة القادمة الا إذا حدث ماليس فى الحسبان ومن رأيه أيضا أن هذا مستبعد!.

الأسبوع القادم باذن الله أُحَدِّثُكَ  عن قصة أسره "دافيد روكفلر" وكيف استطاعت جمع  الثروات الطائلة التى اكتسبوا بها نفوذا واسعا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هيكل

إقرأ أيضاً:

عضو مركز الأزهر للفتوى: هذه ضوابط الملابس والحناء للمرأة في الحج

أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن المرأة في الحج لا تلتزم بلباس خاص كالرجل، وإنما ترتدي ملابسها المعتادة بشرط أن تكون ساترة لجميع جسدها عدا الوجه والكفين، امتثالًا لقول النبي ﷺ: "لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين".

وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "يشترط في لباس المرأة أثناء الإحرام أن يكون فضفاضًا لا يصف ولا يشف، ولا يكون في ذاته ثوب زينة، أي لا يتضمن ألوانًا صارخة أو مزخرفة بشكل يلفت الأنظار، فالمعيار هنا هو الستر، لا الإثارة".

الأزهر للفتوى: 4 أعمال بسيطة تعادل أجر الحج كاملاهل المال المدخر لأداء فريضة الحج عليه زكاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب

وعن استخدام الحناء أثناء الإحرام، أوضحت الدكتورة إيمان أن وضع الحناء قبل الإحرام مندوب في حق المرأة، وقد نص على ذلك الإمام النووي، موضحة: "يجوز للمرأة أن تضع الحناء على يديها أو شعرها قبل نية الإحرام، وذلك من باب الفرح والاستعداد لأداء الفريضة، لكنها تُمنَع من ذلك بمجرد الدخول في الإحرام".

وأشارت إلى أن الحناء تُعد من الزينة، كما أن لها رائحة تُشبه الطيب، ولهذا يجب على المرأة تجنبها أثناء الإحرام، قائلة: "المرأة المحرِمة تمتنع عن كافة أنواع الزينة، والحناء تدخل في هذا الباب، فتلتزم بتركها من لحظة الإحرام وحتى التحلل منه".

هل يجوز للمرأة الأخذ من مال زوجها أو والدها للذهاب للحج؟

قالت الدكتورة إيمان أبو قورة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى إن المرأة غير ملزمة بتوفير مال من نفقتها الخاصة لأداء فريضة الحج إذا لم تكن مستطيعة ماليا وأضافت أن فريضة الحج لا تجب على المسلم إلا عند تحقق الاستطاعة وإذا توفرت الاستطاعة وجب على المسلم أن يبادر بأداء الفريضة وأكدت أن المسلم غير مطالب شرعا بتحصيل ما يكلف به إذا لم يكن مستطيعا

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، اليوم الأحد، أن المرأة إذا استطاعت ماليا أو وُهِب لها المال اللازم لأداء فريضة الحج جاز لها أن تؤدي الفريضة بهذا المال وسقطت عنها الفريضة سواء كان المال من كسبها أو من هبة من الغير.

وبيّنت أن المرأة إذا ادخرت مالا بنية الحج ثم توفرت فيه شروط الزكاة من بلوغ النصاب ومرور الحول وجب عليها إخراج الزكاة إذا لم تكن قد حصلت على تأشيرة الحج أو تأكدت من إمكانية السفر.

وأشارت إلى أنه في حال حصول المرأة على تأشيرة الحج وتيقنها من السفر فإن المال المدخر يصبح محبوسا لأداء الفريضة وفي هذه الحالة لا تجب فيه الزكاة.

وشددت على أن المال المدخر لغير حاجة أصلية متى بلغ النصاب ومر عليه الحول وجبت فيه الزكاة والنصاب الشرعي بحسب ما هو معمول به حاليا يعادل خمسة وثمانين جراما من الذهب عيار واحد وعشرين.

طباعة شارك الدكتورة إيمان أبو قورة الأزهر مركز الأزهر العالمي للفتوى المرأة في الحج الحج ضوابط اللباس والحناء للمرأة في الحج الإحرام

مقالات مشابهة

  • هل توجد زكاة على المال المدخر للحج؟.. الأزهر يجيب
  • بعد أزمة سكانية بكرواتيا.. دفع المال للأجداد مقابل رعاية الأحفاد
  • المبشر: ليس من دور الأعيان والوجهاء البحث عن المال والسلطة
  • عضو مركز الأزهر للفتوى: هذه ضوابط الملابس والحناء للمرأة في الحج
  • هارفارد ترفض إملاءات ترامب: المال مقابل الولاء؟
  • هند صبري: لا أعمل من أجل المال.. وأنسى مستحقاتي
  • هل انتهى عهد الحماية مقابل المال؟
  • كيف يمكن لتغيير علاقتنا مع المال أن يصنع فارقا حقيقيا؟
  • مناقشة مكشوفة: لماذا فشل الشيعة العرب في الحكم والسياسة؟
  • "موديز" تخفض تصنيف أميركا الائتماني.. والبيت الأبيض يندد