الموارد المائية: الخزين المائي هذه العام أفضل بكثير من 2023
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الخميس, 16 مايو 2024 9:13 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الخميس، أن الخزين المائي للبلاد قد شهد تحسنا كبيرا مقارنة بالعام الماضي 2023، حيث نجحت في تخزين الجزء الأكبر من الموجة الفيضانية في سد الموصل ضمن بحيرة الثرثار.
وأكد وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، في حديث للصحيفة الرسمية، أن مستوى الخزين المائي في سد الموصل قد ارتفع بشكل كبير، حيث يعد هذا السد الأكبر بين سدود العراق، ويتسع ل 11 مليار متر مكعب، مبينا أنه تم توجيه الجزء الأكبر من الموجة الفيضانية عبر ناظم الثرثار إلى بحيرة الثرثار لتعزيز الخزين المائي، ومن ثم تحويل جزء منه عبر ناظم التقسيم إلى نهر الفرات.
وأوضح الوزير، أن الإيرادات الحالية لسد الموصل تبلغ 319 متر مكعب في الثانية، ويسعى لزيادتها إلى 325 متر مكعب في الثانية، وفقا للحد المسموح به للخزن في بحيرته، لافتا، إلى استمرار تصريف المياه من الثلوج الذائبة من نهر فيشخابور في تركيا والعراق إلى سد الموصل ومنه إلى بحيرة الثرثار.
وأوضح عبد الله، أن الاستثمار الأمثل للأمطار تم عبر تقليل الاستهلاك وتعزيز الخزين الاستراتيجي، وزيادة نسب غمر الأهوار، مشيرا إلى إطلاق 80 متر مكعب في الثانية إلى البصرة لتخفيف تأثير المد الملحي وتأمين مياه الشرب والاستخدامات البشرية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الخزین المائی متر مکعب
إقرأ أيضاً:
محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، إن تراجع معدلات التضخم في مصر يعزز من جاذبية البورصة المصرية باعتبارها البديل الأفضل للعائد الثابت من البنوك، في ظل توقعات بخفض أسعار الفائدة، وهو ما انعكس بالفعل في زيادة تدفقات السيولة إلى عدد من القطاعات والأسهم القيادية.
وأضاف عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن دخول السيولة إلى المؤشر العام ومجموعة الأسهم القيادية كان المحرك الرئيسي لارتفاع المؤشرات خلال الأسبوع الجاري، رغم تراجع بعض الأسهم الكبرى، مؤكدًا أن المؤشر لا يتأثر بسهم أو سهمين، حتى وإن كانا من الأسهم القيادية، في ظل وجود أساسيات قوية ودخول مؤسسات مالية كبيرة.
وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي يتحرك حاليًا قرب مستويات 42 ألف نقطة، مع استهدافات فنية تمتد إلى نطاق يتراوح بين 45 و47 ألف نقطة خلال الفترة المقبلة، مع احتمالية حدوث تصحيحات طبيعية، لا تمثل انعكاسًا سلبيًا للاتجاه العام الصاعد.
وأضاف أن استمرار استقرار سعر الصرف، وتراجع التضخم، وتزايد السيولة المؤسسية، عوامل تدعم بقاء السوق في مسار صعودي، حتى مع اقتراب نهاية العام وعمليات جني الأرباح المتوقعة.