معركة بالأكياس بين الطلاب الأميركيين
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
في مواجهات الطلاب في جامعات أميركا، الطرفان يتهمان بعضهما بعضًا بالتحيز السياسي، والأمور تسير نحو مزيد من التصعيد. حول ذلك، كتب أندريه كوزماك، في "إزفيستيا":
الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة مستمرة على الرغم من جهود الشرطة السيطرة عليها.
يقر الخبراء بتعذر إخماد الاحتجاجات، مع التطورات التي تشهدها.
بدأت وسائل الإعلام المحافظة وقادة الرأي في التساؤل عمن يمول هذه الاحتجاجات. إن التوجه السياسي اليساري للطلاب والمدرسين في جامعات النخبة الأمريكية، ووجود نشطاء من بعض المنظمات غير الربحية بين المتظاهرين، والتكنولوجيات المتشابهة جدا- محاولات إنشاء "مناطق إدارة ذاتية" ومخيمات- تشير جميعها معًا إلى تشابهها مع ما جرى في العام 2020، في زمن "حياة السود مهمة" و"أنتيفا".
ويشير بعض الخبراء إلى أن موقف البيت الأبيض المتناقض حيال العملية العسكرية الإسرائيلية وموضوع الاحتجاجات داخل الولايات المتحدة، ربما تكون وراءه اتفاقات خلف الكواليس بين فريق بايدن واللوبي المؤيد لإسرائيل.
وفي الوقت نفسه، فإن دعم الديمقراطيين من الجالية اليهودية، يُعدّ، منذ فترة طويلة، جزءًا من التقاليد السياسية الأميركية، بحسب كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، فلاديمير فاسيلييف. وقال:
"بدأ دمج الجالية اليهودية في النخبة السياسية في عهد وودرو ويلسون، واستقر الأمر في عهد فرانكلين روزفلت، في الثلاثينيات من القرن العشرين. وكلاهما ممثلان للحزب الديمقراطي. وبشكل ما، يستمر هذا الوضع حتى يومنا هذا. العولمة والتعددية عند الديمقراطيين أقرب إلى الجالية اليهودية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن فرض قيود جديدة على السودان
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، أن الولايات المتحدة ستفرض سلسلة من القيود الجديدة على السودان، عقب توصلها إلى نتائج تؤكد استخدام القوات السودانية لأسلحة كيماوية خلال عام 2024.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، إن الإجراءات ستشمل فرض قيود على صادرات الولايات المتحدة إلى السودان، وكذلك على خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية المخصصة له، على أن يبدأ تطبيقها في السادس من يونيو المقبل، بعد إخطار الكونجرس رسميًا.
وشددت بروس في بيانها على أن واشنطن تدعو الحكومة السودانية إلى "التوقف فورًا عن استخدام الأسلحة الكيماوية"، كما طالبتها بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي تحظر تطوير أو إنتاج أو استخدام أو تخزين مثل هذه الأسلحة، وتُلزم الدول الأطراف بتدمير ما لديها منها.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية استندت في قرارها إلى القانون المعروف باسم "قانون مراقبة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقضاء على الحرب" الصادر عام 1991، والذي يفرض عقوبات على الدول التي تستخدم أسلحة كيماوية أو بيولوجية، وينص على إجراءات متعددة تشمل تقييد المساعدات، وتجميد العلاقات الاقتصادية أو التجارية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت في يناير الماضي عن أربعة مسؤولين أمريكيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع المسلح الدائر في البلاد. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن التقييم الرسمي صدر في 24 أبريل، ويُعدّ خطوة قانونية مطلوبة بموجب القانون الأمريكي لاتخاذ عقوبات من هذا النوع.
ولم تحدد وزارة الخارجية الأمريكية نوع المواد الكيماوية المستخدمة أو المناطق التي تم فيها هذا الاستخدام، إلا أن مراقبين دوليين أشاروا إلى أن هذه الاتهامات تثير مخاوف عميقة بشأن تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.