أكاديمية البحث العلمي تدعو المزارعين لمشاركة تجاربهم في ضمان الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا "ندوة التوعية باليوم العالمي للجوع" في مزرعة بمنطقة المنصورية، والتي نظمتها الشبكة القومية لخبراء التكنولوجيا الحيوية، أحد كيانات برنامج الشبكات العلمية القومية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والتي قد بلغ عددها 9 شبكات قومية.
وأقيمت الندوة في "اليوم العالمي للجوع"، وتهدف الندوة إلى المساهمة في مجابهة المشاكل المتعلقة بنقص الغذاء المرتبطة بالتغير المناخي العالمي وكذلك اشتملت الندوة مشاركة قصص نجاح عدد من المزارعين الذين تبنوا الحلول التكنولوجية الحديثة لزيادة الإنتاجية الزراعية وكذلك الثروة الحيوانية، وكذا تعظيم الدور الذي يلعبونه في ضمان الأمن الغذائي، ذلك بخلاف أن الندوة جمعت أصحاب المصلحة من متخذي القرار، والعلماء، والمسئولين، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمزارعين، وتضمنت الندوة فيلما قصيرا وعروضا تقديمية لتجارب ناجحة اعتمدت الأساليب التكنولوجية والتي تنتج العديد من المحاصيل الزراعية المصرية التي ترقى في جودتها للتصدير لكثير من الأسواق الخارجية.
وأوضحت الدكتورة هبة يوسف سليمان، منسق الشبكات القومية العلمية في أكاديمية البحث العلمي التي حضرت بالنيابة عن الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن برنامج الشبكات العلمية القومية المتخصصة هو إحدى مبادرات الأكاديمية والذي يهدف إلى تجميع القدرات المصرية المتخصصة فى مجال ما بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية والتي تعمل في جزر منعزلة متوازية مما يؤدى إلى تكرار الجهود بديلاً عن تكاملها وتفتيت التمويل وإهدار الموارد، ويهدف البرنامج أيضاً إلى بناء قاعدة بيانات مدققة متكاملة من العلماء والخبراء في المجالات العلمية المختلفة، خاصة فى العلوم البينية والمتقدمة.
وتهدف أيضاً إلى إجراء بحوث ودراسات مشتركة تتفق وخطط وأولويات الدولة كما تستهدف علي المدي البعيد المشاركة في البحوث والمشروعات الدولية ذات الصلة بمجال الشبكة، والبرنامج هو إحدى الآليات التنفيذية لإستراتيجية مصر للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار 2030، التي من أهم أهدافها تهيئة بيئة مشجعة للبحث العلمي وبناء القدرات الوطنية.
وأضافت منسق الشبكات القومية العلمية في أكاديمية البحث العلمي أن عدد الجهات المشاركة في الشبكة القومية لأبحاث التكنولوجيا الحيوية يبلغ 18 جهة وهم جامعات القاهرة (كلية زراعة وكلية علوم)، وجامعة الإسكندرية، ودمنهور، وبني سويف، والمنصورة، وأسيوط، ودمياط، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا MUST، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، والمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، المركز القومى للبحوث، جهاز شئون البيئة، وجامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل، معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية بمركز البحوث الزراعية، ومدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، وكلية الصيدلة جامعة قناة السويس، معهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بجامعة السادات، ووكالة شئون البيئة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وأشارت أن برنامج الشبكات القومية العلمية يضم 9 شبكات ممثل بها أكثر من 50 جامعة مصرية حكومية وأهلية وخاصة بخلاف الجامعات التكنولوجية والمراكز البحثية، بالإضافة إلى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والهيئة العامة للرعاية الصحية، ومركز الطب التجديدي، والكلية الفنية العسكرية ومن ضمن هذه الشبكات الشبكة القومية للعلوم النووية وشبكة خبراء التكنولوجيا الحيوية والشبكة القومية للتنمية المستدامة والحوكمة والشبكة القومية لأبحاث السرطان والشبكة القومية العلمية لصناعة السباكة المصرية والشبكة القومية للمعشبات المصرية والشبكة المصرية للمعلوماتية الحيوية والشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم والشبكة القومية لتحلية المياه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي البحث التكنولوجيا الشبكة القومية أکادیمیة البحث العلمی للعلوم والتکنولوجیا القومیة العلمیة الشبکة القومیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: الدولة المصرية داعم رئيسي للتعليم الفرانكفوني والجامعات القومية نموذج للتعاون الدولي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم التعليم في إطار التعاون الدولي، وخاصة مع الدول الأعضاء في المنظمة الفرانكفونية، مشيرًا إلى أن الجامعات القومية تمثل أحد أبرز نماذج هذا التعاون.
وأكد الوزير خلال حفل تخرج الدفعة التاسعة عشرة من طلاب جامعة سنجور في فرعها الجديد بمدينة برج العرب أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة على مساحة 10 أفدنة يعكس دعم القيادة السياسية المصرية للمنظمة الفرانكفونية ولدولها الأعضاء، موضحًا أن الحرم الجديد يضم مباني تعليمية متطورة، ومعامل ومراكز تدريب، وسكنًا للطلاب، بالإضافة إلى منشآت رياضية متكاملة.
وأضاف الوزير في ي تصريحات لموقع« الأسبوع» أن جامعة سنجور تُعد منارة للتعاون بين مصر والدول الناطقة بالفرنسية، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب الدارسين في برامج الدراسات العليا بالجامعة قد تضاعف خلال الفترة الأخيرة، في خطوة تعزز من دور مصر الإقليمي في دعم التعليم والتنمية في إفريقيا والدول الفرانكفونية.
وأشار الوزير إلى استمرار التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، موضحًا أن الجامعة الفرنسية في مصر، إلى جانب سبع جامعات مصرية تمتلك أفرعًا فرنسية، تمثل جسورًا قوية للتبادل العلمي والثقافي، ومؤكدًا أن هذه الجامعات تستقبل طلابًا مصريين في تخصصات متعددة تُدرَّس باللغة الفرنسية.
واختتم وزير التعليم العالي تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الجهود تأتي في إطار توجه الدولة المصرية نحو تعزيز العلاقات مع الدول الفرانكفونية، ودعم التعليم العالي والبحث العلمي كركيزة للتنمية المستدامة والتقارب الثقافي بين الشعوب.