RT Arabic:
2024-05-31@07:32:44 GMT

معركة بالأكياس بين الطلاب الأميركيين

تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT

معركة بالأكياس بين الطلاب الأميركيين

في مواجهات الطلاب في جامعات أميركا، الطرفان يتهمان بعضهما بعضًا بالتحيز السياسي، والأمور تسير نحو مزيد من التصعيد. حول ذلك، كتب أندريه كوزماك، في "إزفيستيا":

الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة مستمرة على الرغم من جهود الشرطة السيطرة عليها.

يقر الخبراء بتعذر إخماد الاحتجاجات، مع التطورات التي تشهدها.

بل على العكس من ذلك، مع بداية فصل الصيف، سوف تصبح أكبر حجمًا وقد تمتد إلى ما هو أبعد من حرم الجامعات. بالإضافة إلى ذلك، لا تحدث اشتباكات الآن مع الشرطة فحسب، بل ومع النشطاء المؤيدين لإسرائيل أيضًا. وفي سياق الانتخابات المقبلة، ستزداد درجة العداء المتبادل، ولن يكون من الصعب إيجاد سبب لتصعيد إضافي للمواجهة.

بدأت وسائل الإعلام المحافظة وقادة الرأي في التساؤل عمن يمول هذه الاحتجاجات. إن التوجه السياسي اليساري للطلاب والمدرسين في جامعات النخبة الأمريكية، ووجود نشطاء من بعض المنظمات غير الربحية بين المتظاهرين، والتكنولوجيات المتشابهة جدا- محاولات إنشاء "مناطق إدارة ذاتية" ومخيمات- تشير جميعها معًا إلى تشابهها مع ما جرى في العام 2020، في زمن "حياة السود مهمة" و"أنتيفا".

ويشير بعض الخبراء إلى أن موقف البيت الأبيض المتناقض حيال العملية العسكرية الإسرائيلية وموضوع الاحتجاجات داخل الولايات المتحدة، ربما تكون وراءه اتفاقات خلف الكواليس بين فريق بايدن واللوبي المؤيد لإسرائيل.

وفي الوقت نفسه، فإن دعم الديمقراطيين من الجالية اليهودية، يُعدّ، منذ فترة طويلة، جزءًا من التقاليد السياسية الأميركية، بحسب كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، فلاديمير فاسيلييف. وقال:

"بدأ دمج الجالية اليهودية في النخبة السياسية في عهد وودرو ويلسون، واستقر الأمر في عهد فرانكلين روزفلت، في الثلاثينيات من القرن العشرين. وكلاهما ممثلان للحزب الديمقراطي. وبشكل ما، يستمر هذا الوضع حتى يومنا هذا. العولمة والتعددية عند الديمقراطيين أقرب إلى الجالية اليهودية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

الإدارة الأمريكية تخفف بعض العقوبات الاقتصادية على كوبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خففت الإدارة الأمريكية بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوبا، إذ قامت بتعديل وتوضيح عدد من العقوبات الحالية ضدها للسماح لأصحاب المشروعات والشركات الخاصة في الجزيرة بفتح حسابات مصرفية أمريكية والوصول إلى الخدمات المصرفية عبر الإنترنت كجزء من الجهود الأمريكية لزيادة الدعم للشعب الكوبي دون تقديم أي مساعدة للحكومة.

جاءت هذه الإجراءات في أعقاب قيام الإدارة الأمريكية برفع تصنيف كوبا كدولة "لا تتعاون بشكل كامل" مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، وفقا لما أوردته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على موقعها الإلكتروني نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية.

وجاءت إجراءات تخفيف العقوبات، في الوقت الذي شهدت فيه كوبا أكبر نزوح جماعي في تاريخها على مدى السنوات الثلاث الماضية، فقد عبر أكثر من 500 ألف مهاجر (نحو 5 % من السكان) إلى الولايات المتحدة على طول الحدود الجنوبية منذ عام 2021.

ووصف أحد المسؤولين الإداريين ما يحدث في كوبا بأنه "ضائقة شديدة" يعاني منها الاقتصاد الكوبي مع النقص المتزايد في الوقود والكهرباء والغذاء، وقال "من الواضح أن التجربة الشيوعية في كوبا قد فشلت ولم تعد الحكومة قادرة على توفير الاحتياجات الأساسية لمواطنيها في بلد لا توجد فيه انتخابات نزيهة".

ومن خلال تخفيف العقوبات، تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن - أيضًا - إلى وقف التواصل الأخير للحكومة الكوبية مع روسيا والصين؛ للحصول على المساعدات الاقتصادية وغيرها، وقال مسؤول آخر "نعتقد بأن توسع القطاع الخاص وتطور الاقتصاد الرقمي في كوبا ينبغي أن يتم بقيادة الشعب الكوبي نفسه وليس بواسطة أي حكومة أجنبية".

وأوضح المسؤولون أن اللوائح الجديدة لوزارة الخزانة الأمريكية التي تستبعد أي أعمال لها علاقات مع الحكومة الكوبية أو أجهزتها الأمنية والمخابرات ستسمح بإجراء معاملات مباشرة مع البنوك الأمريكية، مما يسهل شراء الإمدادات لاستمرار عمل الشركات الخاصة في كوبا.

وبالرغم من ذلك لا يزال الحظر الاقتصادي الذي تم فرضه على كوبا في الستينيات قائمًا، وفي بيان نُشر على منصة "إكس" وصف وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز الإجراءات الجديدة بأنها "محدودة ولا تعكس التأثير القاسي والخنق الاقتصادي المفروض على الأسر الكوبية".

وكان بايدن قد تعهد خلال حملته الانتخابية في 2020 بالتراجع عن سياسة سلفه دونالد ترامب تجاه كوبا، لكن الإدارة ترددت في اتخاذ خطوات كبيرة في هذا الاتجاه في ظل الأزمات الدولية الأخرى ومعارضة قوية من البعض في الكونجرس.

وبعد تزايد عمليات العبور الحدودية غير القانونية إلى الولايات المتحدة في عامي 2021 و2022، وسعت إدارة بايدن الفرص أمام المهاجرين وطالبي اللجوء الكوبيين لدخول الولايات المتحدة بشكل قانوني، ومنذ بداية عام 2023 انخفض الدخول غير القانوني بشكل حاد إذ تسمح الإدارة الأمريكية بدخول نحو 20 ألف كوبي شهريًا بشكل قانوني، وفقًا لأحدث البيانات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • الحشرات والعفن والجرذان تهاجم الجيشين البريطاني والأميركي
  • مشاجرة عنيفة بين مجموعة من الطلاب تحول فصل دراسي إلى ساحة قتال بـ أمريكا .. فيديو
  • انتخابات الرئاسة 2024.. الأخبار أرهقت الأميركيين
  • خامنئي لشباب الولايات المتحدة: أصبحتم جزءا من جبهة المقاومة
  • الحرب تقطع قلوب البشر
  • عشاق صهيون ونشأة المقاومة!
  • الإدارة الأمريكية تخفف بعض العقوبات الاقتصادية على كوبا
  • عاجل : الولايات المتحدة الأمريكية تعلن رسمياً إنتصار ’’الحوثيين’’ بعد معركة شرسة إستمرت أربع ساعات متواصلة في البحر الأحمر وهذه تفاصيلها
  • لافروف: الولايات المتحدة تحتاج "الناتو" لإبقاء أوروبا في وضع التبعية
  • الولايات المتحدة تقع في فخ الديون.. تريليون دولار تتراكم كل 100 يوم