للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر.. بن غفير يقتحم ساحات المسجد الأقصى (صور)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى، برفقة وحماية قوات الأمن الإسرائيلية.
إقرأ المزيدوأظهرت الصور، بن غفير داخل ساحات الحرم القدسي.
وتزامن اقتحام بن غفير، مع إعلان 3 دول أوروبية جديدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي النرويج وإسبانيا وإيرلندا، لتضاف إلى بلغاريا، وبولندا، والتشيك، ورومانيا، وسلوفاكيا، والمجر، وقبرص، ومالطا، والسويد.
وإثر ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على الفور إلغاء "قانون فك الارتباط" بالكامل في شمال الضفة الغربية، فيما أبلغ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بوقف تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.
المصدر: RT + وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الحرب على غزة الضفة الغربية القدس المسجد الأقصى طوفان الأقصى قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
قبة الخضر إحدى قباب المسجد الأقصى
قبة الخضر إحدى القباب الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف، وكانت قديما مكانا للتبليغ بالصلوات الخمس.. اختلفت الروايات بشأن تاريخها بين كونها من الفترة المملوكية أو الأيوبية أو العثمانية.
الموقعتقع قبة الخضر عند الزاوية الشمالية الغربية لقبة الصخرة المشرفة بالقرب من الدرج، وقرب قبة الأرواح.
التسمية والنشأةسُميت القبة بهذا الاسم نسبة إلى زاوية الخضر، التي تقع تحتها، والتي اتخذت موقعها ذاك منذ الفترة الأيوبية.
تذهب بعض الروايات التاريخية إلى أن هذه القبّة تعود للفترة المملوكية أو الأيوبية، وهناك من يقول إنها من الفترة العثمانية، وذلك حسب شهادات تاريخية تُنسب لابن فضل العمري وشمس الدين السيوطي.
وذكر الباحث إيهاب سيم الجلاد في كتابه "معالم المسجد الأقصى تحت المجهر" نقلا عن العمري أنه كانت في الفترة المملوكية (عام 746هـ/1345م) "مصطبة تعلوها قبّة يصلي عليها المبلغون بالصلوات الخمس، في الزاوية الشمالية الغربية"، وأضاف أن هذا الوصف ينطبق على قبّة الخضر، ذلك أن موقعها مناسب للتبليغ بالصلاة.
أما شمس الدين السيوطي (880هـ/1480م) فقال في وصف قباب صحن الصخرة "والذي أقول إن ليس في المسجد الأقصى وراء قبة المعراج اليوم إلا قبّتان، إحداها على طرف سطح الصخرة من جهة الغرب عن يمين السلّم الشمالي الواصل إلى طرف سطح الصخرة الغربي، وأظنها اليوم بيد خدّام المسجد وينتفع بها".
ويبيّن الجلاد أن وصف العمري والسيوطي ينطبق على قبة الخضر -وإن لم يسمّها أي منهما- وهو ما يشير إلى وجود القبة في الفترة المملوكية.
والخَضِر هو الرجل الصالح والعالم الذي ورد ذكره في القرآن الكريم بسورة الكهف دون ذكر اسمه صراحة، واختلفت الروايات والتفاسير بين كونه نبيا أو رسولا أو مجرد رجل صالح وولي عابد.
وروي في صحيح البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه إنما سُمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء (أرض يابسة لا نبات فيها)، فإذا هي تهتز من خلفه خضراء لما نبت فيها من الأعشاب والأشجار.
الوصفتتميّز القبة بصغر حجمها مقارنة بالقباب الأخرى المحيطة بالمنطقة، وتقوم على 6 أعمدة من الرخام، والقبة مكسوّة بصفائح الرصاص، ويبلغ طول كل ضلع من أضلاعها 87 سنتمترا.
إعلانوتقوم القبة فوق مصطبة صغيرة مربعة ترتفع عن أرضية صحن قبة الصخرة بحوالي نصف متر، وعليها بلاطة حمراء على شكل محراب أرضي باتجاه القبلة.