متلازمة الجوع الليلي.. 3 نصائح لتجنب الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قد يرتبط تناول الأكل في وقت متأخر من الليل بالشعور بالذنب، والذي قد يكون بسبب الجوع أو الأكل على فترات غير منتظمة خلال اليوم وعدة أسباب أخرى، ويجد العديد من الأشخاص أنه من الصعب السيطرة على ذلك الشعور، لذا نستعرض في التقرير التالي 3 نصائح للتغلب على متلازمة الجوع الليلي، وفقًا لما ورد عبر موقع «Health line».
قد يكون سبب الجوع الليلي هو عدم تناول الطعام بشكل منتظم خلال اليوم، ما يتسبب في الشعور بالجوع في أي وقت من اليوم، لذا ينصح الخبراء دائمًا بعمل روتين يومي لتنظيم مواعد تناول الأكل خلال اليوم.
وفي عام 2019، أجريت دراسة توضح أنه عند تناول السعرات الحرارية في الصباح تقل خطر الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن بنسبة 50٪ تقريبًا، بينما تناولها في الليل قد يزيد من خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 80٪.
قلة النوم سبب أساسي في العديد من المشاكل الصحية، إذ أن أي خلل في مدة النوم، تؤثرعلى أعضاء الجسم وفعاليته في تنفيذ المهام، كذلك ترتبط مدة النوم بالشعور بالجوع، ففي عام 2016، أجريت دراسة أكدت أن أنماط النوم المضطربة يمكن أن تؤدي إلى زيادة الشهية، ما يسفر عن استيقاظ الفرد ليلًا بسبب الجوع.
يمكن أن يكون سبب الجوع الليلي هو عدم تناول الطعام بما فيه الكفاية أثناء النهار، لذا ينصح دائمًا أن يأكل الفرد جيدًا في وجبة الفطار والغداء؛ حتى لا يشعر بالجوع في الليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجوع الليلي قلة النوم السعرات الحرارية
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: تناول كبار السن الطعام بمفردهم يعرضهم لمشاكل صحية خطيرة
كشفت دراسة موسعة أجراها باحثون من جامعة فلندرز في أستراليا أن عادة بسيطة مثل تناول الطعام بمفردك في سن الشيخوخة قد تزيد من خطر سوء التغذية، فقدان الوزن، والوهن.
تناول كبار السن الطعام مع الآخرين يحمي صحتهموشملت الدراسة بيانات أكثر من 80 ألف بالغ فوق سن 65 عامًا في 12 دولة، ووجدت أن الذين يتناولون وجباتهم بمفردهم يميلون إلى اتباع نظام غذائي أقل جودة، يستهلكون كميات أقل من الفاكهة والخضراوات واللحوم، ويكونون أكثر عرضة لمشاكل صحية مرتبطة بالتغذية.
وأكدت المراجعة المنهجية حول كبار السن أن مشاركة الوجبات تعزز صحة الجسم والعقل، وتحسن المؤشرات الغذائية.
بينما لاحظت معظم الدراسات انخفاض جودة الطعام والتنوع عند تناول الطعام بمفردهم، تشير الأدلة إلى أن البيئة الاجتماعية للوجبات تلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من سوء التغذية.
وقالت كايتلين وايمان، الباحثة الرئيسية: "الطعام أكثر من مجرد تغذية.. مشاركة الوجبة نشاط اجتماعي مهم يؤثر على الشهية وتنوع الأطعمة والرفاهية العامة".
وأوصى فريق البحث بتوفير فرص اجتماعية لتناول الطعام، سواء مع العائلة، الأصدقاء، أو عبر البرامج المجتمعية. وتشمل المبادرات المقترحة:
ـ مجموعات الوجبات المشتركة لكبار السن.
ـ برامج الأجيال المشتركة بين الشباب وكبار السن.
ـ الشراكات مع المقاهي لتوفير بيئة اجتماعية للوجبات.
وأكدت الدكتورة أليسون ياكسلي أهمية دمج التقييم الاجتماعي والتغذوي في الرعاية الروتينية، مشيرة إلى أن الأسئلة البسيطة حول عادات الأكل تساعد في تحديد كبار السن الأكثر عرضة لمخاطر التغذية.
وأظهرت دراسة كندية شملت أكثر من 51 ألف بالغ أن الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية المتينة أساسية لتحقيق شيخوخة صحية ومرضية.
وحتى وجود علاقة وثيقة واحدة أو اثنتين يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا، فيما تعزز الأنشطة الجماعية أو التطوعية الثقة بالنفس والشعور بالانتماء.
ويوصي الخبراء بدمج الأنشطة الاجتماعية، البرامج التعليمية، فرص التطوع، ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي متوازن، والحصول على الراحة الكافية في الحياة اليومية لكبار السن، لتحسين جودة الحياة وتقليل مخاطر العزلة والتغذية السيئة.
وتشير الأدلة إلى أن تناول الطعام مع الآخرين والتواصل الاجتماعي والمشاركة المجتمعية من العوامل الأساسية للوقاية من سوء التغذية وفقدان الوزن، ولتحسين الصحة النفسية والجسدية لكبار السن.
فالرفاهية في مرحلة الشيخوخة تعتمد ليس فقط على العوامل البيولوجية، بل على الخيارات اليومية والقدرة على التفاعل الاجتماعي.