دولة خليجية تسعى لإعادة العلاقات مع إيران
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلن العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، يوم الخميس، أنه لا يوجد سبب يبرر تأجيل عودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة البحرينية وإيران.
ونقلت وكالة أنباء البحرين الرسمية عن الملك آل خليفة خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، تطلع المنامة إلى تحسين علاقاتها مع طهران.
تظل العلاقات البحرينية الإيرانية متوترة على مدى السنوات، مع اتهامات متكررة من المنامة لطهران بالتدخل في شؤونها الداخلية، خاصة فيما يتعلق بأفراد الطائفة الشيعية التي تقول طهران إنها تتعرض للظلم في المملكة السنية.
وفي عام 2015، استدعت المنامة السفير الإيراني احتجاجًا على “التدخل” في شؤون البلاد، بعد تصريحات للمرشد دعا فيها إلى “نصرة المظلومين” في البحرين.
وقطعت البحرين علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، في يناير 2016، بعد قرار مماثل من حليفتها الكبرى السعودية، وذلك ردا على هجوم على سفارة الرياض لدى طهران وقنصليتها بمدينة مشهد من قبل إيرانيين محتجين.
ورحبت المنامة بالاتفاق الأخير بين الرياض وطهران، إذ أعربت وزارة الخارجية عن أملها في أن “يشكل خطوة إيجابية على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية، وإقامة العلاقات الدولية على أسس من التفاهم والاحترام المتبادل وحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى”.
وكانت طهران والرياض قد أبرمتا اتفاقا تاريخيا، في مارس من العام الماضي، بوساطة صينية، لاستعادة العلاقات الدبلوماسية، بعد سبع سنوات من التوتر الدبلوماسي والعسكري في المنطقة مع دعم كل منهما لأطراف إقليمية مختلفة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البحرين تؤكد وقوفها إلى جانب قطر
أكدت مملكة البحرين وقوفها التام إلى جانب دولة قطر بعد العدوان الإيراني على أراضيها.
وأعربت عن تضامنها الكامل مع دولة قطر، وهو ما تتطلبه رابطة الأخوة والدم مما يؤكد تضامن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة، لبذل الجهود اللازمة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل السلمية.
وأدانت بشدة الهجوم الذي استهدف سيادة دولة قطر، وعدته انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.