وردة الجزائرية في ذكرى وفاتها.. قصة الحكم عليها بالإعدام
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
وردة الجزائرية.. تحل اليوم ذكرى وفاة وردة الجزائرية، حيث غادرت المغنية وردة في مثل هذا اليوم تاركة لنا تراثا غنيا ومميزا من الأغاني التي غنتها بصوتها العزب.
نشأة المغنية وردة الجزائريةولدت وردة الجزائرية 22 يوليو 1939م، بمنطقة مخصصة للمهاجرين في فرنسا، لأب جزائري وأم لبنانية، نشأت على حب الغناء منذ نعومة أظافرها، حيث كان والدها يمتلك مطعم، وفندق، وملهى ليلي، واسمها الحقيقي هو «وردة فتوكي».
اكتشف أحمد التيجاني موهبة وردة في الغناء، والذي كان يعمل في شركة ماركوني للأسطوانات بجانب عمله في القسم العربي بإذاعة باريس في برنامج لتقديم مواهب الأطفال.
تعلمت وردة اللغة العربية واتقنتها في 10 شهور، وذلك لأنها كانت تجيد اللغة الفرنسية فقط، وعملت في النادي الذي يمتلكه والدها في فرنسا، وكانت تغني أغاني أم كلثوم.
نشأت قصة حب بين الملحن بليغ حمدي والمغنية وردة الجزائرية، انتهت بزواجهما الذي استمر 6 سنوات فقط، ثم عقبه طلاقهما، ولحن بليغ حمدي أغنية «بودعك » لوردة قبل وفاته، وكان سبب الطلاق خيانة بليغ حمدي لوردة رغم حبه الشديد لها، ولكن وردة لم تستطع تحمل ذلك وطلبت الطلاق، ورغم محاولات بليغ حمدي في الرجوع إليها، إلا ان جميع محاولاته باءت بالفشل.
حكى ابن الفنانه وردة «رياض القصري»، قصة هروب والدته وردة الجزائرية من بلادها هي ووالدها، جده «محمد فتوكي»، وذلك بعدما أصدرت إحدى المحاكم الفرنسية، حكم الإعدام على وردة ووالدها، لثبوت التحقيقات بتستر والد وردة على مخازن سلاح تابعة للمقاومة، ودعم وردة المعنوي للمقاومة بالغناء لهم، مما أدى ذلك إلى اضطرار وردة ووالدها للهرب إلى بيروت خوفًا من تنفيذ حكم الإعدام.
اقرأ أيضاًالأوبرا تحتفل بذكرى ميلاد الفنانة «وردة» بالإسكندرية
السبت في محكى القلعة.. مدحت صالح يقدم أجمل أغانيه ونجمات الأوبرا يتغنّين بروائع وردة (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بليغ حمدي وردة وردة الجزائرية ورده وردة الجزائریة بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
الإعدام لكويتي وزوجته ضربا خادمتهما حتى الموت
خالد الظفيري
أصدرت محكمة كويتية اليوم الاثنين حكماً بالإعدام شنقًا بحق مواطن كويتي وزوجته، بعد إدانتهما بجريمة ضرب أفضى إلى الموت راح ضحيتها خادمتهما المنزلية.
وجاء في حيثيات الحكم الصادر عن محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبدالوهاب المعيلي، أن الزوجين أقدما على احتجاز الخادمة داخل منزلهما، واعتادا تعنيفها بالضرب باستخدام عصا.
ووفقاً للتحقيقات، فقد قاما الزوجان بمنع الخادمة من الحصول على العلاج وأجبراها على مواصلة العمل رغم تدهور حالتها الصحية، ما أدى في النهاية إلى وفاتها.